[
size=2]الطيب ود جبارة[/size
في أطار التوثيق للقرية يجب أن ونوثق لأهلنا في زمن أضحت فيه الذاكرة الخاصة (غربال ) ومن حقهم علينا وبرنا لهم ذكر محاسنهم لاسيما تلك التى ترتبط بالهم العام والعمل الأجتماعي أو النشاط الديني والثقافي ومن هؤلاء المرحوم الطيب ود جبارة.
شخصية مثلت حضوراً وافراً في مجتمع القرية ودوراً كبيراً في التربية الأجتماعية ، والتي يطلع بأعبائها كل أفراد المجتمع الصغير في ذلك الزمن
رجل فارع الطول أسمر اللون يتلفح ثوبه الأبيض في غالب الأحيان تكسو وجهه المهابة والوقار ، تراه دائماً يسرع الخطي الى المسجد وكل ذلك يبدو عادياً لرجل ستينى ، في قرية وادعة تنعم بالسكينة يرحم صغيرها ويوقر كبيرها . ولعل ماميزة عن غيره غيرتة العالية فلايرضى مطلقاص لبنت وان كانت صغيرةأن تخرج من بيتها بلبس تحت الركبة أو يكشف جزء من ساقها او يقع ثوبها عفواً منها فكان يتعقبهن بروح ابوية وبمسبحته ذات الحبات الكبيرة ملوحاً بها ومهماً بعبارات الزجر والتوبيخ او بطرف ثوبه ، فيصرخن ويلذن بالهرب يتناقل الناس هذه المواقف بالفبالرضاء التام والضحك ، حتي صرن يتحسبن الخروج للجيران أو الدكان خوفاً من عم الطيب، برغم أنهن كن والحق يقال محتشمات .
وبذلك الجهد كان مصلحاً اجتماعياً أسهم بدوره الأجتماي ،رحم الله العم الطيب جبارة وأسكنه فسيح جناته .
كل ذلك قفز الي ذاكرتى وانا اراقب بوليساً يتحدث مع فتاة عن زيها .
ما احوجنا الي المصلحين الأجتماعيين
شـــــــــــــاذلي
hglvp,l hg'df ,] [fhvm