آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26139 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61574 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69262 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76073 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75900 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 73987 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75526 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46226 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73355 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44969 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الطبية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > الطب العام


قلوب النساء اقوى

الطب العام


قلوب النساء اقوى

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته التحية للاخت كوثر يوسف لتبريرها للحالة التي كان عليها قلب ابونا آدم و لدفاعها عن والدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /03-26-2012, 05:07 AM   #1

 
الصورة الرمزية حاتم محمد دفع الله
مشرف

حاتم محمد دفع الله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 753

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

التحية للاخت كوثر يوسف لتبريرها للحالة التي كان عليها قلب ابونا آدم و لدفاعها عن والدة سيدنا ابراهيم عليه السلام ولا شك ان الفطرة التي فطرالله عليها قلب الام فطرة سليمة تجعلها تفدي وليدها حتى ولو بنفسها , و لذلك يقال انه عندما كان سيدنا ابراهيم ملقى في النار بفعل اعداء الله دخلت اليه امه في النار و قبلته و عندما وجدت ان النار كانت عليه بردا و سلاما و لما تضرها هي ايضا بشئ اثنت على اله سيدنا ابراهيم و قالت له بما معناه ان ربك عظيم , و تقريبا قد تكون هذه الام ليست الام الحقيقة لسيدنا ابراهيم (لأن الاب المذكور في القرآن آذر ليس الاب الصلبي لسيدنا ابراهيم ) لأن ام سيدنا ابراهيم الحقيقية تكون ضمن النسب الطاهر لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قال : أنا خيار من خيار، مازلت أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات و بهذا تكون امه الحقيقة مؤمنه كوالدي سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم آمنه بنت وهب و عبدالله بن عبدالمطلب و حاشا لله ان نمس نسب سيدنا ابراهيم الذي هو امتداد لنسب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بما نؤثم عليه.
كما ذكرتي انه لا علاقة بين الخوف و الحنية لأن بعض الاشياء تحتاج لتحكيم العقل بغض النظر عن العواطف و الخوف و هذا يذكرني قصة سيدنا موسى عندما القت به امه في اليم :
كيف هان على أم موسى أن تلقيـه في اليم ؟

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)

وهو الذي على يده مصرع فرعون وجنده !

(عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا). .

وهو الذي تخبئ لهم الأقدار من ورائه ما حذروا منه طويلا !

(وهم لا يشعرون). .

فيا للقدرة القادرة التي تتحداهم وتسخر منهم وهم لا يشعرون !
وينتهي المشهد الثاني ويسدل الستار عليه إلى حين .

ذلك شأن موسى . فما بال أمه الوالهة وقلبها الملهوف ?

(وأصبح فؤاد أم موسى فارغا . إن كادت لتبدي به . لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين . وقالت لأخته:قصيه). .

لقد سمعت الإيحاء , وألقت بطفلها إلى الماء . ولكن أين هو يا ترى وماذا فعلت به الأمواج ? ولعلها سألت نفسها:كيف ? كيف أمنت على فلذة كبدي أن أقذف بها في اليم ? كيف فعلت ما لم تفعله من قبل أم ? كيف طلبت له السلامة في هذه المخافة ? وكيف استسلمت لذلك الهاتف الغريب ?

والتعبير القرآني يصور لنا فؤاد الأم المسكينة صورة حية : (فارغا). . لا عقل فيه ولا وعي ولا قدرة على نظر أو تصريف !

(إن كادت لتبدي به). . وتذيع أمرها في الناس , وتهتف كالمجنونة:أنا أضعته . أنا أضعت طفلي . أنا ألقيت به في اليم اتباعا لهاتف غريب !

(لولا أن ربطنا على قلبها). . وشددنا عليه وثبتناها , وأمسكنا بها من الهيام والشرود .

(لتكون من المؤمنين). . المؤمنين بوعد الله , الصابرين على ابتلائه , السائرين على هداه .

ولم تسكت أم موسى عن البحث والمحاولة !

(وقالت لأخته:قصيه). . اتبعي أثره , واعرفي خبره , إن كان حيا , أو أكلته دواب البحر أو وحوش البر . . أو أين مقره ومرساه ?

وذهبت أخته تقص أثره في حذر وخفية , وتتلمس خبره في الطرق والأسواق . فإذا بها تعرف أين ساقته القدرة التي ترعاه ; وتبصر به عن بعد في أيدي خدم فرعون يبحثون له عن ثدي للرضاع:

(فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون . وحرمنا عليه المراضع من قبل . فقالت:هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون
إن القدرة التي ترعاه تدبر أمره , وتكيد به لفرعون وآله ; فتجعلهم يلتقطونه , وتجعلهم يحبونه , وتجعلهم يبحثون له عن ظئر ترضعه , وتحرم عليه المراضع , لتدعهم يحتارون به ; وهو يرفض الثدي كلما عرضت عليه , وهم يخشون عليه الموت أو الذبول ! حتى تبصر به أخته من بعيد , فتعرفه وتتيح لها القدرة فرصة لهفتهم على مرضع , فتقول لهم: (هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون)? فيتلقفون كلماتها , وهم يستبشرون , يودون لو تصدق فينجو الطفل العزيز المحبوب !

وينتهي المشهد الرابع ; فنجدنا أمام المشهد الخامس والأخير في هذه الحلقة . وقد عاد الطفل الغائب لأمه الملهوفة . معافى في بدنه , مرموقا في مكانته , يحميه فرعون , وترعاه امرأته , وتضطرب المخاوف من حوله
?). .



وبخصوص النسب الطاهر نسخت بعض ما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :
----------------------------
آزر ليس هو الأب الصلبي لسيدنا ابراهيم.... للشعراوي
________________________________________
(إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً)
.
هذا الحديث من إبراهيم عليه السلام لأبيه على اعتبار أنه نبي جاء ليعدل سلوك الناس على وفق منهج الله، وأولهم أبوه، وقد ذكره القرآن هكذا بأبوته لإبراهيم دون أن يذكر اسمه، إلا في آية واحدة قال فيها:

{لأبيه آزر .. "74"}
(سورة الأنعام)

وهذه الآية أحدثت إشكالاً فظن البعض أن آزر هو أبو إبراهيم الحقيقي الصلبي،

<وهذا القول يتعارض مع الحديث النبوي الشريف الذي يوضح طهارة أصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أنا خيار من خيار، مازلت أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات">
حديث صحيح اخراجه البيهقي في دلائل النبوة1/166

إذن: فأصول النبي إلى آدم "طاهر متزوج طاهرة"، فلو قلنا إن آزر الذي قال الله في حقه:

{فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه .. "114"}
(سورة التوبة)

هو أبو إبراهيم، لكان في ذلك تعارض مع الحديث النبوي، فكيف يكون في آباء محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذا الكافر؟

ولو تأملنا إطلاقات الأبوة في القرآن الكريم لخرجنا من هذا الإشكال، فالقرآن تكلم عن الأبوة الصلبية المباشرة، وتكلم عن الأبوة غير المباشرة في الجد وفي العم، فسمى الجد أباً، والعم أباً؛ لأنه يشترك مع أبي في جدي، فله واسطة استحق بها أن يسمى أباً. وفي القرآن نصان:

أحدهما: يطلق على الجد أباً، والآخر يطلق على العم أباً.

ففي قوله تعالى من قصة يوسف عليه السلام:

فقال:

{ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون "37" واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب .. "38" }
(سورة يوسف)


شاهدنا في هذه الآية هو قوله تعالى:

{واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب .. "38"}
(سورة يوسف)

ويوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم، فسمى الأجداد آباءً. وقد يسمي العم أباً، كما جاء في قوله تعالى:

{أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق .. "133"}
(سورة البقرة)

فعد إسماعيل في آباء يعقوب، وهو عمه.

إذن: لو أن القرآن الكريم حينما تحدث عن أبي إبراهيم فقال (لأبيه) في كل الآيات لانصرف المعنى إلى الأبوة الصلبية الحقيقية، أما أن يقول ولو مرة واحدة:

{لأبيه آزر .. "74"}
(سورة الأنعام)

فهذا يعني أن المراد عمه؛ لأنه لا يؤتي العلم بعد الأبوة إلا إذا أردنا العم ، كما نقول نحن الآن حين نريد الأبوة الحقيقية: جاء أبوك هكذا مبهمة دون تسمية، وفي الأبوة غير الحقيقية نقول: جاء أبوك فلان.

وبناءً عليه فقد ورد قوله تعالى:

{لأبيه آزر .. "74"}
(سورة الأنعام)

مرة واحدة، ليثبت لنا أن آزر ليس هو الأب الصلبي لإبراهيم، وإنما هو عمه، وبذلك يسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم طهارة نسبه ونقاء سلسلته إلى آدم عليه السلام
---------------------------
اما بخصوص العامرية فقد صار قلب قيس هو القلب المعنى وقد ذكر القلب في معظم قصائده مثل:

كأن القلب ليلة قيل يفدى بليلى العامريه أو يراح
قطاة غرها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح
-------------
أهيـم بأقطار البلاد وعرضهـا
ومالـي إلى ليلى الغـداة طريـق
كـأن فـؤادي فيه مور بقـادح
وفيه لـهيب ساطـع وبـروق

لقد قال فيها قيس الكثير من الشعر العاطفي و لم يرد عن ليلى قول شي من هذا القبيل و ربما يكون هذا نسبة لحياء الحريم الفطري لكن يقال و الله اعلم انها قالت له عندما شك في حبه لها بعد زواجها من ورد( بل انت تظلمني فما احب سواك القلب انسانا ** و لست بارحة من داره ابدا حتي يطلقني فضلا و احسانا** نحن الحرائر ان مال الزمان بنا ** لم نشكو الا الى الرحمن بلوانا).
يقال بأنه بعد أنتشار خبر وفاة قيس بين أحياء العرب لم تبق فتاة من بني جعده ولا بني الحريش الا خرجت حاسرة الراس صارخة عليه تندبه وأجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وشاركهم في ذلك كافة قبيلة حبيبته ليلى العامريه حيث حضروا معزين وأبوها معهم وكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه وهو يقول : ماعلمنا أن الامر يبلغ كل هذا ولكني كنت أخاف من العار وقبح الأحدوثه
----------------------









التعديل الأخير تم بواسطة حاتم محمد دفع الله ; 03-26-2012 الساعة 05:17 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل