:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   الطب العام (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   قلوب النساء اقوى (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=3915)

كوثر يوسف عبد الصادق 03-23-2012 04:46 PM

قلوب النساء اقوى
 
قلوب النساء أقوى وأطيب كثيرا من قلوب الرجال


اكتشف باحثون في بريطانيا، أن أحد الأسباب وراء طول عمر النساء،
مقارنة بالرجال، يكمن في أن قلوبهن أقوى وأطيب!
فقد وجد باحثون في جامعة ليفربول جون موريس،
أن قلوب الرجال تفقد حوالي ربع قوتها وقدرتها على
ضخ الدم بين الأعمار 18 إلى 70 عاما، أما قلوب النساء،
في المقابل، فتبقى فتية وقوية عند التقدم في السن،
ونتيجة لذلك فإن قلب امرأة مسنة في السبعين من عمرها
يعمل بصورة جيدة كما لو أنها في العشرين

وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن مدة حياة النساء البريطانيات
أطول بحوالي خمس سنوات من الرجال، وقد أصبحت السيدات
في سن الستين وما فوق الشريحة الأكثر نموا وزيادة في
المجتمع البريطاني اليوم

ووجد فريق البحث، الذي قضى سنتين في دراسة
الشيخوخة عند أكثر من 250 رجلا وامرأة من الأصحاء،
تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاما، وذلك لتحديد
التماثلات أو الفروقات في عملية الشيخوخة بين الجنسين،
عند التقدم في السن، أن قلوب النساء كانت أقوى
من قلوب الرجال في نفس السن

ويرى العلماء أن بإمكان الرجال تحسين صحة
قلوبهم بممارسة الرياضة بانتظام، حيث تبين
أن قلوب الرجال الرياضيين في سن 50 إلى
70 عاما، كانت قوية كقلوب الشباب
غير الرياضيين في سن العشرين،
مما يدل على أن بالإمكان منع
خسارة 20 إلى 25 في المائة
من قوة قلب الرجل المسن أو تأخيرها،
بالتمرينات الرياضية المنتظمة

الفهم شنو يا حاتم زيدنا من دلوك شويه

حاتم محمد دفع الله 03-24-2012 05:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الشكر الجزيل للأخت كوثر يوسف/ موضوعك عن القلوب شيق و جميل و بلا شك ان قلب النساء أقوى و لكن عبارة( اطيب) لم استوعبها حتى الان ,و لكن رأيي الشخصي ان قلب الرجل مرهف اكثر من القلب المرأة و( ربما لا يكون هذا الرأي حكم على العامة) و انا استدليت بحقائق تاريخية, يقال و الله اعلم انه عندما خلق الله سبحانه و تعالى ابونا آدم و كان وحيدا شعر برهبة ( قلبه خفيف) و بعدها خلق الله له امنا حواء وبعدها شعرابونا آدم بالامان , عندما كسر سيدنا ابراهيم الاصنام و قرر أعداء الله حرقه كانت امه من الحاضرين للحرق وهذا يدل على قوة قلب المرأة , عندما أمر الله سبحانه و تعالى في المنام سيدنا ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل لم يتردد ابونا ابراهيم في الاستجابة لأمر الله لانه صار خليله و الخلة يقال انها و الله اعلم مكانه في القلب لا يرى الحبيب ان هنالك من هو اولى بالطاعة اكثر من خليله , هذا من جانب الرجال .
من جانب النساء لا ننسى في قصة العشق التاريخية بين قيس بن الملوح و ليلى العامرية فتحت ليلى قلبها لغيره و تزوجت ليلى من (ورد)وتركت قيس بكل بساطة و مات قيس من حبه لها لانها استوطن قلبه و لم يترك قيس مكان لغيرها في قلبه (يقال و الله اعلم ان قيس يعتير شهيدا لأن الشهادة بضع و سبعين درجة من ضمنها المحب اذا حب و عف فكتم فمات فهو شهيد و الله اعلم).
----------------------------
وهذا كلام نسخته من النت عن مقارنة بين قلبي الرجل و المرأة:-
كلاهما بنفس المواصفات .. والصفات...
خارطتهما تتوزع على جغرافيا الجسم بنفس الشكل ...
مع ذلك يبقى فرق ....

***
الفرق هو في الحجم ...
قلب الرجل اكبر .....
وقلب المرأة صغير ...
لكن العبرة ليست في الحجم ....
***
قلب الرجل فندق لا حدود لحجراته .. وغرفه وقاعاته ...
يفتحها جميعا امام كل انسان .. يحمل اسم امرأة ....
هو فندق يتسع لكل الزائرات .. العابرات منهن والمقيمات ...
يدخلنه ساعة يشأن .. ويخرجن منه ساعة يشاء هو ....
***
كل نزيلة في الفندق تعتقد انه لها وحدها ......
تظنه حجرة واحدة فقط .. او قاعات متعددة لها وحدها ... فقط
لكن الفندق للجميع .. لها .. ولغيرها ....
تلك شريعة قلوب الرجال .. أن تكون فندقا لكل انثى ....
تقيم فيه ساعة او يوما .. شهرا أو دهرا .. ثم يأتي الرحيل ....
***
قلوب النساء أصغر ....
هي حجرة واحدة ....
ينزل فيها رجل واحد .. فهي لا تتسع لاثنين ...
من يدخلها يقيم فيها للابد .. وان تركها الى فندق آخر ...
***
هذا هو الفرق ...
كلاهما فندق .. لكنه عند المرأة حجرة .. وعند الرجل حجرات ...
حتى في الرحيل هناك فرق ...
تقيم الانثى في فندق الرجل .. ثم ترحل .. تترك دمعة .. أو وردة ...
ويقيم الرجل في فندق الانثى .. ثم يرحل .. يترك جرحا .. او شوكة ....

كوثر يوسف عبد الصادق 03-25-2012 10:21 AM

اخى حاتم تحياتى والله

بتعجبنى ردودك لانك بتجتهد فى اقناع محدثك وما بتخلى ليهو ثقره بس فى موضوع حنية المراة دا

فى ثقرات كتييييييييييره .اسمح لى . بخصوص موضوع ابونا ادم فيها فطره ربانيه ان يخلق جزء من

الخوف فى قلب الرجل . وهنا مافى علاقه بين الخوف والحنيه اطلاقا .

اما عن قصة سيدنا ابراهيم . ليس هذا لقوة قلبها او لقساوتها . وانما بالفطره الداخليه للام

تنتظر وكلها امل ان يخلى الله امر ابنها وهى تقف معه لاخر لحظه وهى تسال له الله . من فرط حنانها
اما عن العمريه تعلم يا اخ حاتم ان ليس للمراة فى الجاهليه امرتا على نفسها . ومن قوة قلب والدها قتلها وهى حية . ولا يفوت عليك انها قد ماتت اثر ذلك الحب اكثر الله منه فى هذا الزمان الذى مسخ اى شئ .
اما المقارنات التى اخذتها من النت كما قلت فى فى صف المراة لحبها وتفانيها واخلاصها .

تحياتى لك اخى حاتم محمد دفع الله وكلى متعة بالنقاش معك

حاتم محمد دفع الله 03-26-2012 05:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

التحية للاخت كوثر يوسف لتبريرها للحالة التي كان عليها قلب ابونا آدم و لدفاعها عن والدة سيدنا ابراهيم عليه السلام ولا شك ان الفطرة التي فطرالله عليها قلب الام فطرة سليمة تجعلها تفدي وليدها حتى ولو بنفسها , و لذلك يقال انه عندما كان سيدنا ابراهيم ملقى في النار بفعل اعداء الله دخلت اليه امه في النار و قبلته و عندما وجدت ان النار كانت عليه بردا و سلاما و لما تضرها هي ايضا بشئ اثنت على اله سيدنا ابراهيم و قالت له بما معناه ان ربك عظيم , و تقريبا قد تكون هذه الام ليست الام الحقيقة لسيدنا ابراهيم (لأن الاب المذكور في القرآن آذر ليس الاب الصلبي لسيدنا ابراهيم ) لأن ام سيدنا ابراهيم الحقيقية تكون ضمن النسب الطاهر لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم قال : أنا خيار من خيار، مازلت أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات و بهذا تكون امه الحقيقة مؤمنه كوالدي سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم آمنه بنت وهب و عبدالله بن عبدالمطلب و حاشا لله ان نمس نسب سيدنا ابراهيم الذي هو امتداد لنسب سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بما نؤثم عليه.
كما ذكرتي انه لا علاقة بين الخوف و الحنية لأن بعض الاشياء تحتاج لتحكيم العقل بغض النظر عن العواطف و الخوف و هذا يذكرني قصة سيدنا موسى عندما القت به امه في اليم :
كيف هان على أم موسى أن تلقيـه في اليم ؟

وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10) وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12)

وهو الذي على يده مصرع فرعون وجنده !

(عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا). .

وهو الذي تخبئ لهم الأقدار من ورائه ما حذروا منه طويلا !

(وهم لا يشعرون). .

فيا للقدرة القادرة التي تتحداهم وتسخر منهم وهم لا يشعرون !
وينتهي المشهد الثاني ويسدل الستار عليه إلى حين .

ذلك شأن موسى . فما بال أمه الوالهة وقلبها الملهوف ?

(وأصبح فؤاد أم موسى فارغا . إن كادت لتبدي به . لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين . وقالت لأخته:قصيه). .

لقد سمعت الإيحاء , وألقت بطفلها إلى الماء . ولكن أين هو يا ترى وماذا فعلت به الأمواج ? ولعلها سألت نفسها:كيف ? كيف أمنت على فلذة كبدي أن أقذف بها في اليم ? كيف فعلت ما لم تفعله من قبل أم ? كيف طلبت له السلامة في هذه المخافة ? وكيف استسلمت لذلك الهاتف الغريب ?

والتعبير القرآني يصور لنا فؤاد الأم المسكينة صورة حية : (فارغا). . لا عقل فيه ولا وعي ولا قدرة على نظر أو تصريف !

(إن كادت لتبدي به). . وتذيع أمرها في الناس , وتهتف كالمجنونة:أنا أضعته . أنا أضعت طفلي . أنا ألقيت به في اليم اتباعا لهاتف غريب !

(لولا أن ربطنا على قلبها). . وشددنا عليه وثبتناها , وأمسكنا بها من الهيام والشرود .

(لتكون من المؤمنين). . المؤمنين بوعد الله , الصابرين على ابتلائه , السائرين على هداه .

ولم تسكت أم موسى عن البحث والمحاولة !

(وقالت لأخته:قصيه). . اتبعي أثره , واعرفي خبره , إن كان حيا , أو أكلته دواب البحر أو وحوش البر . . أو أين مقره ومرساه ?

وذهبت أخته تقص أثره في حذر وخفية , وتتلمس خبره في الطرق والأسواق . فإذا بها تعرف أين ساقته القدرة التي ترعاه ; وتبصر به عن بعد في أيدي خدم فرعون يبحثون له عن ثدي للرضاع:

(فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون . وحرمنا عليه المراضع من قبل . فقالت:هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون
إن القدرة التي ترعاه تدبر أمره , وتكيد به لفرعون وآله ; فتجعلهم يلتقطونه , وتجعلهم يحبونه , وتجعلهم يبحثون له عن ظئر ترضعه , وتحرم عليه المراضع , لتدعهم يحتارون به ; وهو يرفض الثدي كلما عرضت عليه , وهم يخشون عليه الموت أو الذبول ! حتى تبصر به أخته من بعيد , فتعرفه وتتيح لها القدرة فرصة لهفتهم على مرضع , فتقول لهم: (هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون)? فيتلقفون كلماتها , وهم يستبشرون , يودون لو تصدق فينجو الطفل العزيز المحبوب !

وينتهي المشهد الرابع ; فنجدنا أمام المشهد الخامس والأخير في هذه الحلقة . وقد عاد الطفل الغائب لأمه الملهوفة . معافى في بدنه , مرموقا في مكانته , يحميه فرعون , وترعاه امرأته , وتضطرب المخاوف من حوله
?). .



وبخصوص النسب الطاهر نسخت بعض ما قاله الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله :
----------------------------
آزر ليس هو الأب الصلبي لسيدنا ابراهيم.... للشعراوي
________________________________________
(إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً)
.
هذا الحديث من إبراهيم عليه السلام لأبيه على اعتبار أنه نبي جاء ليعدل سلوك الناس على وفق منهج الله، وأولهم أبوه، وقد ذكره القرآن هكذا بأبوته لإبراهيم دون أن يذكر اسمه، إلا في آية واحدة قال فيها:

{لأبيه آزر .. "74"}
(سورة الأنعام)

وهذه الآية أحدثت إشكالاً فظن البعض أن آزر هو أبو إبراهيم الحقيقي الصلبي،

<وهذا القول يتعارض مع الحديث النبوي الشريف الذي يوضح طهارة أصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال: "أنا خيار من خيار، مازلت أنتقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات">
حديث صحيح اخراجه البيهقي في دلائل النبوة1/166

إذن: فأصول النبي إلى آدم "طاهر متزوج طاهرة"، فلو قلنا إن آزر الذي قال الله في حقه:

{فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه .. "114"}
(سورة التوبة)

هو أبو إبراهيم، لكان في ذلك تعارض مع الحديث النبوي، فكيف يكون في آباء محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذا الكافر؟

ولو تأملنا إطلاقات الأبوة في القرآن الكريم لخرجنا من هذا الإشكال، فالقرآن تكلم عن الأبوة الصلبية المباشرة، وتكلم عن الأبوة غير المباشرة في الجد وفي العم، فسمى الجد أباً، والعم أباً؛ لأنه يشترك مع أبي في جدي، فله واسطة استحق بها أن يسمى أباً. وفي القرآن نصان:

أحدهما: يطلق على الجد أباً، والآخر يطلق على العم أباً.

ففي قوله تعالى من قصة يوسف عليه السلام:

فقال:

{ذلكما مما علمني ربي إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالآخرة هم كافرون "37" واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب .. "38" }
(سورة يوسف)


شاهدنا في هذه الآية هو قوله تعالى:

{واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب .. "38"}
(سورة يوسف)

ويوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم، فسمى الأجداد آباءً. وقد يسمي العم أباً، كما جاء في قوله تعالى:

{أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق .. "133"}
(سورة البقرة)

فعد إسماعيل في آباء يعقوب، وهو عمه.

إذن: لو أن القرآن الكريم حينما تحدث عن أبي إبراهيم فقال (لأبيه) في كل الآيات لانصرف المعنى إلى الأبوة الصلبية الحقيقية، أما أن يقول ولو مرة واحدة:

{لأبيه آزر .. "74"}
(سورة الأنعام)

فهذا يعني أن المراد عمه؛ لأنه لا يؤتي العلم بعد الأبوة إلا إذا أردنا العم ، كما نقول نحن الآن حين نريد الأبوة الحقيقية: جاء أبوك هكذا مبهمة دون تسمية، وفي الأبوة غير الحقيقية نقول: جاء أبوك فلان.

وبناءً عليه فقد ورد قوله تعالى:

{لأبيه آزر .. "74"}
(سورة الأنعام)

مرة واحدة، ليثبت لنا أن آزر ليس هو الأب الصلبي لإبراهيم، وإنما هو عمه، وبذلك يسلم لرسول الله صلى الله عليه وسلم طهارة نسبه ونقاء سلسلته إلى آدم عليه السلام
---------------------------
اما بخصوص العامرية فقد صار قلب قيس هو القلب المعنى وقد ذكر القلب في معظم قصائده مثل:

كأن القلب ليلة قيل يفدى بليلى العامريه أو يراح
قطاة غرها شرك فباتت تجاذبه وقد علق الجناح
-------------
أهيـم بأقطار البلاد وعرضهـا
ومالـي إلى ليلى الغـداة طريـق
كـأن فـؤادي فيه مور بقـادح
وفيه لـهيب ساطـع وبـروق

لقد قال فيها قيس الكثير من الشعر العاطفي و لم يرد عن ليلى قول شي من هذا القبيل و ربما يكون هذا نسبة لحياء الحريم الفطري لكن يقال و الله اعلم انها قالت له عندما شك في حبه لها بعد زواجها من ورد( بل انت تظلمني فما احب سواك القلب انسانا ** و لست بارحة من داره ابدا حتي يطلقني فضلا و احسانا** نحن الحرائر ان مال الزمان بنا ** لم نشكو الا الى الرحمن بلوانا).
يقال بأنه بعد أنتشار خبر وفاة قيس بين أحياء العرب لم تبق فتاة من بني جعده ولا بني الحريش الا خرجت حاسرة الراس صارخة عليه تندبه وأجتمع فتيان الحي يبكون عليه أحر بكاء وشاركهم في ذلك كافة قبيلة حبيبته ليلى العامريه حيث حضروا معزين وأبوها معهم وكان أشد القوم جزعا وبكاء عليه وهو يقول : ماعلمنا أن الامر يبلغ كل هذا ولكني كنت أخاف من العار وقبح الأحدوثه
----------------------


الساعة الآن 10:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir