مجدى الطيب بابكر -ضيفا على الكرسى الساخن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد سعيد

مجدى السلام عليكم

مرحبتين مجدى واحى فيك صراحتك وبالتالى قوة الشخصية رغما من اننى امكن لم نتقابل اطلاقا لكن قوة الشخصية ليست بغريبة عنكم .
سؤالى ليك فى اتهام كان 95 او 96 ورد فى جريدة الخرطوم التى كانت تصدر من القاهرة انك واخرون سربتوا جهاز للحركة الشعبية فى جوبا من الوقت داك لحدى هسع كنت احمل هذا الموضوع لسؤالك عنو وجاتنى افرصة لحدى عندى ( بالمناسبة أسمك وارد مجدى ابوفروع) فى ذلك الاتهام وهو مالفت نظرى لو جابوة مجدى الطيب كان مر عبر الذاكرة مرور حاجات كثيرة مع تحياتى لك ولاسرتك

لك التحايا وكامل التقدير اخى محمد أحمد سعيد

بكل بساطة وفى عام 1997 كانت مدن الجنوب تتهاوى امام جون قرنق بسرعة فائقة وكان من المفترض اعدام كل القادة المندحرين حسب القانون العسكرى والشريعة (التولى يوم الزحف )ولم يجدوا مخرجا للكبار الا القول ان هنالك طابور خامس من الشماليين يسرّب المعلومات للخوارج مما ادى الى الفشل الذريع وتم البحث عن كبش فداء ولحظى العاثر كنت اول المرشحين لأكون ضحية وذلك لاننى تحدث بصراحة فى اجتماع ضم كبار هيئة القيادة وتسبب كلامى فى فضح التلاعب بالتعيينات ( اغذية العساكر ) تقدر بالمليارات -وبعد شهر توالت الاعتقالات لاخرين واستمرت الفترة 18 شهرا ولم تكن هنالك قضية اساسا بل تلفيق وراء تلفيق مرة جهاز مسروق ومرة تنظيم حزب البعث العربى واخرى الشيوعى
وكلنا براءا منها
ولولا لطف الله لكنا فى عداد الموتى والفضل كان لاذاعة الخوارج واذاعة لندن لنشر الخبر وفضح الامر ...

ومن هذه التجربة تعلمت شيئا وهو ان ((المتهم مدان وان ثبتت براءته )) حتى ولو كان ميتا قبل سنوات من حدوث القضية ..
ومنها عرفت كيف تسير الامور وان هنالك فئة فى السودان لا تعرف الله ناهيك عن ان تخشاه

وما اسكتنا عن التحدث عن القضية هو اننا اتفقنا ان نتركهم لله وهو حسيبهم