تداعيات ذكرى رحيل فهمي المصري

[align=right]

من الشخصيات النادرة والمحبة للصمت (عم الجاك) أو هكذا ينادونه ، كثيرون منذ أن فتحوا أعينهم وجدوه في طاحونة وحوش حاج عثمان ، كان يبيع النبق (نبق الجودلية واللالوب وأشياء أخرى) رجل ودود وطيب رحل في صمت شديد ، لم أرى حبوبتي بتول (رحمة الله عليها) تبكي إنساناً بهذا القدر مثلما بكت على عمّ الجاك وهكذا كانت تناديه أيضاً ، رحمهما الله رحمةً واسعة ونسأله تعالى أن يوسع لهما في مرقدهما

إنها بكل بساطة يا أخي معتز... أبوفروع في تحنانها وفي مشاعرها وفي إرتباطها بالإنسان من حيث هو إنسان.. فهي كما ضمت الجاك الذي أتذكر جلسته في طاحونة حسن مرتديا بعض الأحيان نظارتة السوداء .. ضمت كذلك من ( أبناء الوطن المجيد) على حسب ما اذكر جدنا فضل المولي الذي كان يقوم بفتل ونسج الحُبال والتي تستخدم في توسير (تجليد) العناقريب وكانت حباله مشهورة بالمتانة والقوة .. عليهم رحمة الله جميعا.... ورحم الله فهمي المصري
ولا أضيف على ماذكره الإخوة محمد الهادي جبارة:

قريتنا زي مكة كل من دخلها وجدفيها الأمان والكرم وأهم من ذلك الإحترام

والأخ عبدالسلام:

هذه ابوفروع التي كل من شرب مائها احبها حتي الثمالة معطاءة بغير من ولا اذي شامخة مثل النخلة مترفعة عن الدنايا انسان ابوفروع

[/align]