في ذكرى رحيل الشاب رباح ابراهيم الدافوري

في ذكرى رحيل الشاب رباح ابراهيم الدافوري

انها ايام وشهور وسنين تعاقبت على رحيل الشاب رباح ابراهيم وها نحن نستشرف عامه العاشر لرحيله ومازال القلب منفطر والفؤاد موجوع ومفجوع برحيله وهو في ريعان شبابه وحين سماعي بخبر رحيل شقيقي واخي رباح كنت في حالة ذهول ليست لعدم ايماني ولكن صدمة الخبر الذي نزل علي مثل الصاعقة وكنت حينها اعمل معلم بمدرسة الاساس للبنين تقضية لخدمتي الوطنيه انذاك واستطيع ان اقول بان الموت غيب شاب كان يحمل في جوانحه الكثير من الطموحات لخدمة قرية ابي فروع وكان سباقا لاي مشروع فيه خدمة القريه وربما لا يعرف الكثيرون عن هذا الشاب الا القليل . واحد المشاريع التي وقف عليها حتى رات النور تلكم الجمعيه الخيريه المسميه بجمعية الزمالك الخيريه وبذل في هذا الامر جهدا جهيدا واذكر ان بعض الاهالي بقريتنا الحبيبه حينما قمنا بحملة تبرعات تساعدنا على انشاء الجمعيه رمونا باللعب والفراغ وكان الرد قويا وجادا من قبل الراحل رباح ابراهيم فقال للجميع وهم اعضاء الجمعيه انا سوف اذهب للاستاذ الطيب محمد محمد احمد الحسين واشركه في هذا الامر واطلب منه اخلاء مدرسة البنات للاساس من بعد العصر حتى الساعه الثانية عشر مساءا وكان الاستاذ الفذ الطيب محمد محمد احمد الحسين سباقا وقال له خذ المفاتيح الان واتانا المرحوم لباح يحمل البشرى وقال سوف نعمل حفل غنائي والدخول اليه بالتذاكر ونجح الحفل وحققنا منه قيمه من المال لاباس بها وكان وراء كل هذا الاخ المرحوم رباح ابراهيم وانطلقت فكرة التبرعات وماكان من اهل القريه الا المساهمه ونجحت الجمعيه نجاح باهر وكل هذا كان بسبب مواقفه القويه وشخصيته الثابته التي لا تعرف الذيغ ولا التملق وكان ايضا رجلا مشاركا واجتماعيا فذا وايضا له اسهاماته الواضحه في النشاط الرياضي وبصفة خاصه نادي الكواكب لانه لعب له سنوات طويله وللامانة والتاريخ كان الشاب رباح رحمه الله سخيا وكريما ولا ينقطع عنه الضيف وتحديدا خارج القريه وكان رجلا مساعدا وبالذات الاسر الفقيره وهذا امر كنت شاهد عيان عليه واسال الله له ثبات الاجر . فكان رحيما بالصغير ووقورا بالكبير ويحب الاطفال بشكل غير عادي وكان شابا مرحا وله قفشات مميزه وله جوانب فكاهيه كثيرة في حياته ومن يرى جديته وحزمه للامور لايتخيل انه يضحك او يمزح . وواقول للجميع ان هذا الشاب كان قلبه معلق في المساجد بجانب التقوى وقوة الايمان وحب الخير للناس . اتمنى ان اكون قد وفقت في سرد بعض من الجوانب للراحل المقيم والعذر كل العذر ان فاتني شي لااعرفه عنه وبذا يكون قد خلف لنا في هذه الفانيه اجمل الذكريات بالرغم من مرارتها واسال الله له الرحمة المغفرة...

المصدر: :::: منتديات أبو فروع :::: - من قسم: منتدى التاريخ وذكريات من أبو فروع

---

td `;vn vpdg hgahf vfhp hfvhidl hg]ht,vd

نسال الله له المغفره الرحمه..ان يدخله فسيح جناته انشاء الله....

الاخ امين
اولا نترحم على روح الغائب الحاضر المرحوم رباح ابراهيم ونتمنى لة المغفرة والرحمة وان يسكنة الله الجنة مع الصديقين والشهداء انشاء الله .
المرحوم من موسسى جميعة الزمالك الخيرية وخدماتها طالت ووصلت لكل اهل ابوفروع ولا احد يختلف فى ذلك كاول جمعية خيرية بالقرية .
وانا لى مواقف كثيرة مع المرحوم رباح ادين لة فيها بالشكر والتقدير والعرفان وذلك عندما كان بعمل فى البصات السفرية حيث كانت هنالك ازمات فى التسعينيات فى المواصلات وكنا كثيرى السفر بين الحلة والخرطوم وفى اغلب الاحيان يامر سائق البص بالوقوف الينا عندما يشاهدنا بالقرب من تفتيش سوبا ويصر اصرار كامل بعدم اخذ اى قرش بالاضافى الى ذلك يصر على ان نستمتع معة بخدمات الطعام فى مدينة الكاملين فلة الرحمة ورينا يعوضة عن شبابة الجنة انشاء الله ولة المغفرة والرحمة

جاء في الحديث الصحيح " اذكروا محاسن موتاكم" وذلك كي يثني الناس علي من مات ويدعون له بالرحمة متوسلين لله بهذه الاعمال الطيبة المذكورة. فكلما ذكرته يا اخ امين صحيحا وأكثر وكان رباح لنا جميعا كالاخ الصغير يملا الساحات فصاحة وبشاشة وبشرا. تغمده الله بواسع رحمته وانزل عليه شابيب رحمته وجعل قبره روضة من رياض الجنة. ولكل اعضاء المنتدي فلنجعل من هذه الذكري محطة ووقفة للترحم عليه والدعاء له ولجميع موتانا وموتي المسلمين. ولك اخي امين وللاسرة الكريمة ندعو لكم بالسلوان والقدرة علي مواصلة البر برباح من دعاء وصدقات وعمرة وحج وصلة اصدقائه واحبائه لان ذلك من اعمال البر لمن مات كما جاء في احاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.

اللهم ارحم فقيدنا واسكنه عندك منزلة الشهداء والانبياء كما كان غاليا علينا اجعلة غاليا عندك ياعظيم الشان

الشكر كل الشكر للاخوين الطيب سعيد وابوذر جلي للكلمات الضافيه في حق الراحل رباح ولااضافات الرائعه ودمتم

لقد غلبت على مواجعى الاخ امين بذكر الاخ والصديق رباح والله لو كتبت مهما كتبت لااوفيه حقه طبعا" لى معه صولات وجولات وبالاخص عندما كنت فى الفصول الدنيا فى الجامعة فكان ياتينا فى الداخلية ويتفقد احوالنا ولا ياتى يده فارغة ابدا" والحديث يطول ويطول وانا لفراقك يا رباح لمحزونون الهم وسع مرقده واجعل قبره روضة من رياض الجنة واسكنه مع الصدقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا 00

السلام عليكم الاخ امين ابراهيم

اذكر في يوم من الأ يام عدت الي القرية و علمت بذلك الخطب الجلل و اتيت اليكم في البيت ووجدتك ربما تكون انت او الاخ الطيب جالس مع الاخ الهادي رحمه الله و بعد ان ترحمنا علي فقيد الشباب الاخ رباح قلت لكم انكم اخوانه و لكن نعلم من جميل صفاته اكثر مما تعلمون لاننا كنااخوان و اصدقاء و كنا نسكن فى فريق واحد قبل ميلادكم انتم (انت و الطيب) اضافة الى اننا درسنا مع بعض و اذكر اخر لقاء كان بيني و بين المرحوم رباح في الخرطوم بين العصر و المغرب في ذلك اليوم و قد احضر لي لبن و تذكرة بص على حسابه هو و هذا قليل من كثير لا استطيع حصره الان عن ذلك الشاب الشيخ الورع (الملتحي الذي اعفى لحيته منذ شبابه) و لكن لله ما اعطى و لله ما اخذ و لا نقول الا ما يرضي الرب .
الشجر يموت واقفا
لقد ألجمت الخطوب لساني و احترت ماذا يخط بناني
شمس الضحى صبرا لقد نفذ القضاء و فقدت اخا من بني الانسان
يا بدر ها قد غاب صنوك في الدنيا لكي لا يرى في كوننا بدران

صلاة الله خالقنا كساء علي الوجه المقنع بالجلال
علي المدفون قبل الترب صونا و قبل اللحد في كرم الخلال


نسال الله ان ينزله منازل الصديقين و الشهداء

بسم الله الرحمن الرحيم انالله وانااليه راجعون اسال الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وان يجعل قبره روضه من رياض الجنه الكل ادلي بدلوه في حق الراحل المقيم رباح ابراهيم الا انا هذا ليس لتقصير في حق الراحل لم ادلو بدلوي مخافه التقصير في حقه لانو مهما تحدثته عنه لم اوفيه حقه والله والله دي حقيقه

بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً). صدق الله العظيم

رحم الله الأخ الخلوق (ربــاح إبراهيم) بقدر حسن نيته وبشاشة وجهه وكرمه ودماثة خلقة و طيب معشره

ونبتهل الى العلى القدير أن يتقبله بواسع رحمته و يلهمنا و ذويه الصبر و السلوان و حسن العزاء و أن يتقبله مع الشهداء و الصديقين و حسن أولئك رفيقا.

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}