كانت الطفرة الاولي في الخليج في العام 1976 -1979 حينها كانت الاحوال الا قتصادية في السودان مش ولابد ثم بدات الهجرة الي دول الخليج في اواخر العام 1980 ثم تعاظمت بعد ذلك الي ان هاجر كل شخص قادر علي ذلك وكما قال الاديب الطيب صالح ان اهل الجنوب يهاجرون الي الشمال واهل الشمال يهاجرون الي اي مكان يقبلهم المهاجرون الاوئل كانت تملئهم العزة وانهم سودانيون كذلك تركوا إرث وسمعة مازلنا نقتات منها حتي اليوم ثم جاءت الاجيال اللاحقة وليتها لم تات الجيل الرابع من هؤلاء المغتربين اتي بما لم يات به الاولون .
كانت احدي زوجات الدبلوماسيين العرب مع زوجها في الخرطوم وكانت اساسا معلمة وعند اكتمال فترة زوجها عادت الي بلدها واثنا الدرس كانت تعطى طلبتها نبذة عن السودان وليتها لم تلقي انطباعها عن السودان حيث ذكرت لطلبتها انه في السودان هنالك شي يسمي الزير وان هذا الزير به كوب يشرب منه الاف الناس وكل يدخل يده في ذلك الزير بكل اوساخها كانت هنالك طالبه ما كان منها الا ان انفجرت بالبكاء ومنذ ذلك الحين رفضت الرجوع الي المدرسة .
الجيل المولود في الاغتراب ليس كله مسخ بل معظمه جيل يستنكر انتماءه ليس له من السودان إلا لون البشرة وإذا كان ممكن استبدالها لن يتواني عن ذلك لحظة واحده .
هذا الجيل الجديد هو من يرث الاباء فهل يرجي منه شي اعتقد انه حصاد مر ومسموم إنه حصاد الغربة فما هو الحل؟
hgpwh] hglv
الحصاد المر
العرض الشجري