انا ما برأت جروحي يا حبيبي
وعلتي منك وأنت طبيبي .
انا ان رأيتني في طريقك باسما ً
ففي القلب موت وفي المكان سريري
جفت دموعي من منابع نهرها
والمقلة السمراء لحنها نحيبي ِ
كأس السموم في عظامي كأنها
شهد الممات والقبور طريقي
طلبي الحياة ليس ذلك انني
ارتجي العيش مثل أي غريق
لكنني يا حلوتي ارجوا الذي
خلق السماء والاكدار رفيقي
ان طاب عيشي في الحياة لاني
ابقى سعيدا ً ان وصلت رحيقي
يا زهرة على التلال تفوح
كُسر الجناح وقد خذلت فريقي
أبكي وحيدا ً .دون اهلي وصحبتي
بين الصخور والاشواك طليق
ما عدت ابغي في حياتي مغنما ً
الا التأمل في التلال عميق