اقتباس:
لأغلب الناس مقاييسهم الخاصة في تقييم الآخرين وتصنيفهم، مبناها : الوقوف عند ظاهر القالب الاجتماعي والأخذ بعين الاعتبار لأصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه، وأمواله ومدخراته، وأملاكه واراضيه، وسطوته وقوته
|
المعيار الاصل (الناس سواسية كأسنان المشط) كما ورد في الحديث النبوي الشريف
التمايز يبقى كيف؟ التقوى والعمل الصالح وهنا محتاجين تعريف؟؟
القالب الإجتماعي جزء من مكوناته مفردات ( أصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه، وأمواله ومدخراته، وأملاكه واراضيه، وسطوته وقوته
التفضيل ومعايير المجتمع المتباينة ايضا سنة ربانية قائمة لحكمة يعلمها الله وحده وما ربك بظلام للعبيد
اقتباس:
فمن كان يملك من هذه الصفات حظّاً كبيرا، ونصيباً موفوراً، حاز على رضا من حوله واحترامهم، فتراهم يصدّرونه مجالسهم، ويولونه اهتمامهم، حتى تراه يقول المقولة التي لا عمق في مبناها، ولا جديد في معناها، فإذا بعبارات المدح تنطلق من حوله تمدح في عمق تفكيره، وفصاحة لسانه، ورجاحة عقله.
|
طبعا الحياة المادية الآن اصبحت طاغية وضربت بعمق في النفس الأنسانية وفاز المال على العناصر الاخرى (أصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه)، وأصبح هو المسيطر حتى القلوب تحولت إلى الجيوب. اهداني الاخ/ عبدالباسط قدقد في بداية التسعينات ابيات شعر طويلة لا اعرف من قائلها وما حفظته منها:
إن الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسيرا
لو نالهن ثعيلب في صبحه اضحى اميرا
وهي اللسان لمن أراد فصاحة
وهي المدح لمن اراد مدحا
وهي السلاح لمن اراد قتالا
تكسو الرجال مهابة وجلالا
ولكن هل الأمور تؤخذ بهذا الشكل؟ وهل هذه المقاييس التي يتعامل بها الناس صحيحة؟
الواقع الاجتماعى وما يفرضه ....بس لو عملنا استبيان بسيط هل يمكن للزوجه كاحد اجنحة المجتمع أن تمدح زوجها بإعتبارها الاقرب إليه وتوليه الأهتمام إذا كان رصيده (صفرا كبيرا) ناهيك عن نظرة المجتمع.. عندها فقط ستعرف من خلال نتيجة الاستبيان أي شكل ستؤخذ به الأمور.؟؟؟ اما هل هذه المقاييس صحيحة من حيث التعامل طبعا دا موضوع النقاش ودى جدعتى الاولى فيه.