يُحكى بأن أحد أهلنا المزارعين مر على دكان ودسمرة رحمة الله عليهما (والعهدة على الراوي) لشراء بعض حاجاياته ووجد ودسمرة يشرب في شاي؛ فدعاه ود سمرة لشرب كباية شاي وقام بتقديمها له وعندما أرتشف مزارعنا أخر قطرة شاي في الكباية؛ انبسط وتكيف وأعجب بهذا الشاي وقال لود سمرة :الشاي السمح دا بتجيبو من وين؟ فرد عليه ودسمره : ياهو الشاي العندي في الدكان دا وببيع منو لناس الحلة. فقام الرجل بشراء وقية شاي .. وعندما عاد إلى بيته طلب منهم أن يعملوا له كباية شاي وقد عُملت له ولكنه وجدها ليس كالشاي الذي شربه مع ودسمره... فرجع غضبان إلى ودسمرة معاتباً له بأنه خدعه وباعه شاي آخر؛ فهدأ ودسمرة من ثورة غضب الرجل وقال له: يأ اخي أنا بعت ليك نفس الشاي البشرب منو ولكن هل يعقل أن أبيع لك كمان الــــزول البسوى الشــــــاي.
دحين الصينين ديل يا قدمونا لو جابو لينا تكلنوجيتهم دي فرضاً وركبوها لينا حسب خط سير الخال ودالهادي.. هل هم ايضا من سيقوم بتشغيلها وصيانتها وتطويرها ومعالجة مشاكل تشغيلها اليومي... ام نحن الذين نحتاج لعدد من السنوات الضوئية لنلحق بركاب عقولهم التقنية والتكنولوجية؟