هناك مظاهر كثيرة للغلو تبدأ بالغلو النظري وتنتهي بالغلو العملي. والغلو النظري -بكل اختصار- اعتقادالانسان في حق إنسان آخر أنه قادر على الاتيان بكرامات ومعجزات أو أمور خارقة وغير عادية لا يستطيع عامة الناس الاتيان بها.
كماأن الايمان بتأثير إنسان ما -حيًاكان ذلك الانسان أو ميتًا- في حياة الآخرين خيرأ أو شراً وفي الدنيا والآخرة هو مظهر كبير من مظاهر الغلو.
والغلو النظري المسطور في كتب الروايات والاحاديث ونسبة الامور العجيبة والخارقة إلى الائمة والأولياء والمشايخ كان السبب في تنمية الغلو العملي وما يصدر من عامة الناس في مقابر الائمة والاولياء والمشايخ في إظهارالعبودية وتقديم النذر وطلب الحاجة المباشرة منهم وأمورآخرى لا تعد ولا تحصى.
lh`h juvt uk hgyg,