رأي للنقاش هل نحن أمة خاملة و كسلانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثيراً ما يصنفنا الأخوة في الخليج بأننا كأمة كسلانة و خاملة وغير منتجة ولاتحب العمل وليس لها
ولاء وطني!! اما كافراد فالسوداني خارج الوطن مرغوب فيه للامانة والنزاهة والكفاءةوالتفاني
والاخلاص في العمل....
بدليل التواجد الكثيف في بلاد المهجر،ويقولون أن لديكم الأرض البكر الخصبة و لديكم النيل العذب
الممتد على طول البلاد برافديه الرئسيين الأبيض و الأزرق و لديكم الأيدي العاملة المدربة،ولديكم
الكفاءات
العلمية المقتدرة والمتخصصة، كل هذه المقومات التي ينبقى أن تجعلكم في مصاف الدول المتقدمة
،و سلة غذاء
العالم، من هناء لا ينبغي أن تجد سوداني واحد مغترب بحثاً عن لغمةالعيش في بلاد المهجر !! فلماذا أنتم
هائمون على وجوهكم طلباً للعيش ؟؟ لا شك أنها أسئلة حارةوحائرة و محرجة وجارحة لمواطن
مساحة أرضه مليون ميل مربع.وبها كل مقومات الحياة الكريمة...
ولكن الناظر بحال السوان اليوم يجد أن معظم شبابه العامل الذي هو نصف الحاضر و كل المستقبل
كما
يقولون يهيمون على وجوههم في بلاد المهجر بحثاً عن الوضع الأفضل لتجدهم يعتلون أعلى
المراتب و الوظائف في بلاد الخليج و بريطانياوكندا و أمريكا و استراليا و غيرهامن بلاد الله
الواسعة.غير اولئك الذين تخرجوا ولم يجدوا فرص العمل داخل الوطن........
عقول مهاجرة يحتاجها الوطن للتعميروالبناء و الانماء ,و لكن لماذا هي مهاجرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما يعود ذلك للأسباب الآتية:
* عدم وجود الفرص المتاحة داخل الوطن بتغليب الولاء على الكفاءة و الخبرة و خاصة بعد مجيء الانقاذ التي ظلت تعين كل من هو موالي لها
وتستبعد كل من هو غير موالي ماجعل الخدمة المدنية تعج بالجهلة وعديمي الخبرة والتجربة
*الاقصاء و الإبعاد لما يسمى بالصالح العام لافساح المجال لكل الجهلة و الوصوليين ليتبوأوا
المناصب العليا مما جعل خيرة العقول و الكفاءات تهجر الوطن لاي بلد أخر بحثاً عن لغمة العيش
الكريمة تدني الاجور مقارنة بارتفاع الحياة المعيشية فهاجر الاطباء والمهندسون والمحاسبون والعمال المهرة والزراعين وحتى
الرعاة وغيرهم من شرائح المجتمع المنتجة
من الكفاءات بينما كان
من الممكن أن تستوعب وتسخر هذه العقول والكفاءات المهاجرة لخارج الوطن في ادنى
مستوياتهالتفيد في رفعته
*عدم تشجيع رأس المال الأجنبي بالاعفاء الضريبي وعدم الاستقرار السياسي والحروب
المندلعة
هناء وهناك فبطبيعة الحال فإن رأس المال الاجنبي والمحلي
دأئماً جبان لايود المجازفة بأموالة في بلاد نارها مشتعلة ولايوجد بها استقرار سياسي يؤمن له
استثماراته فيها لكل هذة الاسباب مجتمعة نظل محلك سر .
ربمابعد الانفتاح الاخيروالانتباه
للمشاريع الانمائيةالذي ربما تأتي اُكلها مستقبلاً وتبقى عقدة النظرة للولاء قبل الخبرة التي ينبقي
ان يعادفيها النظر لتعود كل الكفاءات المهاجرة لتشارك في بناء السودان الجديد........
"DvHd ggkrha ig kpk Hlm ohlgm , ;sghkm