الاخ حاتم والاخ احمد كيف حالكم
موضوع جميل عن هذا الحيوان العجيب
انقل لكم بعض الصفت والاقوال عن الحمار ( لا مواخذة )
يقولون الحمار وجد لأول مرة في المنطقة التي تسمى حالياً الصومال
قبل ما يقارب 12 ألف سنة.
هو ذلك المخلوق الصابر الوديع المطيع الأنيس الصابر على الأذى
والبلوى دون أن يبدي امتعاضاً أو شكوى ،والحمار حيوان صبور قوي يستعمل للركوب
وحمل الأغراض
وكان الحمار مركباً للرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فقد حمل المسيح عيسى
من جبل الطور إلى القدس، كما أهدى المقوقس حاكم مصر حماراً للنبي محمد عليه الصلاة والسلام،
كما حمل الحمار - وقيل البغل - الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لفتح بيت المقدس،
واستلام مفاتيح القدس من الصليبيين في العهدة العمرية.
في أمريكا :
الحمار هو شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي (سبحان الله ) لأنه كناية عن الصبر
ومن ذكاء الحمار أنَّه يأكل من الأعشاب والنباتات
فإذا قرب من شجرة التبغ <شجرة الدخان> أبى ولم يأكل
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسالوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا
سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) ..
كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده.. و لم نتوقع انه يحمل في طياته
اكتشافا علميا .. ابهر العالم عند اكتشافه ..
أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ..وتختلف عن القدرة البصرية للحمير
..والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ..
وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء
..ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ..لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ..
والسؤال هنا ..
كيف يرى الـحـمار والديك الجن والملائكة ؟
أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار
أي من الاشعه تحت لحمراء .. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة
البنفسجية ..لذلك تراها الديكة ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه اسم الله فتهرب الشياطين ..
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ..
بمعنى أخر ..
إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان ..فإن الأشعة
الحمراء تتلاشى ( والله اعلم )
من طرائف الأخبار التي حفظتها من كتاب ( الأغاني ) للأصفهاني :
يُروى أنَّ رجلاً في مكة كان يجمع الرجال والنساء على الخمر ، فشكاه الأخيار للوالي
فنفاه ، فأقام خارج مكة ثمَّ أرسل لخلانه أن يأتوه ، فركبوا الحمير كل ليلةٍ ، وعلم به
الناس بعد فترةٍ فشكوه للوالي فسأله فأنكر ، فقال له الناس : (( اترك الحمير
تسير وهي تدلك على مكانه )) ، وفعلاً جُمعت حمير مكة فسارت لمنزله خارج
مكة ، فقال له الوالي : (( ما قولك ؟ ))
فقال : (( والله أيها القاضي سيضحك علينا أهل العراق ))
قال القاضي : (( لماذا ؟ )) فقد كانت فترة خلاف فقهي بين أهل المدينة والعراق !!
قال الرجل : (( سيقولون : أهل مكة يجيزون شهادة الحمير ))
فضحك الوالي واستتابه فتاب .