اعتقد أن هذا االحدث من اهم الاحداث والمشاريع التي مرت علي السودان في الزمن الحديث وقد صنف الاستاذ كمال حسن بخيت رئيس تحرير الراي العام بعد ان ذهب لزيارة السد بانه من عجائب الدنيا مثل الاهرامات وقال في كلمته ان ليس كمن راي كمن سمع كما انه اقترح ان يقوم كل من يستطيع من السودانيين بزيارة السد وايضا قال ان هذا السد وحده كانجاز كافي للانقاذ.
اوردت هذا الكلام الصادر من رجل مستقل وصحفي متمرس كدليل علي عظمة هذا الانجاز.
واتفق تماما مع الاخ محمد احمد علي ان هذا الانجاز يجب ان ينعكس علي الحياة العامة من خدمات ورخص اسعار. واشارك الاخ محمد احمد في احتمال عدم الاستفادة منه في المدي القصير وذلك بسبب سياسة خاطئة وقعت فيها الانقاذ ووقعت فيها الحكومات السابقة ايضا وتتمثل في ان جيلا بعينه يتحمل تبعات التنمية ومن المعلوم ان التنمية يمتد اثرها لاجيال وبالتالي يجب ان يتم تحملها بواسطة كل الاجيال المستفيدة وهناك طرقا كثيرة لذلك.
ولكن رغم ذلك نتمني ان يكون للسد اثر ايجابي من تقليل مشاكل الكهرباء والري
والشكر للاخ محمد احمد لاثارة هذا الموضوع عبر ساحات المنتدي
العرض الشجري