شكرا شاذلي علي هذه التنبيهة من شاعر الدامر عكير والذي يفيض شعره حماسة. وفي هذه المقطوعة الشعرية يصف الدنيا ببساطة السوداني الزاهد بطبعه.
وقد كان دأب الصالحين دوما التحذير من الدنيا ووصف غرورها وزوالها. وقد قال الامام علي كرم الله وجهه في وصفها:
دار أولها عناء
واخرها فناء
حلالها حساب
حرامها عقاب
من استغني فيها فتن
ومن افتقر فيها حزن