مجدي سلام منتظرك
الاحباب
كما تمتلي مناسمنا بدعاش الفرح و يصير الافراح نفس المريد
نتقلب مرات في طور من اطوار بداية التكوين فيكون الاحتفاء بالنفس و العياذ بالله
نرجع مرة اخري الي حقيقتنا و هي الا شي من الشي و الي الشي
فنحتاج ان نكون عبادا
نتوه عن حقيقة العبودية فنكون ما بين الحيوانية و الفرعونية
بعدا بعيدا في لحظات كما الحلم
لا نذهب بعيدا ابدا نشد بذلك الحبل الموثوق فينا بكف عظيم
فنرجع الي بدايات المواثيق و التي اوثقت في عالم الذر و كما الخلق طحالب البداية تنمو من خلية الي خليتين وفق مفهوم الدارونين في الخلق و مفهمونا في التربية
نشؤ و ارتقاء
ترقي
نقلب في جمار تشتد حرارتها بين الصبر و المحبة و ما اصعبهما و ما احلاها
ما احلهما هما الخوف من الله و الطمع في الله
الصبر علي كل شي بداية من العبادات و الي الاختبارات و في كل يكون الخوف من الله هو حجب الوقاية
و الطمع في الله بحسن الظن بالناس و به هو كل شي في النية السوية و النهاية الحسنة
كما التبري مجمرين ناتي الي الاخوان بالصبر و المحبة
و كشواهد التبيان و الحق
تدل علي القادم و المستور و المخفي
اكون بينهم لا شي و هم الشي
بالواضح انا في شوق شديد
الله
كم من المرات نبهت الي المدارة و الكتمان و الصمت
لكن طبيعتي الغجرية تغلب التطبع
انا يا سادتي محسوب عليهم رغما عن مظهرهم فيني و صبغتهم خوتي و نفسهم سلوكي
كم نحتاج الي الادب و التادب
الادب بصيغته الدينية السهلة هو التوقير و الاحترام
السلام و الابتسام
يزاد عليهم بكرم تقديم الطعام و بالمجاهدة بقيام الليل و الناس نيام فيكون دخول اعلي الجنان بسلام
مرات افكر لو لم ينزل الله سيدنا شيث بصوت الادب لكان الناس من بلا ادب و بلا تعامل و احترام و توقير و مؤانسة و مجالسة و الخ........
لكن الله لطف بهم فقد وصل احفاد سيدنا ادم الي 40 الفا ييتحولقون حول ابيهم يعيشون حياتهم في حضرته بطبيعية لم تعرف الحدود و كان ذلك من العادية الي ان انزل الله سيدنا سيث ذلك المرسل في حضرته ابيه بسوط الادب فكانت بدايات تحديد فواصل تعامل الاعمار
كانت الستين زراعا طول سيدنا ادم و ما بها من مظاهر الحياة كلها مساحات لبداية تكوين المحبة في جميع اشكالها و في بداية التكوين كانت المحبة بلا ادب
كان سيدنا سيث و كان الادب
لذلك تتطور الحياة و يظل مفهوم و عناصر و كيفية الادب تتطور وفق معطيات جديدة لكن باسس بدات منذ سيدنا سيث لكن اكتمل عقدها و ازدان في سيد الوجود ( صلي الله عليه و سلم ) ادبني ربي فأحسن تأديبي = لذلك يتم الكمال للنفس البشريةباتباع سنة و ادب سيد الوجود ( صلي الله عليه و سلم ) انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق