آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26146 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61603 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69271 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76081 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75907 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 73997 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75531 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46235 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73368 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44979 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الإسلامية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > تفسير القرآن والسيرة النبوية


الناسخ والمنسوخ ....

تفسير القرآن والسيرة النبوية


الناسخ والمنسوخ ....

بعضهم يقول: إن الناسخ والمنسوخ في القرآن يعني أن الله يقرر شيئا ثم يرجع فيه .. فما هذا الدين الذي يأتي بآيات ثم يشطبها .. وقد استخدم هذا المنطق الشكلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /05-15-2008, 05:39 PM   #1

عضو مميز

يوسف اسماعيل غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل : Nov 2007
 المكان : باحث عن اقامه في قلوب الناس.
 المشاركات : 752

إرسال رسالة عبر ICQ إلى يوسف اسماعيل إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف اسماعيل إرسال رسالة عبر Yahoo إلى يوسف اسماعيل إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف اسماعيل
Post الناسخ والمنسوخ ....

بعضهم يقول: إن الناسخ والمنسوخ في القرآن يعني أن الله يقرر شيئا ثم يرجع فيه .. فما هذا الدين الذي يأتي بآيات ثم يشطبها .. وقد استخدم هذا المنطق الشكلي المجرد من الفهم والاستيعاب في توجيه سهام بدت قاتلة .. رغم أن من السهل – بقليل من العلم وبقليل من الشفافية وبكثير من الثقة – تفسير الناسخ والمنسوخ .
يقول الله سبحانه وتعالى : " ما ننسخ من آية أو ننسيها نأتي بخير منها أو مثلها " .. وهو ما يؤكد وجود الناسخ والمنسوخ في القرآن ..
لكن الناسخ والمنسوخ ليس في الأديان فقط .. هو جزء أصيل من طبيعة الحياة .. فنحن إذا ما وجدنا قانونا لا نقدر على تنفيذ أحكامه طالبنا السلطة التشريعية بتغييره أو تعديله .. وإذا ما صدر حكم بعقوبة مشددة من محكمة تظلمنا منه لتخفيفه .. وعندما يغفر الله ذنبا لعبد استوجب عذابه هو نسخ للذنب .. إن الله هنا ألغى حكم العقوبة واستبدله بالعفو .. فهل رجع الله في كلامه .. استغفر الله .. إن نسخ حكم العقوبة بحكم المغفرة فيه رحمة . وإذا كلف عبدا ثم خفف الله عنه التكليف فإنه لا يعتبر رجوعا وإنما يعتبر رحمة .. يقول سبحانه وتعالى : " ذلك تخفيف من ربكم ورحمة " .. إذا قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم إن أمته محاسبة على ما يخطر ببالهم ولو لم يفعلوه . فهذا حكم شديد .. فإذا ما خفف الله هذا الحكم بعد ذلك ألا يعتبر التخفيف رحمة ؟ .. قال سبحانه وتعالى : " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء " .. هذا هو الحكم .. فلما شق ذلك على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعترضوا ولم يتذمروا ولم يتظاهروا ولم يرفضوا .. ولكن قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم قولوا : " سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" .. هنا تدخلت الرحمة الألهية فقال الله سبحانه وتعالى بعدها : " أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ( وهذا أدب المسلم وميزة المسلمين ) وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" .. فكان التخفيف في آخر سورة البقرة : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " .. هل يعتبر ذلك رجوعا في كلام الله كرجعة أحدنا ؟ .. إن أحدا منا لو رجع في كلامه أو في حكمه فإنه يفعل ذلك عن ضعف أو تحين لفرصة أخرى .. لكن لو كان الأمر يتعلق بالله سبحانه وتعالى فإنه رجوع فيه رحمة .. ورحمة الله سبقت غضبه .. فالعفو عند المقدرة غير العفو عند العجز . إن كل الآيات التي نسخت إنما نسخت بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .. فما نسخت أية رحمة استبدل الله بها أية عذاب .. بل العكس هو الصحيح .. كل الآيات التي نسخت كان فيها مشقة واستبدلها الله بآيات الرحمة. والناسخ والمنسوخ دليل قدرة مطلقة .. فلو كان أحدنا قادرا على أن يكتب ولا يستطيع أن يمحو ما كتب فهو دليل نقص .. إن الله هنا يبرز قوته وقدرته .. فيقول : يا عبادي أنا قادر على عذابكم .. ولكني أرحمكم ليس لقوتكم وليس لاستحالة تنفيذ حكمي ولكن لشفاعة حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم .. يقول سبحانه وتعالى : " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " .. ولو لم يكن الأمر متعلقا بقدرة الله على المحو الإثبات لما كان هناك داع لدعاء أو إبتهال .. لكان عقاب الله أمرا نافذا وحكما لا رجعة فيه . فلو أصيب إنسان بمرض فنحن نبتهل إلى الله كي ينسخ حكم المرض بحكم الشفاء .. ولو كتب الله الفقر على شخص فهو يدعوه أن ينسخ حكم الفقر بحكم الثراء .. وهكذا في الظلم .. والضعف .. وكل ما يبتلى به الانسان .. وهنا يكون الدعاء قادرا على نسخ الأحكام .. ولو كانت الأحكام من إله غير الله لما استطاع الله أن ينسخها كما هو الحال في العلاقة بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية .. فالسلطة التنفيذية ملتزمة بتنفيذ ما سنته السلطة التشريعية .. فلو كانت السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية سلطة واحدة كالسلطة الإلهية لما كانت هناك ازدواجية .. فالله سبحانه وتعالى يقول لنا :أنا رب العالمين أضع حكما ثم أنسخه لمصلحة العباد .. فلا عيب على البشر إذا ما وضعوا قانونا أو سنوا تشريعا أن يغيروه إذا ما وجدوا فيه إجحافا وظلما .. لا عيب أن ينسخوه بقانون آخر يناسبهم ويناسب ظروفهم .. لا حرج في إلغائه .. مثل قانون لمنع الاستيراد في ظروف ما. ثم إلغاؤه بعد تغير هذه الظروف .. ومثل قانون يثبت سعر العملة في ظروف ما ثم إلغاؤه بعد تغير هذه الظروف . إن الناسخ والمنسوخ جعله الله بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم رحمة بعباده لا عجزا ولا نسيانا .. لم يكن سبحانه وتعالى عاجزا عن تنفيذ ما أمر به .. ولم يكن ناسيا ما أمر به ثم تذكره .. حاشا لله ... وإنما هو تذكير للعباد بقوته ثم برحمته . والناسخ والمنسوخ على أربعة ضروب .. إما أية نسخت نصا وحكما .. أو أية نسخت نصا وبقيت حكما .. أو أية نسخت حكما وبقيت نصا .. أو أية بقيت نصا وحكما .. وعلى ذلك خفف الله سبحانه وتعالى الصلاة من خمسين صلاة إلى خمس صلوات .. وإن ابقى على ثواب الخمسين صلاة . وحتى يعلمنا الله سبحانه وتعالى أن نكون رحماء بأنفسنا ووضع قواعد للقصاص : العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص " ثم قال سبحانه وتعالى : ": فمن عفي له من أخيه شيئ فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة " . ومن ثم فإن كلنا يتمنى الناسخ والمنسوخ .. في حكم الإعدام نتمنى نسخه بالتخفيف .. وفي مجاميع كليات القمة المرتفعة نتمنى نسخها بتخفيف المجاميع التي تقبلها .. وهي طبيعة البشر أن يسألوا الله التخفيف .. هي الفطرة البشرية .. البرد الشديد نريد نسخه ببعض الدفء .. الحر الشديد نريد نسخه ببعض الهواء الرطب .. الظلم نريد نسخه بالعدل . يقول سبحانه وتعالى : " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك " . إلخ الآية .. ثم يقول الحق : " علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فأقرأوا ما تيسر من القرآن.. علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله فاقرأوا ما تيسر منه " .. وليس التيسير في قراءة القرآن فقط وإنما في العبادات الأخرى .. فالحائض والنفساء معفية من الصلاة ولا تعيد .. وهي معفية من الصوم على أن تعيد .. مثلا .. " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"

منقول للفائده


hgkhso ,hglks,o >>>>








  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل