آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26143 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61595 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69267 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76077 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75900 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 73992 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75530 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46228 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73362 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44972 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة الأدبية ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الشعر والشعراء والأدب


امي و حكاية المدينة عرب

منتدى الشعر والشعراء والأدب


امي و حكاية المدينة عرب

امي و حكاية المدينة عرب للروائي محمد سيف الدولة احمد محمد صالح . الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية أو واقعية وأحداثاً على

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /04-06-2017, 10:42 AM   #1

 
الصورة الرمزية حاتم محمد دفع الله
مشرف

حاتم محمد دفع الله غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المشاركات : 753

افتراضي امي و حكاية المدينة عرب

امي و حكاية المدينة عرب للروائي محمد سيف الدولة احمد محمد صالح .


الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية أو واقعية وأحداثاً على شكل قصة متسلسلة، كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث، وقد ظهرت في أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً في القرن الثامن عشر، والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه من وصف وحوار وصراع بين الشخصيات وما ينطوي عليه ذلك من تأزم وجدل وتغذيه الأحداث.
لا شك أنه لا توجد رواية سودانية ذاعت وانتشرت كما قُدِّر لرواية موسم الهجرة إلى الشمال للأديب الطيب صالح أن تذيع وتنتشر " ، كذلك مُنعت هذه الرواية من دخول بعض الدول العربية لما فيها من إيحاءات سافرة . وقد تناول كثير من النقاد هذه الرواية ، وتراوح نقدهم ما بين أكثرية مادحة وقلة قادحة .. ونحن في تناولنا لهذه الرواية سنضرب الذكر صفحاً عما تحمله من ألفاظ تخدش الحياء ولنرى هل هذه الرواية أصيلة في تمثيلها للمجتمع السوداني أم لا .
تدور أحداث الرواية حول مصطفي سعيد .. الذي أظهر ذكاءً منقطع النظير خلال مراحله التعليمية وخاصة في إجادة اللغة الإنجليزية غير أنه كان كتلة ذهنية مجردة من العواطف ، ذهب مصطفى سعيد إلى مصر لمواصلة تعليمه ثم إلى إنجلترا بمساعدة مسز روبنسون ، استوعب مصطفى سعيد حضارة الغرب استيعاباً تاماً لكنه لم يستطع تخطيها إبداعياً ولا مقاومتها مقاومة إيجابية فذاب في تلك الحضارة وأخذ يدرِّس الاقتصاد ويسوق الأكاذيب وينتحل الأسماء ليوقع الأوروبيات في حبائله. ، وكثر القول في هذا الصدد حتى صدق عليه قول المتنبي :
قد أُفسِد القول حتى أُحمِد الصمم
نقطة أخرى نذكرها وهي الإباحية المطلقة التي تتحدث بها " بت مجذوب" وشربها للخمر وتدخينها للسجائر ، وكذلك إباحية ود الريس ، وجد الراوي الذي يضحك للحديث الماجن ويشارك فيه ويمسك مسبحته .. فهل هذه هي أخلاق أهلنا في الريف الشمالي .. لا شك أن الإجابة لا وألف لا ، فهي إن وُجِدت فحالة شاذة لأشخاص معدودين ، ولكن بهذه النسبة وهذه الطريقة حيث لا هم لجلّ أهل القرية إلا الجنس فهذا غير مقبول .. وبعد .. فهذا غيض من فيض ولكنه يكفي لنخلص منه إلى أن هذه الرواية لا تمثل المجتمع السوداني ، بل تنظر إليه من خلال عدسات غربية مائة بالمائة ، ويمكننا أن نقول في إيجاز إن رواية موسم الهجرة إلى الشمال ليست إلا "سودنة " رائعة لأفكار غربية .
بعد موسم ألهجره الى الشمال و بت مجذوب وكلامها الذي جعل قارئ الرواية يستحي ان يترك الكتاب في متناول يد الغير خشية ان يتصفحه غيره , نتصفح و نقرأ مقتطفات من الرواية التي تمثل الشعب السوداني بأدبه الجم و أخلاقه السامية و محتوياته التي تجعل القارئ يفتخر بأن يحكي و يسرد محتويات الرواية جهرا بلا وجل .
رواية: امي و حكاية المدينة عرب للروائي محمد سيف الدولة احمد محمد صالح .
:
.... حينما ترسخت اقدامك بالحي و الجيرة قضيت لشقيقته ست سيدة بت الجنيد مراسيل الدكان
يا خالتي فاطنة ......
يا خالتي فاطنة.........
كنت تحس بها نابضة بالمحبة الصادقة ,و مليانة بدفء الانتماء الحر لرحم الانسانية الصافية, كانت اوضتها و الزين تحاذي مطبخكم و بعض من حائط زقاقكم يلاصق زقاقهم , تصعد ست سيدة حجر مناداتها و تناغم امك فتلتزم شقيقتيك ليلى و امنة الهدوء التام و الصمت الزؤام , تكفان عن مناقرة العدة و مغالطات غسيل الهدوم و خدمة البيت و قشه الى اخر قائمة متاعب البنات اليومية بالبيت السوداني العظيم , تكون حينها قد جهزت عدة خروجك من شده و جلابية و زيت ماكينة الاحلام و خطط الدروب و المشاققات ثم انتظر المرسال على جمره الذي لا يطاق .
كانت اوامر الجهات العليا واضحة .......
يا محمد لا تشيل بقشيش و لا تنكري (كروة)
فشل اصرار ست سيدة بت الجنيد و الحاحها في تغيير الفرمان السلطاني كانت العبارة صريحة و ضيقة لا احمد و لا حاج احمد , لكنها بدأت و بدأب المعلمات و همتهن تحايلت علي الفرمان وابدعت هبتها التي تمنحك اياها عند كل مرتب اسمتها ضواقة ماهية , كانت أول راتب شهري تعاطته مسيرتك الطويلة في دنيا بيع قوة الكرعين او اليدين أو النافوخ او حتى عرق اللسان.
الا انك و مع احتفائك المؤكد بهذه الضواقة المرتبية , أغرمت بزياراتها الرسمية عند بداية كل شهر لامك , عادة ما تكون بعيد انتهاء يومها التدريسي بمدرسة البنات الابتدائية.
يضئ توبها الأبيض الأنيق راكوبتكم تبز نصاعته اللبن و مكوته مكوة زي ابيك العسكري رغم اجتهاد فائزة و عرق جبين حسن نعم و صرامة ابوك فيما يلي كل ذلك , احببت بسبب توبها ذلك تياب الموظفات السادة رغم شلوخ الكثير منهن.
كانت ست سيدة و امك يمسحان لك عند المراسيل المستعجلة تشعبط الحائط اما حين تتداعى الونسة و تطول فعليك مباصرة الكلب ربما تساعدك نهرتها الضاحكة حين تنزنق و يعلو صياحك عديم الحيلة ....
- جر جر حيث لا تفيد جر
- ----------------------------
لقد ذكر الراوي بعض الشخصيات التي تمثل الشعب السوداني الـخَلُوق أمثال/ الأستاذة المربية سيدة الجنيد والدة الاخ هيثم الزين يوسف ووالده ذكرى نفتخر بها و نعتز ان نتصفح اسماءهم بين اسطر الرواية في الصفحة رقم -116--114 من كتاب الرواية و كذلك خاله المرحوم محمد الجنيد و ذكر اسماء بعض اهلنا بالمدينة عرب
- ----------------------------------------------------
11 :بيت الأحلام
هنا، تحلق بك الطيف في الأعالي، طيوف، في اليقظة والمنام، أحلام في سني الطفولة وما بعدها، تنهض ذاكرة التفاصيل لتحكي، ثلاثة شجيرات منقة في جوار البيت زرعها الأب ذات زمان طيب مضي وتركها تضئ الذكري وتأجج الحنين غاشية القلوب. كيف صارت في الذاكرة محبة بيوت الطين وهي في تشققات ما بعد الخريف المواتي، ثم محبة الناس، كل الناس، فسكنت شغاف القلوب، حد صار محمد ود الجنيد يخصهم، وهو الصديق الحميم، حلية الأنس الجم التهذيب، عظيم النفس والخاطر، الودود المنحاز لحاجات الناس. ووجوه الأمكنة تزهر ومضاتها في متن الحكاية وحواشيها. فرق كرة القدم، الزهرة، الكوكب والنضال، وما فيهم من وجوه وملامح وعطر المعايشة، ثم سيرة سيدة بت الجنيد التي غدت صاحبة الشقيقات ليلي وآمنة، المراسيل الليلية وخوف الكلاب، حذرا وخشية و مفاكهات!21.
راكوبة المعرفة وآل ود الجاك:
في ذات وجهة الأحلام تسير الحكاية في مسري صوب وجوه الناس، ستكون حكاية حول سماتهم وملامحهم وأنسابهم، والقربي التي تجعلهم في آصرة واحدة تتجلي في عديد الشخوص وأن حكت عن بعضهم، رمزا وإشارة، تلك من سنن جودة العبارة في المعاني واللغة. هما خطوتان فقط، بحسب الحكاية، فيما بين منزل الأم ودار آل الجاك، بينهما شجرة النيم الكبيرة. عند آل الجاك تجد مجدي وضياء، رفاق أزمان وحكاياتومودات، شهود خصومات وحروبات، لكنها عذبة علي قول الحكاية، عذوبة تجملها وطرافة تجعلها في حميميات العلاقات الإنسانية، لكنها أيضا، عويصة، تسير فيها الحكاية وتخوض غمارها، فتجلو عنها ما يمكن أن يشوبها من تلك البرهات العويصة فتغدو في المودات التي في القلوب أنوارا وضوء. كنت، فيما تراي لي سأسأل عن هؤلاء الناس ومن أين، أصلا، هم؟ أغنتني الحكاية عن السؤال، فذكرت: فيهم الضباينة، العركيين، الجعليين.22. ولست أدري لم تأت الحكاية هنا بذكر للشايقية؟ هكذا هي المدينة عرب، أنساب متداخلة، ساهمت النساء والتصاهر بتنويع قدرها وأثرائه علي ما تقول به الحكاية. أما ودا الجاك هذا، الذي صارا أخا للأب ووالدا للأبناء والبنات من العائلة، فهو عصاميا علم نفسه بنفسه فإلتحق بالعمل الحكومي، كان داعما ومؤازرا لآمنة، أول بنت تعلمت في المدينة، هو من شجعها وأعانها علي مسيرها في التعليم، وهو، أيضا، حكواتي، أشتهر بسرده حكايات أبو زيد السناري، وأبو زيد الهلالي، وشيئا غير يسير عن تاريخ المدينة عرب، وكرامات الصالحين في الزمان السناري، لكأنه أطلع علي كتاب الطبقات لود ضيف الله.له الريح أبنا والتومة بنتا، صاحب هيئة ذات هيبة ووقار، يلبس الأفرنجي وتعلو العمامة رأسه. أما حبوبتهم بت أبو حوه، فتصفها الحكاية بأنها: ( كانت حكاية جميلة من الطيبة، الهمة والبساطة، حين ملأت قصيدتي القدال، مسدار أبو السرة لليانكي، وما بين الخليفة وأمونة بت حاج أحمد، أسماح العالمين أيام مجاعة الجنرال المتدين!)23. تري هل كانت هي نفسها التي في القصيدة، دالة عليها؟! تطوف بنا الحكاية، مثلما أعتاد مؤلفا ذكر التفاصيل وتفاصيلها، عن الجيرة والجيران، عن اسماك الترع من القراميط وإلي الورل الغتيت، كراكات الحفريات زمان أن كانت الحفريات والكراكات، وخدمات تحسين مسري الري في القنوات، عن الدواوين والتفاتيش التابعة للمشروع وشاغليها ، أعتبرتها الحكاية في مقام منظمات المجتمع المدني!
ولم تخلوالحكاية من اللطف والمفاكهة، فهي بهار الحكي وليمونها. طرفة العم حسين، بصفاء قلبه، مداعبا محمد بسفره إلي موسكوfrown.gif والله يا ود الشايقية ماك ساهل، مشيت لي خروشوف في بلدو!)، فأشهرلمن حولهم شيوعيته! ومحمد نفسه حين أرسلته أمه إلي التومة فأتاها قائلا:
( أمي قالت ليك أدينا لايوقة ! ، فضحكت ملء قلبها وهي تردد: طايوقة يا محمد طايوقة!). تحدثت، فيما يشبه الوشاية، عن شيوعية محمد الريفية، تلك الأيام!24. ثم، ثم عن نشيد الروضة، لمن كنت صغيرة وبلعب في التراب، توجيه طبيب الجلدية بمدني له أن يمتنع عن لبس أحذية البلاستيك واللعب بالتراب، زيارات الجيران الذين غدو من الأهل وفي القلب من العائلة، مفاكهة الأب يحدثهم وهو يضحك ( هو محمد دا أصلو حوتي، ما استحم من عامنول).
والجارة بت بابكر تجعل أبنها يغسل الملابس وتدي المرض وهي ما عيانة!126. والكثير الكثير من مثل هذه المواقف والقفشات!.


hld , p;hdm hgl]dkm uvf








  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-18-2017, 09:28 AM   #2

 
الصورة الرمزية معتز حسن دياب
• مجلس الإدارة

معتز حسن دياب غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : Sep 2007
 المكان : Jeddah
 المشاركات : 1,216

إرسال رسالة عبر MSN إلى معتز حسن دياب إرسال رسالة عبر Yahoo إلى معتز حسن دياب إرسال رسالة عبر Skype إلى معتز حسن دياب
افتراضي

لك الشكر أخي حاتم على تسليط الضوء على هذه الرواية الشيقة
والرحمة و المغفرة للأخ محمد الجنيد وتحية الصحة والعافية للأساتذة








  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 09:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل