يا عادل علي يوسف الاقوام الاقوام القامو اليل علي الاقدام لومي انا النوام حينما نستجير بفرحنا بهم عن الذهول في الغربة يسجل الصمت و الوجوم الحضور تعبيرا عن فقدان
يا عادل علي يوسف
الاقوام الاقوام القامو اليل علي الاقدام لومي انا النوام
حينما نستجير بفرحنا بهم عن الذهول في الغربة
يسجل الصمت و الوجوم الحضور تعبيرا عن فقدان التعبير
فلا يكون الا الذوق الذوق الذوق
و نعلن بان مراكبنا هنا احترقت
بين الاندارج و الاوتاد و الانشاد
لنمسح النسيان بسريان سلسبيل محبيتهم
في حركة عكسية من العين و الي القلب
بيهم بقدل و ابهاي اخواني الصادقين في الله
أيضا عندما ينزوي التفكر في التفكير و البصيرة في البصر
تصير الاعين شاشة يعرض فيها الفيلم
بعد ان كانت مراءة الرؤية
لا انفكاك هي عروة وثقي
امسك عقلي و قلمي
استكين الي مرافي الشوق اليهم
ينشغل القلب
شي بين الهيام و التذكر
ينمحي بعض العقل و بعض الماضي
في ذاكرة الغد تمر قوافلهم محملة بالجديد
يتمددون علي مر الايام و الامكنة
عالي الهمة
لانة كما ذكرت سابقا يجمعهم التفرد
و تنعدم المقارنة
تفتش ليك في مليون كل واحد نوع براهو
و كل نوع مميز و غالي سومو
اقبل وين و اقول يا منو
تعبتا
انا طفح كيل طمئنينتي
بس لم يطفح كيل املي ان اعرفهم فردا فردا
ان احس التميز نوعا نوعا
احس التميز في انعكاسه فيني و ليس اكتسابه
اتذوقه
سلام
عادل انتا جبتا الكلام براك
الكلام هذا حكاه احد الاخوة عن شاب من شباب ابوفروع
توفي في ريعان شبابه
ذكر من حكي عن هذا الشاب انه ان كان المحسنين نجوما في سماء الاحسان فان الرجل هو قمر ليلها
هذا الرجل اخاف ان اقول اسمه لان توفي و كان جل الناس لا يعرفون عنه شي
تحديدا يا عادل اطلب منك و ارجو ان يكون طلبي امر ان تهب له الاخلاص 11 مرة كل يوم لانه يهمك امره
ساحكي عنه
حكي احد المحسنين بالحصاحصيا ان لاحظ بانه في حالة وجود وفاة بمستشفي الحصاحيصا فان هنالك شاب يأتي بكفن بسرعة البرق يعطي الكفن لمن يقومون بامر تجهيز المتوفي ثم يغيب عن الانظار.
كان للرجل المحسن هذا فضول - لا يحب طبعا الفضول علي اهل الله - لذلك قام بمتابعة الشاب.
عرف الرجل ان هذا الشاب من ابوفروع بسيط هادي عادي بشوش يسلم علي الصغير و الكبير .
المهم اخبر الرجل بانه و بعد ان علم من هو هذا الشاب ذهب اليه ليصافحه و اشار فيما اشار اليه بانه يعلم ما يفعل غضب الشاب غضبا شديدا.
غاب هذا الشاب عن المستشفي و بعد فترة سال عنه الرجل المحسن و عرف ان الشاب انتقل الي رحمة مولاه
اريدكم ان تترحمو عليه .
يعين كان يفعل ما يفعل بدون رياء و لا محبة في التباهي
عرفت هذا الحكي فقط بمحض الصدفة رغما عن اني كنت متاكد بان هذا الاخ رحمة الله عليه بانه بشر غير عادي .
بارك الله فيك يا اخي الغالي عبدالمنعم ومحتاجين لمثل تلك الخواطر الجميلة وانا بقراء فيها كانك بتحكي لي جد سعيد وحسيت بالنعاس وحانوم قبل ما انوم اقول ليك تصبح علي خير. لو ماخائف اكثر عليك المشاق اقول ليك عند كل مساء اكتب لينا خاطره . ربنا يخليك لابوفروع ولينا .وبسال الله أن لايحرمنا منك يارائع.