التوم "الغائب" دا إسمو "حسين الصديق علي عبد النور"
بس في الجواز الدخل بيهو السعودية "حسن الصديق علي عبد النور"
وهم من أبوفروع ريفي ودحبوبة
والدته هي شقيقتي الكبرى "ليلى أحمد الأمين الجراد"
والتفاصيل دي عشان تقرب المسافات
ونجي لمأساوي "الفي العنوان" والله يكفينا شر المآسي
وإن جاز لنا لسميناها "مأساة ليلى"
دون أن نجد في نفوسنا حرج فيما قضى الكريم
البداية تعود لمنتصف التسعينات بغرق الإبن "الأكبر" 17 سنة إسمو "حاج علي"
ولملم الجميع أحزانـهم
وفي بداية الألفينات "غرق" التوم "حسن" 16 سنة
وطوى الزمن سباتات الحزن والحسرة
لكن ليلى غلبا الصبر وإكتوت بنار فراق "إبنيـها الإتنين"
شوفو التالتة الجات في توم حسن
تخرج "حسين التوم" في إحدى الجامعات السودانية
وسافر إلى السعودية
قضى حوالي (تمانية) سنين على تواصل تام مع أهله
وقبال سنتين إنقطع خبره
وتقطعت التلفونات
والبعمل "جرس" تلقى البرد علينا هندي "تقريباً"
والبوصفو ما إتوصف
جدد أحزان أهله
وقلب مواجع والدته
ودخلت في حالة من الحزن أثرت على صحتـها
تمكن والده من تدبير الأمر وسافر برفقة أم عياله للسعودية "عمرة"
يعمروا وإمكن يسمعوا خبر عن التوم الغائب
لا خبر ولا أثر
عادا للسودان وليلى محملة بحزن يكفي أهل الأرض
وظل الوالد في ثبات وصمت أقرب للنحيب
"في خلال شهرين" عادت ليلى للسعودية مرة أخرى
وفي هذه المرة لزيارة بنتـها في الرياض
عادت ليلى للسعودية وهي دامعة العينين
مكسورة الخاطر
منهوكة القوى
مضت الأيام "شهر" دون أن يأتيها خبر يطمئن قليبـا البقى زي "الهبابة"
ساءت حالتـها الصحية
وتم عرضها على الأطباء في الرياض
التحاليل أظهرت "مصيبة" في دمـها
"مافي زول يسأل يقول شنو" خوفاً على قلوبكم
"وقليبا منفطر"
أصرت على المغادرة والعودة للسودان
وقالت أحسن تموت بين من تبقى من أولادها "هناك" في أبوفروع
بالتلفون عرفنا الخبر
وتاني يوم إستقبلناها في المطار
مافي زول فينا كان عارف نحن كنا منتظرين شنو
حاج علي
والتوم حسن
والتوم حسين
وكمان ليلى
يا الله
وصلت في العاشرة مساء وأطلت بوجهها الوضي
الكلام دا قبال كم شهر
ومن "حيثا" ظلت تحت الرعاية الطبية في مشفى فضيل
وربنا يكرم الدكتور عثمان حسن موسى "الطبيب المعالج" في الخرطوم
والتحية والتقدير لأخوة لنا في القاهرة
"عاطف إسماعيل وتاج الأصفياء عثمان سعد" الأسعفونا بالحقن"
وإن شاء الله يوم شكرهم ما يجي
والحالة في تحسن مستمر
لكن حسين ما ظهر
ودايرين مساعدتكم
"وياليلى لوقريتي الكلام سامحيني فليس لدى من سبيل"
ملحوظة : الكلام منشور في سودانيزاولاين "بالتزامن"
الكلام الفوق دا منزلو الاخ المحبوب احمد الامين فنامل من كل ابناء القرية المقيمين بالمملكة السعى الجاد بالحصول على اى معلومة موكدة تساعد بالوصول لمكان التوم.
التوم اخوكم وولدكم نامل السعى الحثيث والجاد بالبحث عن التوم والتوم ولدنا وابننا واخونا ومسئوليتنا
lkha]m g;g hfk hgrvdm fow,w hgj,l hgyhzf ( psdk hgw]dr ugn uf]hgk,v)