الرهاب الاجتماعي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى بركاته
الشكر الجزيل للاخ الاستاذ الفاتح و الباشمهندس صديق على المناقشة في موضوع الرهاب الاجتماعي, و انا اتفق معكم انه لا بد من ديمقراطية العلاقة للبنى ادم منذ طفولته مع:
1)الام والاب.
2)المعلمين في روضة الاطفال
3)المعلم في المدرسة
4)مؤسسات المجتمع
لا شك ان ديمقراطية العلاقة بين الطفل و مؤسسات المجتمع التي اشار اليها الاستاذ الفاتح هي التي يمكن ان تجعل الطفل متوازن . والشئ المؤسف ان تربية الطفل السوداني فيها شئ من التهميش للطفل والعلاقة بين الطفل و الوالدين تفتقر للصراحة لدرجة ان المرأة السودانية ترى انه من العيب ان تنادي زوجها بأسمه و هنا يبدأ الطفل في التربية على عدم الصراحة و الطفل بين البيت و المدرسة ضحية يتشارك فيها الوالدين مع الاستاذ شراكة ليك اللحم و لينا العضم(العظم) وهنا تصيب الطفل رهبة لانه في الغالب يعتقد ان الاستاذ دوره الاساسي هو الجلد . في الشارع غالبا ما يكون هنالك من يقهرالطفل لان بعض الاطفال يكون ساديين بطبعهم , يعني غالبا يأتي الطفل للبيت اما جالد او مجلود .
في رياض الاطفال الحمد لله الان هنالك كليات كثيرة تدرس مناهج رياض الاطفال و اعتقد ان مدرسي رياض الاطفال مؤهلين زيادة على انهم من مواطني القرية.

المصدر: :::: منتديات أبو فروع :::: - من قسم: الطب العام

الاخوة حاتم وصديق
مساءكم الله بالخير

بالعودة لمداخلة الاخ صديق؛ نعم كانت الانشطة الطلابية في السودان من جمعيات ادبية وغيرها تدرب الكثيرين على التعاطى مع الجمهور والتحلى ببعض الشجاعة بالرغم من سياق القهر النسبي المتوافر انذاك.

وبالعودة لما ورد في المقال حول المظاهر التى ترافق الرهاب الإجتماعى (كمرض نفسي):

ومن المظاهر التي ترافق الرهاب الاجتماعي الشعور بالعجز والقلق الدائم، الشعور بالنقص ، عدم القدرة على الاستمرار واقفا ،تصنع الشجاعة ، الخوف من النقد ، الوسواس القهري، تشتت الأفكار ، ضعف التركيز، الخوف من الوقوع في الخطأ أمام الآخرين، الخوف من تحمل المسؤولية ، الخوف من المطالبة بالحقوق وتوهم عواقب لا أساس لها .

الاخ/ حوته
يمكننى الزعم بأن مرضى الرهاب الاجتماعي هم ضحايا القهر الحياتي المتمثل إجمالا في قهر الطبيعة والظروف القاسية؛ وقهر التقاليد الجامدة؛ وقهر السلطة وهو اخطرها.

كما يمكننى الزعم ايضا بأنه رغم توفر مناهج رياض الاطفال والتى غالبا ما تكون مستوردة ولا تمس واقع بالطفل بشئ وبالتالي هي غير كفيلة بعلاج الرهاب الاجتماعى ابتداءا والمرتبط بالتنشئة لدى الطفل كحلقة أولى في التراتبية. ولماذا لم تكن خلاوي مثلا؟؟؟؟