آخر 10 مشاركات : سبتمبر 2007م أعوام من النجاح والتواصل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 26166 - الوقت: 12:31 PM - التاريخ: 05-04-2025)           »          ما أقساك يا وطني!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 40 - المشاهدات : 61642 - الوقت: 11:14 AM - التاريخ: 04-09-2025)           »          فاتورة منتديات ابوفروع للجهة المستضيفة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 69279 - الوقت: 09:37 PM - التاريخ: 12-05-2023)           »          تحديث خريجي ابوفروع بالجامعات والمعاهد والدراسات العليا والكليات العسكرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 76093 - الوقت: 06:27 AM - التاريخ: 12-23-2022)           »          عودا حميدا وترحيب بالاخ دفع الله الزين يوسف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - المشاهدات : 75912 - الوقت: 05:03 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          التسجيل متاح في منتديات ابوفروع (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 74005 - الوقت: 04:53 AM - التاريخ: 11-09-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 75539 - الوقت: 10:13 PM - التاريخ: 04-20-2022)           »          عزاء (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 46243 - الوقت: 12:40 PM - التاريخ: 09-26-2021)           »          السيدة ليا بنت يعقوب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 73371 - الوقت: 09:34 PM - التاريخ: 09-19-2021)           »          عزاء واجب (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 44984 - الوقت: 09:33 AM - التاريخ: 08-25-2021)

العودة   :::: منتديات أبو فروع :::: > - ——( ¦ ¦ ¦ ¦ الساحة العامة ¦ ¦ ¦ ¦ )—— - > منتدى الحوار العام


قراء في واقع اليوم

منتدى الحوار العام


قراء في واقع اليوم

بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله هي محاولة مني لقراء وراء الاحداث في المنطقة و تاثيرها علي السودان بالواضح ما يدور الان في المنطقة و في السودان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-11-2012, 05:05 PM   #1

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي قراء في واقع اليوم

بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله
هي محاولة مني لقراء وراء الاحداث في المنطقة و تاثيرها علي السودان
بالواضح ما يدور الان في المنطقة و في السودان تدفعة قوي خطيرة .
تختمر في راسي افكار حول هذا الموضوع و سابدا ان شاء الله غدا في كتابتها


rvhx td ,hru hgd,l








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-12-2012, 04:58 AM   #2

• مجلس الإدارة

صديق عبدالرازق (قدمونا) غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 المكان : ابوفروع
 المشاركات : 1,340

افتراضي

الاخ عبدالمنعم
السلام عليكم ,,, ومرحباً بعودتك
ونحن في الانتظار








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-12-2012, 07:43 AM   #3

عضو مميز

تيسير محمد عوض غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 849
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المشاركات : 136

افتراضي

كلنا اذان صاغيه ومنتظرين








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-14-2012, 10:06 AM   #4

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله
اتذكر انني في عام 1989 بعد احالتي للصالح العام و قد كانت لي علاقة عمل قوية بمكتب ال ( Crown Agent ) البريطاني انهم قدموا لي فكرة اللجؤ الي بريطانيا و قد تعاملت مع موضوع اللجؤ بفكرة جننا تعرفوا و لا جن ما تعرفوا . لانه بالرغم من محدودية معلوماتي خفت التورط في العمالة مع الاجنبي و قلت اخير احل مشاكلي في السودان . الشي المهم ما كنتا حريص علي بيع جنسيتي السودانية و كان لغاية الوقت داك في امل في الاصلاح و التغيير.
المهم مشيت لمدير المكتب و دار حديث بيني و بينه و كان ظاهر جدا انهم عارفين بان تنظيم الجبهة هو المنفذ و المخطط لانقلاب 30 يونيو 1989 و قال بالواضح انهم ضد قيام اي تغيير في الوقت الحالي . كنتا مدهوش جداً اني اعرف انهم مع استمرار الانقلاب
قمتا سالته ليه
قال لي تعرف سوينا شنو فيكم في اندونسيا ( كان بتكلم معاي علي اساس اني شيوعي 100%)
قلتا ليه ما عارف
ضحك و قال لي
بعد انقلاب سوكارنو في اندونسيا عملنا علي انو الشيوعين التحت ( يعني شغالين مختفين او متخفيين نطلعهم كلهم علي السطح و فعلا نجنا في كده و بعد داك حصلت كمية من المعلومات و الاختلافات في الحركة اليسارية في اندونسيا مهدت لكي نقوم با اقتلاعهم من جذورهم في انقلاب سوهارتو.قلتا ليه يعني شنو . قال لي انتا فاهم .
انتهي اللقاء و كنتا بعد داك احرص علي القعاد في السودان من اي وقت . مش محبة في النظام لكن تخوفا من رهن قرار ي لاي جهة كانت .
العايز اقول بالواضح انه جميع الدول الغربية الشغل فيها مؤسسي.
يعني قائم علي مؤسات الدولة من جيش امن قضاء تشريع خدمة مدنية غيرو و غيرو
المقدمة دي مهمة جدا لاني في كثير من الاحيان بترسم دور محدد لدولة محددة و الدولة دي رغما عن انها تكون في الظاهر ضد الدول الغربية لكن هذه الدولة و عبر هذه السياسة العدائية بتصل لي اهدافها و كثال لذلك اضرب الامثلة الاتية
1. غزو صدام حسين للكويت كان بموافقة امريكية و الهدف هو تكسير العراق بعدما ظهر كقوة عربية في مواجهة ايران و ممكن يكون مصدر خطر للمصالح الامريكية علشان في النهاية ينتهوا من صدام زاتو و بالرغم من عداء صدام لاميركيا الا انه كان اداء لتنفيذ الهيمنة الامريكية و ده واضح الان
2. خروج بن لادن من السودان و رجوعه الي افغنستان كان بتخطيط امريكي السكات علي سبتمبر كان بتؤاطو اسرائيلي و الهدف تكسير الحركات الاسلامية المسلحة في عدة دول و خاصة افغنستان و باكستان.
3.التمهيد لانفصال جنوب السودان من تدرييب معظم كوارد المؤتمر الوطني المثلت الجانب الحكومي في المفاوضات ( كلهم خريجيين دارسات عليا لمعاهد امريكية تاثير اليهود واضح جدا فيها و د موضوع تاني ) و الي القبول بمبدا تقرير المصير و موت جون قرنق, سحب ترشيح ياسر عرمان و كتير كتير لسع.
4. في اعتقادي تنامي الدكتاتوريات العربية كان معلوم للامريكان و التخوف من التغيير بطريقة تؤدي الي حركة بواسطة الجيش و الانقلاب الابيض كان ممكن يكون شكل تغيير يحدث تغييرات ليست في مصلحة اليهود و الغرب و ممكن يثبت متغيرات كثيرة بس وجود الافكار اللبرالية و سيادة طريقة ديمقراطية في الحكم و فق المفهوم و المنظر االغربي كان بيمثل نوع تغيير بلقي التاييد و الموافقة من امريكا و الغرب علشان كده جاء التأيدد لي التوانسة و المصصريين و الليبيين .بس اخراج الحركات الاسلامية للسطح كده ( شوفوا الحاصل في البلادان دي و التراخي في تاييد السوريين ) بدل انه في نظرة طويلة الاجل لما بعد التغيير. و هو ايجاد الصراع بين الاسلاميين و التيارات الاخري بداية حول مفهوم الديمقراطية و من ثم انقسام الحركات الاسلامية الي متشددة و حركات حمائم وفق منظورها من الديمقراطية و ادارة الصراع بين هذه العناصر بشقيها و نحرها او انتحارها.
سلام
طيب هل امريكا ما عارفة ثقل الاسلاميين في الدول دي
طبعا








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-18-2012, 03:08 PM   #5

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

اكرر اعتقد بان ما يسمي الربيع العربي هي اكبر عملية استخباراتية غربية علي الاسلاميين لخروجهم علي السطح و من ثم العمل علي افشال المشروع الاسلامس علس ثلاث محاور
1. تصعيدهم الي السلطة و افشالهم في ادارة التغيير في بلادهم وفق المنظور الديمقراطي الليبرالي
2. خلق انشقاقات و انقسامات داخلهم
3. محاولة ايجاد فارق بينهم و بين التيارات الاخري
و لمعلوميتك الغرب لا يريد انجاح التجربة الديمقراطية بمفهموها الليلبرالي البحت القائم علي دولة المؤسسات في البلادان العربية حتي لا يتم قيام دول متقدمة فيها تستفيد من مواردها و هذا هو السبب في زج الاسلاميين في هذه المرحلة لتفريغ( افراغ) الثروات القومية لهذه الدول و يمكن ملاحظة ان التغيير تم في تونس ذات الامكانيات السياحية و البترولية و امكانيات الغاز الضخمة و ذات الكامن الاسلامي الضخم ايضا و مصر بكل تاريخها و ليبيا صمام امان البترول لاوربا.
طيب السؤال المهم لماذا يتم تراخي في سوريا و البحرين.
يعني الدعم الغربي اقل لي البحرين و ليبيا ليه؟؟؟؟
الاجابة في ان المستهدف هي الحركات الاسلامية الاصولية
البحرين شيعة
سوريا من الصعب فوز الاخوان
طيب شنو اثر ذلك علي السودان
بالواضح الكيزان بتاعنا حظهم لانهم بالتحليل ده هم واحد من اعمدة الارتكاز لتنفيذ الخطة. كيف
النموذج السئ للسودان في ادارة الحكم باسم الاسلام ممكن يقصر من عمر انظمة اخري علشان كده المرحلية المتبعاها امريكا و الغرب في الدعم الخفي ممكن يمدد من عمر الحكومة بس في سؤال مهم. هل انفصال الجنوب و التقارب الاسرائيلي الجنوبي ما ممكن يؤثر علي الموضوع
طبعا نعن لانه اجندة اسرائي فيها اختلاف نوعي من اجندة الغرب و فيها تقاطع مصالح ممكن يدعم التغيير بس ما في اتجاة ديمقراطي و انما في اتجاة تغيرر نوعي و اثني و اكتفي بالاختصار.








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-18-2012, 03:48 PM   #6

عضو مميز

ميرغنى الشايقى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 879
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 المكان : ابوفروع
 المشاركات : 173

افتراضي قراءه فى واقع اليوم

الاخ العزيز عبدالمنعم سعيد تحية واحتراما

شوقتنا كثير لمعرفة المزيد وطريقة سردك وقرائتك ونظرتك البعيده للموضوع اسالت لعابنا لمعرفة المذيد فلا تبخل علينا وواصل ثردك وقراءتك للاحداث
بس عندى سؤال محيرنى اذا كانت هذه قراءت الانسان العادى للاحداث الجاريه فما هى قراءة الساسه والنخب الحاكمه وماهو دورهم فى افشال مخططات الدول الغربيه وكيف قراءتهم للمستقبل
ودمت مع حبى وتقديرى

(ابونون)









التعديل الأخير تم بواسطة ميرغنى الشايقى ; 01-18-2012 الساعة 03:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-21-2012, 07:25 AM   #7

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

الاخ ميرغني .
سلام كيفك و كيف العيال
قراءة الواقع دي فيها كلام كتير
اعتقد انه الاخوان المسلمين في مصر و تونس فيهم جزء حاسي باللعبة خاصة راشد الغنوشي علشان كده هو خاتي اللعب واطةش.
متوقع حدوث مشاكل تنظيمية كتيرة لانه في اتهام ليهم اي الاخوان انهم مخترقين بواسطة الماسونية و طبعا نحنا في السودان لو عايزين مراجع انه اكبر كتابين طلعت عن الماسونية هم لصادق عبد الله عبد الماجد احد قادة و مؤسسين تنظيم الاخوان المسلمين لغاية الان و معتصم التقلاوي مؤسس و قيادي لحركة الوهابية ( انصار السنة) المهم جدا الرود التمت للناس ديل من الجانب الاخر بتتهم بان برضو ماسويين و بعملوا في ما يسمي التغطية ( Cover Stone ) .
المشكلة المذكرات بتاعة الاسلاميين الاسع هي جزء من الخوف لانه عندهم قواعد شاعرها بانها لافة ساكت و لاحظ انو المذكرات جات من من القيادات الوسيطة و حتي الفوق مهمشة.
شغلانة القيادات منو لسع ما معغروفة شغل ماسوني للطيش.
العايز تؤكيد
انه امريكا و الغرب و اسرائيل ما عايزه تغير النظام في السودان و في سوريا عديل كده في الوقت الحالي لاسباب تتعلق بمصالحهم بعيدة المدي .
معظم الناس الفوق دي لافة ساكت
اكتر الناس معرفة و حرص و تكتيك للشي الحاصل الان هم ناس علي عثمان و صلاح قوش. و اعتقد بانهم جايين قريب .
حتي لو علي عثمان صحيا ما قادر المجموعة بتاعة او قول المجموعة الامريكا بتحبذ انها تستمر قاعدة .









التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 01-21-2012 الساعة 04:20 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-22-2012, 08:01 AM   #8

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

كلام مرشد الاخوان المسلمين المصري اعطي توفعاتي بعض المصداقية
الجماعة قالوا حيلعبوا دور محدودة في حكم مصر








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-22-2012, 10:33 PM   #9

عضو مميز

الامين محمد البشير غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 193
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المشاركات : 102

افتراضي

الاح /منعم الشوق لك والود بأثقل الاوزان والتحايا بقدر مانطق حلو السان مت الكلام

يراعك يتدفق دوماً منظومة من الآراء التى تنير دروب السالكين

أقول ما هي عوامل نجاح الغرب في تحقيق أهدافه عن طريق الحركات الإسلامية؟!
الحقيقة أن أكبر العوامل في نجاح الغرب قديماً وحديثاً في تحقيق أهدافه في بلاد المسلمين هو «عدمُ الوعي السياسي على مخططات الكفار عند جماهير الأمة»!!..
فهناك كثير من المسلمين عندهم الحبّ الكبير للإسلام والمسلمين، والرغبة في عودة تطبيق الإسلام إلى أرض الواقع، لكن ينقصهم الوعي السياسي والدراية في مكائد الدول الكافرة وأساليبها..؛ فقد استطاعت بريطانيا على سبيل المثال أن تخدع الشعب التركي المحبّ للإسلام، عن طريق إظهار المساعدة للسلطان عبد المجيد إبان ثورة مصطفى كمال ضد السلطان؛ مع أنها تريد خلع السلطان، وذلك عندما قامت باعتقال رجال الثورة في إستانبول والمناطق الريفية، ما أثار الشعب التركي ضد السلطان وجعله يتشكك فيه، ثم استطاعت بريطانيا بدهائها السياسي أن تصنع من مصطفى كمال أسطورةً عندما مهدّت الطريق لانتصاراته المصطنعة على اليونان، وعليها أحياناً في بعض المعارك!!
وما صنعته مع مصطفى كمال صنعته مع رجالات عديدة باسم الوطنية والدين في عهد الاستعمار الأول في بدايات القرن الماضي وأواسطه، وصنعته كذلك مع قيادات في العصر الحديث؛ فعززت عن طريقهم تثبيت كيان يهود وغرسه خنجراً مسموماً في صدر الأمة!!.
فلو كان عند الأمة بمجموعها وعيٌ سياسيٌ، هل كان بإمكان الكفار أن ينفذوا إلى هذه الجرائم الكبيرة؟! الحقيقة أنهم لا يستطيعون إلى ذلك سبيلاً...
وما حصل في السابق يحدث الآن عند أتباع بعض الجماعات الإسلامية، فهؤلاء الأتباع يكتفون من دينهم بالعبادات البدنية فقط في أغلبهم، مع أنهم يحبّون الإسلام وخدمة الإسلام، ويُضلّلون بأن السياسة والعمل السياسي ليس من الإسلام، ولا دخل للدين بالسياسة ولا للسياسة بالدين، وأن السياسة لها رجالها، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تأثيم أو تكفير من يدخل المجال السياسي عند بعض الجماعات الإسلامية!!
لذلك فإنه من السهل على قادة بعض الحركات الإسلامية المرتبطين بالغرب أن يسوقوا أتباعهم إلى خدمة أهداف الكفار وهم لا يعلمون ولا يدركون ماذا يجري ؛ تماماً كما يجري في تركيا وفي باكستان وإيران بشكل بارز وظاهر أمام العيان..!
الأمر الثاني في تمكين الكفار من تسخير بعض المسلمين لخدمة أهدافهم هو عدم الوعي الفكري على أحكام الإسلام عند أتباع بعض الجماعات الإسلامية وهذا الجهل نحدده في أمور منها:
1- عدم الوعي على مسألة المفاصلة بين الكفر والإيمان في موضوع العقيدة. فعدم الوعي جعل أضاليل الكفار وبعض العملاء من المفكرين تأخذ طريقها بأريحيةٍ إلى عقول وقلوب المسلمين، ومن ثم البناء السياسي عليها وذلك كمسألة حوار الأديان، أو أن الإيمان بالله هو الإيمان الحقيقي عند الشعوب، وأخوة البشر لآدم عليه السلام؛ فمثل هذه الضلالات الفكرية جعلت الدول الكافرة تحارب المسلمين المخلصين من خلال القول: إن أي عمل يبرز مسألة الكفر والإيمان هو تطرّف، وإن ظاهرة التكفير والتخوين على أساس المفاصلة هو تشدد في غير محله، وإنه يجب أن يكون هناك حوار ولقاء بين الأديان الثلاثة، وإنه يجب أن يكون هناك إخاءٌ ومحبةٌ وتعاون بين الناس على أساس الإيمان بالله...
لذلك استطاع الكفار من خلال هذه الأفكار المغلوطة والمسمومة أن يؤسسوا جماعات على أساس فكرة الوسطية وحوار الأديان في داخل بلاد المسلمين وحتى في بلاد الغرب، واستطاعوا كذلك أن يُعلنوا الحرب على الجماعات المخلصة لدينها الواعية على عقيدتها تحت شعار محاربة التطرف الإسلامي أو الحرب على الإرهاب بشكل مفتوح كما تدعو له أميركا..
كذلك استطاعت من خلال المغالطة لهذا المفهوم أن ترسخ في أذهان الكثير من أبناء الجماعات الإسلامية أنه لا غضاضة في التعاون مع الكفر من أجل المصالح المشتركة لدرجة أوصل بعض الجماعات للولاء والعمالة تحت هذا الخط العريض..!!
2- عدم الوعي على مسألة شمولية الأحكام الشرعية لجميع مناحي الحياة، ومنها شؤون الحكم والسلطان والسياسة والاقتصاد. فهذا الأمر سهّل على الكفار أن ينفذوا من خلال بعض الجماعات للفصل ما بين الدين والسياسة، والاقتصار فقط على بعض النواحي التعبدية والأخلاقية، وبعض أمور العقيدة.. فأصبحت ترى وتسمع بعض الجماعات تقول: لا دخل للدين في السياسة، وتقول بأن الدين هو أمر للعبادة فقط ؛ أي لتعبيد الناس لربهم، وما دخل الاقتصاد أو الحكم أو غيره في الدين؟!
فمثل هذه الأمور استغلها الكفار في تسخير بعض الجماعات في مساندة الحاكم على اعتبار أنه ولي أمر، وأن الدين لا يتدخل في شؤونه، واستطاعوا كذلك عن طريق مثل هذه المفاهيم المغلوطة أن يحاربوا العمل المخلص في السياسة والاقتصاد والسعي لتغيير المجتمع أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخاصة للحكام... واستطاعوا في بعض المناطق أن يساندوا بعض الحكومات في الهند وباكستان في البرلمانات أو في شؤون سياسية أخرى وذلك بسبب جهل أتباع هذه الجماعات بحقيقة البرلمانات وطبيعة مساندتها للحكام العملاء للغرب!!..
وأمر آخر استطاع الكفار وعملاؤهم أن يجنوه عن طريق ترسيخ مثل هذه الأفكار عند بعض المسلمين؛ وهو السكوت على حكم الكفر وعدم العمل لخلع الحكام المتربعين على صدور الناس، بل والوقوف في وجه من يعمل لذلك، إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة...
3- عدم الوعي في تحديد القضية المركزية عند المسلمين، والطريقة الشرعية للوصول إلى هذا الهدف العظيم... فإن هذه المسألة قد جعلت الكثير من أبناء المسلمين يدورون في حلقة مفرغة، ويستنفذون جهودهم في أمور يستطيع أعداء الدين أن يقتنصوها بسهولة، وأن يسخّروها في طرق شيطانية؛ مثل العمل على تسخير بعض الجماعات في دعم الحكومات الموجودة، على اعتبار أن هذه الحكومات أمرٌ شرعيٌّ ولا داعٍ لتغييرها، أو مثل تسخير بعض الجماعات عن طريق الأعمال الجهادية، واستنفاذ طاقتها ومخزونها في أعمال جهادية تصبّ في النهاية في كيانات وطنية أو قومية أو استقلالية انفصالية تخدم مشاريع الاستعمار، كما هو حال قضية فلسطين هذه الأيام!!..
فعدم تحديد القضية المركزية عند الأمة الإسلامية، وهي قضية استئناف الحياة الإسلامية، بإعادة حكم الإسلام (دولة الإسلام) جعل الكثير الكثيرَ من طاقات الأمة تذهب هباءً منثوراً، بل في خدمة مخططات الكفار في أغلب الأحيان!!..
أما عدم تحديد الطريقة الشرعية لمن فهم هذه القضية وآمن بها (قضية عودة الإسلام باستئناف الحياة الإسلامية) فإنه لا يقل خطورة عن الأول في إضاعة طاقات الأمة وتفريغ مخزونها الحيوي في أعمال لا تسمن ولا تغني من جوع..
فمن آمن بضرورة إعادة حكم الإسلام، وأقنع نفسه أن العمل لذلك هو عن طريق بعض القربات البدنية في العبادات والأخلاق وبعض العقائد؛ فهذا يخدم الاستعمار تماماً كما يخدمه من لا يؤمن بالقضية أصلاً، ويُفرغ طاقة الأمة في أمورٍ لا تفيد شيئاً في تغيير الواقع. وكذلك من آمن بهذه القضية واتبع سبيل العمل العسكري طريقاً لذلك دون وعي ولا بصيرة ولا عمل في قواعد الأمة من أجل إيصال الفكرة إليها وإيجاد الرأي العام المنبثق من الوعي العام على هذه الفكرة؛ فإن هذا العمل العسكري سرعان ما يعمل الكفار على قطف ثمرته، أو توجيهه قبل نهايته نحو طرق وعرة أو مدمرة تدمر طاقات الأمة.
وقد برزت مثل هذه الأعمال في مصر والجزائر وفي الأردن على وجه الخصوص، حيث اتبع بعضٌ من الجماعات المخلصة في مصر والجزائر العمل العسكري سبيلاً للوصول إلى حكم الإسلام، فكانت النتيجة أنهم لم يصلوا إلى شيء، واستطاع النظام الحاكم أن يستغل مثل هذه الأعمال في أشياء كثيرة، مثل تأليب الرأي العام على المسلمين من خلال قيام النظام بأعمال عسكرية وإلصاقها بالجماعات الإسلامية هناك.. مما أدى إلى تقوية النظام وكراهية المسلمين!.. أما في الأردن فإن مخالفة الجماعة لطريقة الإسلام في دخول البرلمانات وفي نفس الوقت تأييدها أو سكوتها على مشاريع الكفر تمرر عن طريق هذه البرلمانات جعلها في النهاية جزءاً من النظام وسنداً له وسائراً في أعماله الشريرة عن غير قصد ولا وعي ولا إدراك!
فماذا على الحركات الإسلامية أن تعمل لمواجهة هذه الهجمة الشرسة في حرب الإسلام على الصعيدين؛ الحرب على الإسلام بشكل عام، واستغلال بعض الحركات أو الأعمال الإسلامية بشكل خاص؟!








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-23-2012, 05:18 PM   #10

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

الاخ الحبيب و الصديق البعيد الان و القريب زمان الامين
مالك داير تزيد البعد بعدما ما هو زماني لبعد فكري
انتا طبعا طرحت من خلال وجهة نظرك قضايا محورية تنصب في الاتي:
[1]عدم وعي المسلمين بمخططات الكفار ....دي انا بتفق معاك فيها لكن برضو في كلام كتير في كفار دي
2. عدم اقتناع بعض الجماعات بالعمل السياسي ( ودي انا معاك انها خطرة و كويسة و بنتناقش فيها
3. وجود عدم وعي فكري او عقيدي بمسائل الكفر و الايمان
4. مسالة شمولية الاحكام الشرعية لمناحي الحياة جميعها
5. تحديد القضية المركزية عند المسلمين

طيب ناخد القضايا دي واحدة واحدة
اولاُ عدم الوعي بمخططات الكفار دي انا معاك فيها بس هنا منو البمثل المسلمين ما هو كل جماعة بتتكلم عن احقية تمثيل المسلمين حتي جماعات الوسطية من جانب و حوار الاديان من جانب و ناس الترابي و الحكومة و الصادق المهدي و الجمهوريين بستندوا لايات و احاديث.
طيب علشان نختصر المسالة الناس ده كلها عامله فيها ( انا بقول عاملة لانو لو قلتا بتثمل بكون ما دقيق) بتتحدث باسم الاسلام. طيب نحن علشان نصل الي شي يجمعنا الناس بدأت كلها تتكلم عن الديمقراطية و بكل بساطة هو حق الانسان في تحديد من يمثاه علي كل المستويات.
طيب الناس كلها ما بتتفق الناس الاغلبية تجيب ممثلها في الوقت داك الجانب التاني الما اتمثل يدور عمل جما هيري وسط الناس و توعية لغاية ما يقنع الناس بالبرنامج بتاعة.
انا بعتقد وفق الحاصل الان ما في حل غير الديمقراطية بس الديمقراطية ما ممكن تكون مجزأة .
يعني مكن نظام الحكم يكون نظام جيد لمن تكون في احزاب هي زاتها منتخبة ديمقراطيا يعني تكون في مؤسسة مش رئيس حزب يستمر لاكثر من اربعين سنة او رئاسة الحزب تكون لاسرة محددة طائفية كانت ام جهوية.
انا بعتقد لمن تكون في حرية في اخحتيار المؤسسات بعد داك بتطور الوعي بالمصلحة و المصلحة المضادة وفق الرؤية الفكرية للمجموعة المتجانسة البتمثل الحزب او الفكر.
طيب كلامي ده علاقته شنو بموضوع الوعي بمخططات الغرب.
علاقتة انو ارتباط الوعي عندنا بالاعلام كبير جدا.
يعني الناس تعاين للتفلزيون و تسمع في الراديو و تقرأ في جرائد الحكومة بتاعات الحكومة
الحكومة قالت انفصال الجنوب لخير الامة ممكن 30% يكون رايهم ضد الحكومة و الراي ده مبني علي اننا في الوقت الحالي محتاجين لبترول الجنوب و محتاجين عبر الدولة الواحد لاستقرار سياسي يؤسس لدولة الشمال بعد 10 سنوات ممكن تكون قادرة علي استخراج بترولها و زراعة ارضها و الاعتماد علي زاتها
نفترض انو اكلام ده كلو صحيح يقوم التلفزيون كل يوم يجيب برنامج ساحات الفداء و الرئيس و انوابه و الوزراء و حكام الولايات و وزراءهم و معتمديهم و شنو شنو بتاعهم يتكلموا عن انو تحررنا من المشكلة ده ما بؤثر في الوعي
لمن تكون في ديمقراطية تتعرض فيها كل الاراء و تتخذ فيها كل الاراء بوعي بعتقد انه الناس بتمشي صاح
حول تفسير و الرؤية للاسلام ده زاتها بتختلف من مجموعة لي مجموعة
مثلا انا بري انو السلام دين فيه عدالة اجتماعية اكتر من اي تنظير سياسي و بعتمد علي انو التطبيق الاول للدين كان فيه الحل شوري و انتظمت روح التعاون و البساطة و الحل الظرفي اوجه جميع المعاملات.
الامثلة واضحة
في سيدنا ابو بكر عليه السلام تنازل عن امواله لخدمة الاسلام ( مش جمع الاموال باسم الاسلام)
الصحابة في الهجرة تركوا الاهل و المال للاسلام ( مش ااغتربوا علشان القروش زينا و لا رسلوا اولادمهم لبلادان امنة و اعلنوا الجهاد و ارسلوا فيه اولاد المساكين )
يني الفهم بلا تطبيق نبلوا و نشرب ميتوا.
النقطة الداير اصل ليها
نطبق ديمقراطية و الفهم الصحيح بتم عبر امكانية كل زول و وجه نظروا
بالمناسبة في احد كان في كتير من اليهود حاربوا لجنب المسلمين ضد كفار مكة
يعني حكاية المصالح دي بتكزون اجمل نحنا لو عاينا لي مصالحنا و كان لينا اليد العليا و خلينا الناس هي التخدم مصالحنا بدل نحنا نخدم مصالهم
ده يتم كيف .
حيتم لمن يوكن في منهج بوضح الاسلام بطريقته الدعوية الجاء بيها الرسول صلي الله عليه و سلم و د االان الشغل ده ماشي و نحنا يا الامين بدأنا الغزو للغرب .
الان الغرب متخوف جدا ان المسلمين في اوربا خاصة بريطانيا و فرنسا و المانيا اسبانيا حيكونوا قوة مؤثرة في القريب العاجل
طيب مجموعة المسلمين دي تكون فاعلة كيف
تستفيد من الديمقراطية و تطرح الاسلام الحسب تفكيري و تفكيرك صالح لكل زمان و مكان بطريقة تستوعب و تحل مشاكل الناس هناك في الغرب
انا بعتقد انه ده ممكن.
طيب البفيد اكتر هنا الطرح الاسلامي الصحيح الواعي بالعقيدة وفق مفهموي
بعدين
العقيدة ركنها الاساسي التوحيد
تاني مسالة اقتصاد و سياسة
طيب اجيك بكرة
لاني طالع الساعة هنا 9:17 مساء و انا قاعد من الصباح
الكلام ده نخلية ونسة كويس
سلام








  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
التسجيل