اخي حاتم بعد السلام
الموضوع هام جدا بالنسبه لي ...وانا كمان عشت في ابوفروع 8 سنين وشربت من البحر واكلت من صمغ الغابه بس عشان تكون الفائده من الموضوع كبيره لازم نتفق انه الحديث لم يطلق اكل التراب من غير حدود وبما انه دواء يجب ان يكون بجرعه محدده وانا لم اقل ان الحديث ضعيف ولكن رجحت ذلك مع البحث واليك الحديث منقولا بشرحه هديه صلى الله عليه وسلم في رقية القرحة والجرح:
ففي الصحيحين عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بإصبعه هكذا: ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا".
ومعنى الحديث: أن يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها شيء فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه.
اي ان شئ بسيط جدا واعتقد ان السر في الدعاء اكثر من التراب والله اعلم
واليك هذا السرد المنقول من النت عساهو يقرب بين رأيينا..فاختلاف العلماء رحمة اخي والدين يسر:- - الأصل في أقوال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأفعاله وتقريراته أنها حجة شرعية على عباد الله، إن ثبتت بطريق صحيح. وهذا واضح كل الوضوح فيما كان من ذلك مبيِّنًا لأمور الدين، كالإيمان بالله تعالى، والإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، وكالأحاديث المبينة لأحكام الله تعالى من الحلال والحرام والفرائض وأنواع التعبدات والمعاملات.
- أما الأمور الدنيوية، فهل يلزم أن تكون اعتماداته وأقواله -صلى الله عليه وسلم- فيها مطابقة للواقع بمقتضى نبوته، أو لا صلة له بمنصب النبوة. أختلف فيه على مذهبين حكاهما
المذهب الأول هو مذهب الجمهور القائل بعصمته -صلى الله عليه وسلم- في أمور الدنيا أيضا
والمذهب الثاني القائلين بعدم العصمة في الأمور الدنيوية، وحكاه عن القاضي عياض، والقاضي عبد الجبار الهمداني المعتزلي، والشيخ محمد أبو زهرة.
- ثم ذكر بعض ما استدل به المذهب الثاني القائلين بعدم العصمة كحديث التأبير وحديث إنما أنا بشر مثلكم ولم يذكر حجج الفريق الأول.
التعديل الأخير تم بواسطة hala mohammed ; 06-19-2011 الساعة 05:50 PM
|