بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
يظهر يا اخي صديق عبدالرازق انو الشيخ فرح ود تكتوك حا يجيب معاه حكماء و ظرفاء ومن ضمنهم المرحوم الشيخ الشعرواي رحمهم الله.
الشعراوي ظريفًا
---------------------
عن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى - يرحمه الله
أبويا السبب:
-----------
يقول الشعراوي: "كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة،
بصحبة صديق له يعلم دائمًا المكان الذي يوجد فيه شوقي أمير
الشعراء الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب، فاصطحبني
– ومعي أصدقاء - إليه في عش البلبل عند الهرم.. وقال لأمير
الشعراء: هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك، ويحفظون شعرك
كله، ويأملون فقط في رؤيتك!
فسألني شوقي: ما الذي تحفظه عني؟ فعددت له قصائد عديدة..
فسألني: وما الذي دفعك إلى هذا؟
فقلت له: إن والدي كان يمنحني ريالاً عن كل قصيدة أحفظها لك!
والطرافة هنا أنه لم يقل له: لأني معجب بشعرك، أو لأنك أمير
الشعراء، بل لأن أباه كان يعطيه (بريزتين) عن كل قصيدة!
وكأني أراه والابتسامة عريضة على وجهه، ووجه شوقي
رحمهما الله.
------------------------------------------------------------------------
بأحسن منها:
---------------------
وحكى أخ كتب عن ظرفاء قبيلة الحكمان في السعودية، أن الشيخ
رحمه الله كان يجلس على منبره الوعظي أمام مريديه، فأقبلت
نحوه امرأة متبرجة تبين له أنها ممثلة، وكانت – بحكم عملها -
معتادة على أن يكون السلام عمليًّا لا نظريًّا، فلما اقتربت من
الشيخ قالت: تسمح لي أبوس فضيلتك يا مولانا؟ فذهل الشيخ،
وقال: ليه؟
قالت عشان باحبك! فرد الشيخ ضاحكا:
لا، لا يمكن.. لأن الإسلام يأمرنا أن نرد التحية بمثلها..
أو بأحسن منها.. ودا ما ينفعش!
----------------------------------------------------------------
اتعدل انت يا ريِّس:
--------------------
وذات مرة أقام السادات حفلاً ساهرًا علي شرف شاوشيسكو
رئيس رومانيا وسفاحها وديكتاتورها الراحل، الذي (كشحه الله)
ثم رمي في مزبلة التاريخ ككل ديكتاتور متفرعن، وبدهي أن
يحضر أعضاء مجلس الوزراء جميعًا الحفل بحسب البروتوكول،
وكان في الحفل غناء ورقص وسلطنة، فأعطى الشيخ رحمه الله
ظهره للمغنية - رفضًا للأمر كله، واحتجاجًا صامتًا منه على
معصية الله - ومنطقي أن يكون منظره هذا، في مثل هذه الحفلة
الرسمية (الراقصة) نشازًا غير مألوف، ولما رآه السادات على
هذا الوضع قال لوزير داخليته ممدوح سالم: خلي الشعراوي
يتعدل، فرد الشعراوي قائلاً: أنا برضه اللي أتعدل؟