هذه قصة لا يكاد الشخص يصدقها خاصة في بلد القانون والنظام. لكن لكل قانون ثغرة وفي هذه الحالة نفذ منها هذا الرجل الذي وظف نفسه بنفسه في احسن وظيفة. والمحير في الامر مواظبة هذا الرجل طوال هذه الفترة الطويلة من دون أي أعذار لا مرض ولا موت قريب أو صديق أوخلافه.
وتذكرني هذه القصة بنقاط القبانة ورسوم الطرق في السودان فكثيرا ما اشعر بأن هذه النقاط وهمية من صنع الذين يقفون عليها؟ هل راود هذا الشعور أحد؟