منذ /03-28-2011, 05:57 PM
|
#1
|
أمين المنتدى
رقم العضوية :
19
|
تاريخ التسجيل :
Oct 2007
|
المشاركات :
362
|
|
كتب الاخ/ حاتم
اقتباس:
ولكن بالرجوع لقول الخيام: ( و أغنم من الحاضر لذاته) وللاجابة على سؤالك ( كم عمرك الان؟) ربما كان الكثير منا عمره زمني فقط أو لم يولد حتى اللحظة..
|
إذا الواحد لم يولد عاطفيا يا حووته أو تخلف عمره العاطفي عن عمره الزمني
فهنا تبقى المصيبة الكبرى قول لي كيف؟
يقال بأنه كلما نما عمر الإنسان العاطفى بشكل طبيعي بقى أكثر توازناً في عواطفه وأكثر نضجاً في سلوكياته وأكثر قدرة على التعبير عن مشاعره وحاجاته النفسية. ولكن عندما يتخلف في عمره العاطفي فهو قد يكون كبير في السن ولكنه صغير في داخله وعواطفه ومشاعره ومن هنا تبداء المشكلات لانو للعواطف والمشاعر الدور الأكبر في توجيه الإنسان الذي يريد أن يعيش كبير في العمرولكن بعمر عاطفي صغير.
أحياناً تجد الزوج يشتكى من زوجته بأنها تبالغ في طلبها للعواطف والإهتمام بها أو قد تجد الزوجة هي التى تشتكى من زوجها مما يؤدى إلى حدوث مشكلات بينهما والإتيان بتصرفات طفولية غريبة لا يمكن فهمها أو تجد لها مبرراً منطقياً وربما تؤدى للطلاق والسبب يكمن في صغر العمر العاطفي لكليهما أو أياً منهما ولكن لا يمكن أن نطلب الفهم والمنطق من الأطفال؟
فالإنسان إذا لم يتشبع عاطفيا في صغره سيبقى عمره العاطفي متخلفاً عن عمره الزمني حتى يتم تصحيح هذا الإختلال بإشباعه عاطفياً ونفسياً... وتفادى الكثير من المشاكل.
|
|
|