البروف
سلام
شتان ما بين المشرقين!!!!!
عبدالله بن عمر خير مثال لمن زكت نفوسهم بما نفثه الإسلام فيهم من اخلاقيات تجلت في تعاطيه مع شهوة السلطة كما اوردت وجاء في كتاب الأشراف لابن أبي الدنيا... لذلك كان مشرقه فيه حرمة للدم والعرض والكرامة بالرغم من الفتن المحدقة.
أما العقيد ينتمى إلى فصيلة إستبداية فردانية مريضة بحب السلطة وما اكثرهم هذه الأيام حيث لا حسيب ولا رقيب ولا وازع من ضمير أو اخلاق لذلك لا يتورعون من قتل شعبهم وازلالهم وقهرهم بمنتهى الوحشية لا تحكمهم اي اخلاقيات سوى غريزة حب البقاء في السلطة حفاظا على مكاسبهم ومصالحهم الشخصية.
ربنا يحرقهم جميعا فردا فردا ويرينا فيهم عجائب قدرته في الدنيا قبل الآخرة.