أخي العزيز هاشم
لقد سكبت في قصيدتك الرائعة وجسدت فيها معان شامخات وزفرات حرى، يشاركك فيها كثير من خلق الله الذين عرفوا محمدا وتلمسوا شهامته وكرمه وسعيه الدءوب وطموحه الذي لا تحده حدود في معتركات الحياة ودروبها. وقد فاضت صفحات منتديات كثيرة بهذه المشاعر الصادقة من أصدقاء ومعارف الفقيد العزيز عليه الرحمة والغفران. ولا أجد خير من استعارة بيوت أبي تمام الشهيرة في مدح محمد بن حميد الطائي لأشاطر بها أخينا العزيز هاشم في مصابه الجلل :