أجب مستعيناً بالله تعالى على جميع الأسئلة التالية مع تبيين خطوات الحل بوضوح :
السؤال الأول:
( حمدان) يعمل موظفاً يإحدى المصالح الحكومية مرتبه يبلغ 500 جنيه وهو يعول أسرة مكونة من أربعة ابناء بالإضافة إلى أمهم ويسكن في بيت إيجار في منزل صغير بحى شعبى بأطراف المدينة بأجرة شهرية تبلغ 250 جنيه . أحسب كم يتبقى من مرتب حمدان الشهري بعد خصم قيمة الإيجـــــــار
السؤال الثاني:
إذا كان حمدان يركب يوميا مواصلتين كيما يذهب لمكان عملة وكانت هاتان المواصلتان قيمة تذكرة الأولى نصف جنيه والثانية جنيهاً واحداً بحساب مجموع المبلغ الذى يدفعه حمدان للمواصلات شهريا ذهاباً وعودة ؟! مع مراعاة تقريب الناتج لأقرب عدد صحيح جبراً للخواطر.
السؤال الثالث :
كم يتبقى من راتب حمدان بعد خصم إيجار المنزل وتكلفة المواصلات الشهرية؟!
السؤال الرابع :
إذا علمت أن منزل حمدان لا يحتوى على (أي جهاز كهربائي) وعلى الرغم من ذلك فإن قيمة ما يدفعه شهريا للجمرة الخبيثه (الكهرباء) هو 50 جنيهاً كما أنه يقوم بدفع قيمة المياة الشهرية التى تبلغ 16 جنيهاً إضافة إلى رسوم النفايات الشهرية التى تبلغ 7 جنيهات فكم يتبقى من راتب (حمدان) بعد خصم قيمة الكهرباء والمياة والنفايات؟!
السؤال الخامس :
يذهب أبناء حمدان الأربعه إلى مدارسهم (كدارى) دون ترحيل غير ان كل فرد منهم يأخذ مصروفاً مقدارة جنيهاً واحداً يكفى لشراء عدد واحد (سندوتش) فول (غير مصلح) – أحسب قيمة ما يدفعه حمدان شهرياً مصروفاً لأبنائه مع الإنتباه إلى حذف أيام العطلات الأسبوعية والرسمية ثم أخصم المبلغ مما تبقى له من مرتبه .
ملحوظة :
تم إعفاء أبناء (حمدان) من (الرسوم الدراسية الإجبارية) بعد ما قام بإستخراج (شهادة فقر ومسغبة) من اللجنة الشعبية .
السؤال السادس :
يتناول حمدان وأسرته وجبة واحدة فقط فى اليوم ولحسن حظ حمدان فجميع أفراد أسرته (نباتيون) لا ياكلون اللحوم بانواعها ولا (الأجبان) ولا يشربون (الألبان) لذلك فتلك الوجبة غالبا ما تكون (فتة عدس) فإذ كانت تكلفة هذه (الفتة) كالآتى :
نصف كيلو عدس ________________ 5 جنيهات
12 (مايكروعيشة) بواقع عيشتين لكل فرد _ 3 جنيه
نصف رطل زيت ___________________ 2 جنيه
بصلتين +طماطمتين + ملح+شطة ________ واحد جنيه
كيس فحم صغير ________________ واحد جنيه
أحسب قيمة هذه الوجبة الرئيسة (فى الشهر) ثم أخصمها مما تبقى لحمدان من مرتبه (إن كان هنالك بقيه)
تنبيه :
حمدان وزوجته (عاملين رجيم) لذا فهما لا يتناولان غير هذه الوجبة فقط !
السؤال السابع :
لدى جميع أفراد أسرة حمدان ( لحسن الحظ و لسوئه في أن واحد!) مرض وراثى باللثه يمنعهم من إستعمال أي نوع من (معجون الأسنان) لذلك فهم يستخدمون (المسواك) فإذا كان كل فرد منهم يستهلك مسواكا واحدا في الأسبوع وكانت قيمة (كل 6 مساويك) تساوى واحد جنيه. أحسب إجمالى قيمة المساويك المستهلكة شهرياً ثم أخصم المبلغ مما تبقى من مرتب حمدان (إن كانت هنالك بقية)
السؤال الثامن :
لا يقوم أفراد أسرة حمدان (بكى ملابسهم) بل يكتفون بغسلها فقط ويستخدمون (صابون الغسيل) ماركة (أبو من غير رغوة) لغسيل الملابس و(الإستحمام معاً) بواقع (لوح صابون) لكل فرد أسبوعياً فإذا كان كل 6 ألواح صابون تكلف 3 جنيهات . أحسب إجمالى قيمة (الصابون) المستهلك شهرياً ثم أخصم المبلغ مما تبقى من مرتب حمدان (إن كانت هنالك بقية)
السؤال التاسع :
لا يتناول افراد اسرة حمدان (الشاى) بل يكتف كل فرد منهم بعدد 2 ملعقة سكر صغيرة فقط في اليوم (مذابه في الماء) فإذا كانت معلقة السكر الصغيرة الواحدة تحتوى على 5 جرامات من السكر أحسب كم جراماً من السكر تستهلكة أسرة حمدان شهرياً ثم أخصم القيمة الإجمالية مما تبقى من مرتب حمدان (إن كانت هنالك بقية) علماً بان سعر رطل السكر هو 2 جنيه وأن الرطل يساوى 454,5 جرام
السؤال العاشر :
هل تستطيع أن تحسب المتبقي من راتب حمدان للشهر بعد القادم بعد سداد الديون المستحقة لهذا الشهر والشهر الذى يليه إذا أمد الله في عمره علماً بأن هذا الإختبار قد خلا من أشياء أساسية كثيرة كالعلاج والدواء و(الكساء) و(المواجبات) و(الحياة نفسها) ! !
سؤال اختياري (خمس درجات إضافية) :
(أ) هل لديك أي إقتراح يقلل من منصرفات حمدان بحذف بعض البنود (البذخية) !
(ب) هل من نصيحة توجهها لحمدان (دون أن تعرض حياته للخطر) .
الاخت الكريمة هالة
بعد السلام
ورد عن عيسي عليه السلام انه قال: (
( ليس بالخبز وحده الانسان)
هذا قول نبي وليس كلام انسان عادي فهل كل الاحلام وغاية الانسان في السودان ان يملاء( حنكه )
خبز وعلى كدا نقول انو هذا الانسان عائش وخلاص ؟
ثم ثانيا ما هو شل الضياع في نظرك؟
ماهو الحد الذي يمكن به وصف الحياة عندنا ؟
ارجو الرد .
مدام هيفاء
سلام عليك
ونعمة بالله لكن هنا نحن لسنا في مقام مواعظ نحن في حاجة لنقاش في حالة( حمدان ) هذا لماذا وصل به الحال لهكذا شكل اين الغلط ؟
هل في شكل حمدان ام هذا هو السودان طبعا نحن كلنا( حمدانات ) لكن كيف نغير من وضع الحمدان هذا
ولله في خلقه شئون لكن هل الله اراد لحمدان ان يعيش في هذا الضنك ام حمدان اراد ذلك لنفسه ام ان المدعو السودان اراد ذلك ؟
وهل تعتقدي ان حمدان قادر علي إعالة ابناء بهذا الكفاف ثم يخرجهم اعضاء صالحين للمجتمع ينفعوا انفسهم ووطنهم لا اعتقد ذلك في زمان التعليم الخاص .
( الرد الرد السد الرد)
اخي عبد السلام .. السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاتة
انت زكرت النسبه بتاعة الفقر وهي حسب علمي اقل من النسبه الحقيقية وانا عندي دراسة ماجستير من وقت بعيد انه النسبه اكثر من95.7وده امكن قبل 010سنين وطبعا اكيد الحال ماتصلح بدليل انه نحن لسه لابدين في بلد الغربه وما تعرف لي متين ؟ لكن انت زكرت قول سيدنا عيسي عليه السلام وانا بقول ليك قوله تعال (وما من دابة في الارض الا علي الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعا كل في كتاب مبين) سورة هود الآية (6) وفي التفسير للجلالين انه الدابه ما دب علي الارض ولقد تكفل الله رحمة منه برزقها ....الخ
اما بن كثير ففسرها باجمل ما يكون اذ قال ان الله تعالي اخبر انه متكفل بأرزاق جميع المخلوقات.....الخ
ولا يعني ذلك اني اختلف معك في معاناة الشعب السوداني الذي اصبح همه الاكبر ياربي بكره الدباره شنو ؟ولكن الواحد بعد السعي لا يملك الا اليقين التام برحمة اللة وان وعدة لعباده حق وربنا انشاء الله مايضيع حنكن شقاهو قول آمين
التعديل الأخير تم بواسطة hala mohammed ; 04-26-2011 الساعة 02:05 PM
الاخت هالة
سلام عليك
كلامك جميل ولكن لا يطعم من جوع ولايوفر جرعة دواء لمريض وكما تفضلت انو نحن مهجرين برضانا او غصبا عننا ولكن هل كل البلد تهاجر علشان تعيش ؟
سلام عليك
كلامك جميل ولكن لا يطعم من جوع ولايوفر جرعة دواء لمريض وكما تفضلت انو نحن مهجرين برضانا او غصبا عننا ولكن هل كل البلد تهاجر علشان ote]
الاخ عبد السلام
.......................................هل تعرف من هم المؤمنون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنهم الذين لايحتاجون لأي شئ ولايتعجلون أي شئ
او كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا" ...وأحسب أن حمدان من المتوكلون بالله.
وهل الحكمة فيما يكسبه حمدان ومنصرفاته ام في رزقة وكيف يبارك له الله فيه وإن قلَ(ولئن شكرتم لأذيدنكم) فحمدان المتوكل المتقى ربه لم يأخذه شك قط فى انه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
في سورة الطلاق أو سورة النساء الصغرى
(كما تسمى )وردت أربع آيات كريمة،
ربطت بين الفعل والجزاء، ورتبت النتيجة على
أسبابها ومقدماتها؛ الآية الأولى، قوله تعالى:
{ومن يتق الله يجعل له مخرجًا *
ويرزقه من حيث لا يحتسب }(الطلاق:2-3)
والثانية، قوله سبحانه:
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه }(الطلاق:3)
والثالثة، قوله عز وجل:
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا }(الطلاق:4)
والرابعة، قوله تعالى:
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا }(الطلاق:5)
ولنا مع هذه الآيات بضع وقفات:
الأولى:أن الجزاء في ثلاث من هذه الآيات رُتب على تقوى الله؛
وتقوى الله في معهود الشرع، فعل ما أمر الله به
وإجتناب ما نهى عنه، وهي رأس الأمر كله،
وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض صحابته،
قوله عليه الصلاة والسلام:
(إتق الله حيثما كنت )رواه أحمد و الترمذي ،
وقال:حديث حسن صحيح .
الثانية:جاء قوله تعالى:
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه }تكملة لأمر التقوى؛
فإذا كانت تقوى الله سبب لتفريج الكربات،
ورفع الملمات، وكشف المهمات، فإن في توكل
المسلم على ربه سبحانه، ويقينه أنه سبحانه
يصرف عنه كل سوء وشر، ما يجعل له مخرجًا
مما هو فيه، وييسر له من أسباب الرزق من حيث
لا يدري؛ وأكد هذا المعنى ما جاء في الآية نفسها،
وهو قوله تعالى:{إن الله بالغ أمره }
أي:لا تستبعدوا وقوع ما وعدكم الله حين ترون
أسباب ذلك مفقودة، فإن الله إذا وعد وعدًا فقد أراده،
وإذا أراد أمرًا يسر وهيأ أسبابه .
وقد وردت عدة أحاديث تشد من أزر هذا المعنى؛
من ذلك ما رواه أبو ذر رضي الله عنه، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم ،
ثم تلا قوله تعالى:
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا *
ويرزقه من حيث لا يحتسب }
فما زال يكررها ويعيدها ).
رواه أحمد و الحاكم وغيرهما .
وروى الإمام أحمد في "مسنده"
عن ثوبان رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد
القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر ) .
الثالثة:أن الله سبحانه وعد عباده المتقين الواقفين
عند حدوده، بأن يجعل لهم مخرجًا من الضائقات
والكربات التي نزلت بهم؛ وقد شبَّه سبحانه
ما هم فيه من الحرج بالمكان المغلق على المقيم فيه،
وشبَّه ما يمنحهم الله به من اللطف وتيسير الأمور،
بجعل منفذ في المكان المغلق، يتخلص منه المتضائق فيه .
الرابعة:في قوله تعالى سبحانه:
{من حيث لا يحتسب }إحتراس ودفْعٌ لما قد يُتوهم
من أن طرق الرزق معطلة ومحجوبة، فأعْلَم سبحانه بهذا،
أن الرزق لطف منه، وأنه أعلم كيف يهيئ له أسبابًا،
غير مترتبة ولا متوقعة؛ فمعنى قوله تعالى:
{من حيث لا يحتسب }،
أي:من مكان لا يحتسب منه الرزق، أي لا يظن أنه يُرزق منه .
الخامسة:تفيد الآيات المتقدمة، أن الممتثل لأمر الله
والمتقي لما نهى الله عنه، يجعل الله له يسرًا فيما
لحقه من عسر؛ واليسر انتفاء الصعوبة،
أي:انتفاء المشاق والمكروهات؛ والمقصود من هذا
تحقيق الوعد باليسر، فيما شأنه العسر .
السادسة:في قوله تعالى:
{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا }.
أعيد التحريض هنا على التقوى مرة أخرى،
ورتَّب عليه الوعد بما هو أعظم من الرزق،
وتفريج الكربات، وتيسير الصعوبات، وذلك
بتكفير السيئات، وتعظيم الأجر والثواب .
وبعد:فإن للتقوى أثرًا أي أثر في حياة المؤمن،
فهي مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة
العبد في الدنيا والآخرة، يكفيك في ذلك،
قول الله عز وجل:
{ولو أن أهل القرى أمنوا وإتقوا لفتحنا
عليهم بركات من السماء والأرض }.
(الأعراف:96)
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم:
(اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )رواه مسلم .
نسأل الله أن يجعلنا من الملتزمين
بشرعه، ومن المتقين لأمره ونهيه .
ولتعلم ياأخي
مجانيين هؤلاء الذين يتخذون من المال هدفا للحياتهم..فللإنسان بطن واحدة يملؤها وهو لن يستطيع ان يلبس إلا بدلة واحدة كل مره ولا ان يسكن الا بيتا واحدا في وقت واحدا ..فإذا زادت ثروته على حاجاته فلن تكون هذه الزياده في خدمته ..بل سيكون هو الذي يعمل في خدمتها.
(وهل نفعت شاه ايران-دعك من حمدان- ملاينه)
كان يملك سبعيه الاف مليون جنيه ويعيش مع حاشيته من الحراس في عدة قصور وراء اسوار عاليه في جزر الباهاما والذين يعيشون مع الرجل المسكين يقولون انه :-
-يأكل ولا يهضم.
ويضطجع ولاينام.. ويعيش في الخوف والرعب والقلق
يده على زناد مسدسه-فإذا ثقلت اجفانه من التعب هاجمته الكوابيس
-قد نقص وزنه اكثر من خمسة عشر كيلو جرام واصبح لحما على عظم وغدا شبحا يتحرك وظلا مرتجفا يكلم نفسه (هذا على رأي د.مصطفى محمود رحمه الله).
اما حمدان فينام - بحمد الله -ملء جفونه ويستقبل يومه وله امل في غده ولم يزعج نفسه بالحسبة التى ازعجتم نفسكم بها مع احترامي لك وللكاتب الفاتح جبرا .
نصيحتىي لحمدان مستعينه بالله ولمن استهواهم حمدان اناخطر شئ هو تبسيط المسأل وتلخيص الحياه وكان سبب الخطأ (او الخطر) في ان الحياه لاتقبل التبسيط وانها نسيج معقد متداخل من عدة عوامل فإذا حاولت تبسيطها فإنك تمزقها في نفس الوقت .
(اتمنى ان يكون ردي من باب ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
حاجة تحيَر
حاجة تحير
العرض المتطور
