ابتدر هذا المداخلة بتصوير للشاعر زهير بن سلمي عندما قال مادحاَ:
تراه إذا ما جئته متهللاً
كأنك تعطيه الذي أنت سائله.
أن للبذل والعطاء فرحة غامرة تغشى قلب المعطى (بكسر الطاء) اكثر مما تغشى
فؤاد من يستقبل هذا العطاء. وعندما يكون المعطى هم ابناء ابوفروع المقيمين في مدينة رياض الخير وعندما يكون مستقبل هذا العطاء هي امهم أبوفروع... فإن كلماتي تعجز عن إقتناص هذا المشهد وتصويره.
إن حبهم وارتباطهم العميق بأبي فروع تحول إلى أيقونات جماليه باعثه على العطاء وموحية بالشجن ومربوطه بعروق الذاكرة حين يفقد الإنسان بوصله خطاه في تيه الحياة. فعندما أنطلق نداء أمهم ابوفروع... تدافعوا لتبية هذا النداء والتقت همتهم وإرادتهم بالبذل مما يحبون ويدخرون للمساهمة في تطوير المركز الصحي من أجل رفعة خدماته لمواطن السمو؛ ولعمرى هذا ديدن الأبناء الأوفياء البارين.
كل الشكر والتقدير لأبناء ابوفروع جميعا في مدينة رياض الخير..لما وجدناه منهم من حفاوة وترحيب وتعاون ...من أجل أبوفروع... دمتم فخرا وذخرا لها... سائلا الله عز وجل ان يخلف للجميع بالخير.
وكل عام وأنتم والجميع بألف خير