اواصل
في عمرة رمضان الماضي و بعد الزيارة الي المقام الشريف لسيد الوجود عليه الصلاة و السلام و كان ذلك بعد صلاة العصر قررت زيارة البقيع مباشرة ، بعد وصولي لمكان سيدنا عثمان عليه السلام رن هاتفي
بعد السلام و التحية اتاني صوته هادي ياخي تفطر معانا ، كان ردي انني سافطر في الحرم لانني اريد صلاة الاوقات كلها في الحرم . عرفته من صوته لم التقيه من قبل هو من احدي القري القريبة منا رأني في المدينة كما ذكر الاخوة في بيت الفقرا و لا اتذكر انا شي عن لقائي به ، كان الرد ياخي انا عرفتا انك جيت و انا بحلل فطوري و بنتظرك بي الفطور ان شاء الله لي بكره. و وصف لي مكان منزلتهم، كان ردي جافا ياخي افطرو فطوركم و انا بجيك اي وقت ، رد بي مرحب بعد لحظة شعرت بانني كنت جافا بعض الشي و كان لزاما علي و بدون ان احس ان أفتش رقمه لكي اعتذر عن جفاف الرد . ادرت الرقم من الطرف الاخر اتاني صوته و هو اقرب الي التوسل بان اعذره لانه لم يوصف لي المنزلة و صف دقيق و ذكر بانه ارسل بعض الاخوة و حدد مكان لكي التقيهم كرر الاعتذار بانه غلطان لانني لم يراعي بانني قد لا اعرف المكان كل الوقت كان يكرر بانه غلطان . ظل في اعتذاره و هو احق باعتذراي له حتي اوشكت علي البكاء . فكرت في القوم كل واحد منهم يري بعد مراجعته لنفسه في حالات سؤ الفهم مهما كان تقدير سؤ الفهم هذا انه خطأ و اخاه علي حق كل واحد منهم يبحث عن سبعين مبررا لاخيه كل واحد منهم يجمل اخيه في عيونه و عيون الغير لم اجد و الله كيفية للتعبير او لتفسير او لتعريف هذه الظاهرة . كثير من الاوقات افكر في ان هذا الامر اعلي من المحبة - اخاف ان أقول بان امر القوم اعلي من ناسونيتي - و الله العظيم انه لامر يحير و يسلب اللب
سلام