مناسبة القصيدة..
في القرير وتحديدا في حي القلعة التقي الشاعر حاتم حسن الدابي عن طريق صدفة الأسبوع الثقافي المقام بنفس الحي بإحدى الحسناوات فكتب:
ذكريات أيامنا القبيل في النفوس ساكن هاجسا
الجميل السمح الطباع منه اتجاهلنا ونسا
خمسة يوم متعت العيون في السماحة المتجانسة
وصدفة ما صدقت الظروف بيها تجمعني وأجالسا
هادية بي طبعها ما حصل مرة قابلتها عابسة
أما لو بسمت يا لطيف كل خلق الله تجرسا
للشباب صبحت مغنطيس كلو جنب الباب حارسا
وهزت القلعة يمين شمال بي عبيدابا ودونقسا
امتطيت صهوات القصيد قلت أنا الكلمات فارسا
ما قدرت أوصف سماحة إنت كملتي مدارسا
العيون في الظبا ماها في واسعة تتحدي مؤانسا
الرموش الفوق فاترات للتحت دايري تلامسا
شوقن انو يقالدن بعض والوصال بيناتن قسا
ماها لابسة تياب للسماح السماح ياهو اللابسة
الوجيه زي ضي الصباح بي ورا الظلمات دامسة
لا الظلام يطغى على الصباح ولا الصباح يخترق المسا
خطوة خطوة مشيها التقيل ترفع أقدامى تحنسا
والخدود شبعانات نضار فتحت يادوب نرجسا
مرة يا ود كارة إن مشيت بالعلي قلها حدثا
ما تخادع خليك حريص ما تلم فيك مباحثا
قلها إن فتشنا الشمال ليكي ما بنلقى منافسة
وحتى تاجوج لو شافتك ليكي أعلاما تنكسا