الشاعر/ محمد أحمد الحبيب
عـابرة ( مشتاق للبلد )
يا عابــــــــــــــــــــرة .. مشتاق للبــــلد
شوق الغفار الجافة لي صوت الرعــــــــــد
للروعة في أيام زمان وشليل وشــــــــــــد
للوقفة فوق درب الورود والصيــد ورد
لي زول يدودر للشراك في قينقـــــــــــــرد
يدعوها يابت الملوك بحرك شـــــــــــــرد
لي صوت حنون بينادي في صبح السعــــــــد
ما تصحا يا زين الجنيات شايك بــــــــــرد
حبل الصلات البينا أقوى من المســـــــــد
لولا مناشير المشايخ والعُمـــــــــــــــــــــد
فجعوني في ريدي القديم لما إتفقـــــــــــــد
يوم فقدو كان يوماً عجيب هزاني جـــــــد
باعوهو لي زولاً غريب شالو وشــــــــــرد
خلاني في غمرة شقاي بلا سنـــــــــــــــــــــد
حسيت إني فقد هنايا إلى الأبـــــــــــــــد
في لحظة عِن ساعة الصفاح لُمان عَقــــــــــــد
طارت سحايب أحزاني بالشوق والكمـــد
غطت سماي الفيهو نجمات بالعـــــــــــدد
الحالة يا ست العيون ما بتنشرح مهما ســـــرد
يعلمبها الرافع سماهو بلا عَمــــــــــــــــــد
عالم الغيوب الخمسة بي جاهو الإتفـــــــــرد
الباسط الباري البديع صادق الوعـــــــد
قلبي الوراك أنفق سنين ماليها حــــــــــــد
رحالة فوق جمل الهجين طالبو الأمــــــــــد
وآخر كلام يا عابرة قدامك ولـــــــــــــد
راييو الأخير الموت ولا العيشي النكــــــد