اواصل حديثي عن ماجاء في الخطبه التي الغاها الامام الصادق المهدي امام المصلين .
كنت قد اوردت بعض النقاط التي ركز عليها السيد الصادق لجمع الصف الوطني وتوحيد الاراء المختلفة في بعض القضايا المتعلقة بالسلطة وارجاع هذا كله لاستفتاء الشعب عن طريق الانتخابات الحره النزيهة حتى تحل الديمقراطية محل الانظمه الشموليه كما حدث سابقا واستشهد باخر ديمقراطيه واخر حكومه اتى بها الشعب عقب الانتفاضه ضد عهد مايو في العام 1984 .
لااريد ان اخوض في حديث واحاديث سياسيه بقدر مااردت التوضيح للعامه حتى يقفوا على ماجاء في ثنايا الخطبه والحقيقة ان الرجل ضرب اروع الامثال في البطوله والحنكه القياديه والافكار السياسيه النيره وانا لا اريد التغزل في شخصية السيد الصادق بل اردت ان يتبصر الجميع عن جوانب هذا الرجل الوطنية وانه صعد الى المنبر والعالم جميعه يشهد ويسمع الحديث الطيب يملا جنبات المسجد متجاوزا كل الماضي وناسيا كل خلاف واختلاف مع السلطه الحاليه .
القارئ الكريم كان موضوع الخطبة الثانيه هو احتفال الدوله الصهيونيه بمرور 60 (ستون عاما) على قيامها داخل الاراضي الفلسطينيه وبالمقابل مرور نفس الفتره الزمنيه على الشعب الفلسطيني وهويرزح تحت نيران اليهود . مرت هذه الفتره وعانى الشعب الفلسطيني الامرين وذاق ويلات العذاب وشرد اهله ويتم اطفاله ورملت نساءه وبعد كل هذا يدعي اليهود المظالم التي لحقت بهم منذ القدم واستشهد ببعض ايات الذكر الحكيم ودعا الى الوقفه الصلبه مع هذا الشعب البائس .
الى جميع المتابعين اقول انني اردت توصيل بعض النقاط الجوهريه وكيف ان الساسة الكبار امثال السيد الصادق المهدي ينسون الخلاف ويتوحدون ويتحدون صفا واحدا مع القيادة الحاليه والشعب حتى يتجاوزا المحن والابتلاءات التي يمر بها الوطن الواحد سوداننا الحبيب ووقوفهم ضد المؤامرات الخارجية التي تريد تشتيت الوحده الوطنيه وتمزيق الوطن واقول في خواتيم هذا المقال عشت ياسودان حرا ابيا ... ودمتم