![]() |
ود الاشقر
العنوان اعلاه ربما اثار حفيظة الجميع واقول لك عزيزي القاريء انه الامام الصادق المهدي امام الانصار ورئيس خزب الامه القومي .والشيء الذي شدني للبوح بحبي واعجابي لهذا المفكر والسياسي الفذ صاحب التجارب الثرة في بلادي الحبيبه وربما يختلف معي الكثيرون في طرحي هذا لاختلاف الالوان السياسيه وهذا يضر بحديثي لانني قصدت ايصال بعض الملاحظات عن هذه الشخصيه
اولها. 1/اليوم واثناء متابعتي لخطبة هذا الرجل الفذ وضح جليا للذين شككوا يوما ما في وطنية واخلاص السيد الصادق المهدئ انه محب للوطن واهل الوطن خاصة انه نحدث في خطبته حديث العارف بخبايا الشعب وانه استنكر الهجوم الغاشم على مدينة ام درمان من قبل المتمرد خليل ابراهيم . 2/ذكر الرجل في سياق حديثه ان البلاد تعرضت لتجربة الهجوم من ذي قبل وتحديدا ارض الجزيره ابا وود نوباوي ابان عهد مايو وكيف جر البلاد خطوات وخطوات الى الوراء .لذلك كان راي الامام الصادق واضحا في شجب قوى البغي والعدوان المتلفحه بثوب العدل والمساواة وهي بعيدة كل البعد عن العدل . 3/شدد الامام الصادق على عدم اللجوء للعنف في حل القضايا السياسيه ولابد من الحوار واسماه الحوار الوطني الجامع . 4/التنظيمات السياسيه الثمانيه لاتمانع من الجلوس مع المؤتمر الوطني وشريكه في الحكم الحركه الشعبيه من الجلوس للحل السلمي الذي يلتئم به جرح الوطن .ونواصل الحديث تباعا |
تحياتنا له ..بعيد عن الميول السياسيه البغيضه.
يكفي انه رجل وطني..وغلب الشعور الوطني علي اي شئ اخر |
1/اليوم واثناء متابعتي لخطبة هذا الرجل الفذ وضح جليا للذين شككوا يوما ما في وطنية واخلاص السيد الصادق المهدئ انه محب للوطن واهل الوطن خاصة انه نحدث في خطبته حديث العارف بخبايا الشعب وانه استنكر الهجوم الغاشم على مدينة ام درمان من قبل المتمرد خليل ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
((((هذا واجب كل سوداني شريف ))))................ 3/شدد الامام الصادق على عدم اللجوء للعنف في حل القضايا السياسيه ولابد من الحوار واسماه الحوار الوطني الجامع . (((من سنه سنة سيئه له وزرها ووزر من عمل بها الي يوم القيامه))))) والبينا عامره اخي امين""""""""""""""""""" |
اولا لك الشكر اخي امين علي موضوعك الرائع ...وبعيد عن السياسه لقد عوتنا دائما التميز في مواضيعك فلا تحرمنا من جديدك ....وكما قال اخوتي يكفي انه رجل وطني ....تقبل مروي..ودمتم
|
اواصل حديثي عن ماجاء في الخطبه التي الغاها الامام الصادق المهدي امام المصلين .
كنت قد اوردت بعض النقاط التي ركز عليها السيد الصادق لجمع الصف الوطني وتوحيد الاراء المختلفة في بعض القضايا المتعلقة بالسلطة وارجاع هذا كله لاستفتاء الشعب عن طريق الانتخابات الحره النزيهة حتى تحل الديمقراطية محل الانظمه الشموليه كما حدث سابقا واستشهد باخر ديمقراطيه واخر حكومه اتى بها الشعب عقب الانتفاضه ضد عهد مايو في العام 1984 . لااريد ان اخوض في حديث واحاديث سياسيه بقدر مااردت التوضيح للعامه حتى يقفوا على ماجاء في ثنايا الخطبه والحقيقة ان الرجل ضرب اروع الامثال في البطوله والحنكه القياديه والافكار السياسيه النيره وانا لا اريد التغزل في شخصية السيد الصادق بل اردت ان يتبصر الجميع عن جوانب هذا الرجل الوطنية وانه صعد الى المنبر والعالم جميعه يشهد ويسمع الحديث الطيب يملا جنبات المسجد متجاوزا كل الماضي وناسيا كل خلاف واختلاف مع السلطه الحاليه . القارئ الكريم كان موضوع الخطبة الثانيه هو احتفال الدوله الصهيونيه بمرور 60 (ستون عاما) على قيامها داخل الاراضي الفلسطينيه وبالمقابل مرور نفس الفتره الزمنيه على الشعب الفلسطيني وهويرزح تحت نيران اليهود . مرت هذه الفتره وعانى الشعب الفلسطيني الامرين وذاق ويلات العذاب وشرد اهله ويتم اطفاله ورملت نساءه وبعد كل هذا يدعي اليهود المظالم التي لحقت بهم منذ القدم واستشهد ببعض ايات الذكر الحكيم ودعا الى الوقفه الصلبه مع هذا الشعب البائس . الى جميع المتابعين اقول انني اردت توصيل بعض النقاط الجوهريه وكيف ان الساسة الكبار امثال السيد الصادق المهدي ينسون الخلاف ويتوحدون ويتحدون صفا واحدا مع القيادة الحاليه والشعب حتى يتجاوزا المحن والابتلاءات التي يمر بها الوطن الواحد سوداننا الحبيب ووقوفهم ضد المؤامرات الخارجية التي تريد تشتيت الوحده الوطنيه وتمزيق الوطن واقول في خواتيم هذا المقال عشت ياسودان حرا ابيا ... ودمتم |
ان شر الامور محدثاتها
|
اولا اشكركم اخوتي الذين ابدعوا بمداخلاتهم المتميزه
ساره كمال ويوسف اسماعيل واخي احمد حسن بالرغم من ان الموضوع غلب عليه الطابع السياسي الا ان الحقائق المتضمنه داخله لا يستطيع احد انكارها بحجة الاختلاف الفكري او العقيدي وانا اعتقد ان الامام محمد احمد المهدي كان له راي في الصوفيه والمتصوفه ولكن بالرغم من ذللك اقام اطيب العلاقات مع شيوخ الطرق الصوفيه والجميع يعرف علاقته مع الشيخ القرشي ود الزين وانتهت بالنسب والمصاهره بين الرجلين . اما اذا كان الاختلاف حول ان الامام الصادق تراس الوزراء لاكثر من فتره ولم يقدم للبلاد على حد كلام الكثيرين فهذا امر نرجعه لطبيعة الوضع الاقتصادي للسودان خاصة ان السودان يعتبر من الدول الناميه ... ودمتم |
اما اذا كان الاختلاف حول ان الامام الصادق تراس الوزراء لاكثر من فتره ولم يقدم للبلاد على حد كلام الكثيرين فهذا امر نرجعه لطبيعة الوضع الاقتصادي للسودان خاصة ان السودان يعتبر من الدول الناميه ... ودمتم
((((ومازال كذلك اخي امين ومن غير الصادق وجد الاقتصاد علي مايرام ))) |
الساعة الآن 02:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir