اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد إمام العالم
الأخ مجدي كيف صحتك وأخبارك ومرحب بيك في كرسينا الساخن
ارجو ان توضح لينا فترة التدريس وما بعد التدريس وتوظيفك في الامارات
وربنا يوفقك والي الامام ومزيد من التقدم انشاءالله .
|
هلا بالابن الغالى احمد إمام كيفك واخبارك ؟
بدأت التدريس التطوعى بابى فروع الثانوية المشتركة ورغم الاستمتاع بالفترة الا انها لا تخلو من نقد لاذع ونقد لاغراض النقد والكل ينصح (( ما تشتغل بالفارغة يا زول )) الا خمس نفر كانوا يشجعوننى على المضى فى ما التزمت به :
محمد دفع الله العركى عليه رحمة الله
عمنا حسب الرسول على الحلاوى
الاستاذ الجليل عبد الله موسى
الاستاذ معتصم الحسن
الاخ العزيز: طارق حسن البدوى الرجل الذى تنحنى امامه القامات السامقة ولا ابالغ ان قلت طارق حسن البدوى من اكثر اهل ابو فروع همةً وشهامة ص وكرماً والله كان يبذل كل ما يملكه للمدرسة ولو تبرع احدنا بمدرسة كاملة لما بلغ ما وصل اليه طارق حسن ونسال الله ان يجزيه خير الجزاء ويجعله فى ميزان حسناته وان يجعل النجاح حليفه وحليف ابناءه وبناته ...وان يمد فى عمره ويباركه له ...
وقد يكون هنالك جنود مجهولين ولكن هؤلاء من البارزين الذين اظهروا اهتماما بالمدرسة ..
تعاملت مع الطلاب كالمجندين وكل خطا يكون العقاب جماعى وفى الشمس الحارقة لكل المدرسة بنينا او بنات ...
اعلم ان الكثيرين والكثيرات دعوا على ولكنى اعلم انها دعوة غاضب فقط كالمستجد فى الجيش ...
ولعلمى ان اللغة تدخل بطريقتين الترغيب او الترهيب والاسلوب الثانى اسهل وأجدى ...وبعدها سيدرك الطالب لاحقا ان همك مصلحته وليس العكس ..
بعد اكتمال العام تعينت بمدرسة كاب الجداد للاساس وقبلها كنت قد اجتزت امتحان القبول كمترجم بالامارات ، وعندما طالت المدت ذهبت الى كاب الجداد ولعدم وجود شبكة بعت التلفون والشريحة الى احدى الجنوبيات واعطيتها رقمى الجديد
وبعد محاولات عديدة من الاماراتيين للاتصال على رقمى ويأسهم لعدم وجود شبكة اعطوا الرقم لسودانى هنا ليتابعنى فاتصل ووجد الجنوبية قد دخلت الشبكة فسالها عنى فاخبرته انها اشترت الرقم منى قبل 11 شهر ولكنها محتفظة بالرقم الاخر واعتطته له ...
فى نفس الوقت تركت رقمى فى الخرطوم مع زوجتى فاتصل عليه المترجم السودانى بزوجتى وقال انه يريدنى اليوم على الهاتف وكان اليوم ثلاثاء فاستاذنت من المدرسة وسافرت الى الخرطوم وعندما وصلت اتصلت عليه فقال : اذهب الى طيران الخليخ واستلم التذكرة والفيزا وعندك يومين والفيزا تنتهى
ما تتاخر ، ذهبت الاربعاء الصبح واستلمت الفيزا والتذكرة وبسرعة متلهف للتاشيرة فقابلنى نقيب حلبى فعاكسنى اشد العكاس وقال يريد خلو طرف من وزارة التربية والتعليم ( يعنى ارجع كاب الجداد واخلى طرفى منها ثم اذهب الى المسيد ومنها الى محلية الكاملين وبعدها مدنى ثم وزارة التلتلة والتأليم كما يسمونها هم وبعدها احضر لسيادتو ( يسد نفسو هههههه) يعمل لى تاشيرة ...قلت له ان هذا الاجراء يحتاج شهر على الاقل ولدى يومان فقط ،
قال : دى ما مشكلتى !! خلص وتعال ..
قنعت من السفر وقلت اسمعهما لا ينساه طول حياته وقد كان وذهبت لغيره وكان مقدما من ابناء دار فور واخبرته ان مدتى قصيرة جدا فقال : لو ناقصاك شهادتين او ثلاثة كنت تجاوزت عنهن ..
قلت ليه ممكن تتجاوز واحدة ؟؟؟ قال : نعم
قلت له : اشطب لى التربية والتعليم والحمد لله شطبها وبسرعة الى ابو فروع نا س مواطنة وسكن ووداع الاهل والى الخرطوم ومكتب العمل وبسرعة الى المطار حيث وجدتهم سيارة فى استقبالى بمطار ابو ظبى ومنه الى قصر الشيخ زايد رحمه الله عليه واستقريت به ل6 اشهر حتى استلمت شقة واحضرت اسرتى والى الان ....