شكرا الاخت الكريمه ساره علي اللفته البارعه واليك والي كل الاعضاء هذه الاضافه
محيي الدين فارس أحمد عبدالمولى شاعر من السودان ولد عام 1936 في جزيرة أرقو - الإقليم الشمالي. أتم دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مصر عمل محاضراً بكلية بُخت الرضا, ومفتشاً فنيّاً في تعليم (ود مدني), ثم تفرغ لإنتاجه الأدبي. عمل في القاهرة في مجلة العالم العربي.
نشر في العديد من الصحف والمجلات على امتداد الوطن العربي شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية . دواوينه الشعرية: الطين والأظافر 1956 - نقوش على وجه المفازة 1978 - صهيل النهر - قصائد من الخمسينيات - القنديل المكسور 1997.
[اللهم ارحم الاستاذ محي الدين فارس بقدر ماصاغ من جمل وبقد ماقال من شعر وبقدر مانسج من لغة الضاد ما اسعد به ملايين الناس
لن أحيد.. أنا لست رعديداً يكبِّل خطوه ثِقلُ الحديد..
وهناك آلاف الضحايا الكادحون
.. العائدون مع الظلام من المصانع والحقول..
ملأوا الطريق وعيونهم مقروحة الأغوار ذابلة البريق..
وهو القائل
عندما يرتدُّ في الليل إلينا
وجهُنا المنقوعِ في كرم المدينة
نمضغُ الحنظلَ.. نجترُّ المراراتِ, نغني
تحت سقف الريح من دون ارتعاشِ
للمصابيح التي تضحكُ في وجه المماشي
نرقبُ المرسى.. وأضواءَ الفنارات البعيدة
ونغني...
سفنُ الليل تغطيها الفناراتُ إذا ضلت
على موج الخليج
أيها الآتي إلينا
نحن لانملك شيئاً
كل ما نملكه أنَّا نغني للرياح
اللهم اغفر له وارحمه وانزله منزلة الصديقين والشهداء اللهم امين[/size][/color]