العنوان اعلاه ربما اثار حفيظة الجميع واقول لك عزيزي القاريء انه الامام الصادق المهدي امام الانصار ورئيس خزب الامه القومي .والشيء الذي شدني للبوح بحبي واعجابي لهذا المفكر والسياسي الفذ صاحب التجارب الثرة في بلادي الحبيبه وربما يختلف معي الكثيرون في طرحي هذا لاختلاف الالوان السياسيه وهذا يضر بحديثي لانني قصدت ايصال بعض الملاحظات عن هذه الشخصيه
اولها.
1/اليوم واثناء متابعتي لخطبة هذا الرجل الفذ وضح جليا للذين شككوا يوما ما في وطنية واخلاص السيد الصادق المهدئ انه محب للوطن واهل الوطن خاصة انه نحدث في خطبته حديث العارف بخبايا الشعب وانه استنكر الهجوم الغاشم على مدينة ام درمان من قبل المتمرد خليل ابراهيم .
2/ذكر الرجل في سياق حديثه ان البلاد تعرضت لتجربة الهجوم من ذي قبل وتحديدا ارض الجزيره ابا وود نوباوي ابان عهد مايو وكيف جر البلاد خطوات وخطوات الى الوراء .لذلك كان راي الامام الصادق واضحا في شجب قوى البغي والعدوان المتلفحه بثوب العدل والمساواة وهي بعيدة كل البعد عن العدل .
3/شدد الامام الصادق على عدم اللجوء للعنف في حل القضايا السياسيه ولابد من الحوار واسماه الحوار الوطني الجامع .
4/التنظيمات السياسيه الثمانيه لاتمانع من الجلوس مع المؤتمر الوطني وشريكه في الحكم الحركه الشعبيه من الجلوس للحل السلمي الذي يلتئم به جرح الوطن .ونواصل الحديث تباعا
,] hgharv