نحن في الخور نبنى الرمل ونهدم ونصخب ثم نتماسك بالخواصر والحزز في الذي يسوأ ولايسوا ويشتعل الخور معارك وديعة لأتعرف لها سبب ولا تتراخى السواعد والقبضات ألا عند سماعنا صوت أحد المارة 0( هو –بت المنى جاتكم ) – وقد لأتكون بت المنى جاتنا لكنة النداء الصارم ( كما كنت ) فنكون كما نحن كنا ,وأكثر وكاذب من اصحابى في الفريق الوسطانى في الحلة من يدعى أنة لم يتلو تحت سير مفحصة بت المنى متى كانت الجنحة تستأهل سير المفحصة الرهيب .
تأمرني الوالدة رحمها الله ( شيل الغربال دا والقروش جيب فحم من دكان عبد الرحيم واستأسد إنا ( فحم - يمين و الله ما امش, كان جاني هنا ما أصلوا )... ويدك علي غلق الباب خارجا تقول لي ( خلاص امرق- هدى بنت المنى حسها بفوق الحيطة )- تتراخى يدك وتستحضر عواقب التطرف واللغو الذي أبديت لتعود إلى الغربال الفحم وتتناول أبو قرشين المطلع من وسطه ’ وعلية صورة المالك فاروق الأول ملك مصر وتمشى تجيب الفحم من دكان عبد الرحيم , وقد تقابلك في احد الأزقة بت المنى ذاتها صدفة فتبادراها بالملزمة المعهودة ( تكمل اهلى ماسويت شي ) .