الموضوع: خواطر
عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-05-2007, 03:17 PM   #14

عضو مميز

عبد المنعم سعيد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 المكان : من ابوفروع - مقيم بابو ظبي
 المشاركات : 212

افتراضي

اواصل
كما ذكرت من سنة الي سنة ازدادت الاعداد
هولاء القوم متفردون كل واحد فيهم بخصوصيتة المفرده هم كبصمات اليد
يوحدهم التفرد ( كل واحد فيهم اعجب من التاني )
قام بقراءتي فقير تحققت فيه كلمة فقير من جنوب الوطن الحبيب
قال بلكنتة الفصحية
تعرف انا هنا ما عندي غير اخواني ديل و محبتهم
بعدين في الاثر قيل بان الساير علي الصراط من المحبين تخاطبة نار جنهم با ن يسرع الخطا لعبور الصراط حتي لا يطفي نيرانها
يا الله
بمختلف اعمارهم و اجناسهم و سحناتهم بعيدي الافق
بهم صبر يفوق الخيال
بصوت يشبة الهمس يتحدثون في امور الدين
و بلغة بسيطة و معبرة يصفون
تحسهم في القلب ذاك الاحساس الخافق حينما يعبر الصمت
يالله ما اقوي و اقسي و احلي تعابير لغة الصمت
اه من لغة القلوب
تندهش من شكل تفسيرهم العميق لظواهر الكون
تشعر بان معرفة بلا شيخ لاتوصلك حتي من بيتكم الي المسجد
هل تعليم المدارس الجامعات علم
اين البصيرة
اين معرفة القلب
هل تخاطب المدارس و التعليم و التلفزيون و المذياع وحتي الوعاظ القلوب
هل تمارس المؤسسات الدينية الرسمية الارشاد و التربية
لا اظن و لو كان الامر كذلك لما احتجنا الي ان نسير في متاهات التشدد الديني و التنظير الخيالي
يالله

بيهم بقدل و اباهي اخواني الصادقين في الله
هولاء السالكين هم نتاج التربية و الارشاد
و هم اهل التمكين الحقيقين
الله
في نهاية سبعينيات القرن العشرين و في قريتي الحبيبة استمعت الي ضرب النوبة
رقم قناعتي حينذاك بان المسالة استلاب و دجل و مضعية و قت لتشويش الوعي في ظل سيادة علاقات الانتاج شبة اقطاعية ذهبت الي الليلة شدني رجل من بين الرجال في الحلقة يمدح ثم يقذف طاره الي اعلي يمسكة في حركة استحوذتني ظللت ارقبه تمسكت به دارت الاسئلة لم اخرج منها بسؤال
الان عندما احس ما بي في حلقات الذكر اري نفس الرجل نفس الرجل بخطوتة الممتدة
سلام من الرحمن ما فاح عنبرو علي من له كل الخلائق مظهرو
حلقات الذكر الترويح الحلاوة كثير من الاحيان اصل الي المسيد و انا تعب
يتعبني السفر يتعبني محاولة تبرير خروجي الي الليلة و اسرتي لا تدري اي سعادة تحويني و تشملني
عندما يبدأ التهليل الفاتحة الليلة يتم تشغيل المصفي نذوب في وجداننا اجسادنا تعلو الروح و تهبط يمتزج القصيد و المديح مع سمو الروح تسمو ارواح الي ابعاد و مسافات و ازمنة امس و غدا و تري الابصار و البصائر و نكون في حضرة السادة و الحكام .
الله
ضاع من العمر كثير في لا شيْ
الان هذا هو الشي
تراجع روحي نفسي
ايها الجسد الصاير الي النتانة
فيما امضيت الشباب
اين اضعت ما حصدت
ايها الجسد الزينة ايها المال النغمة و الاهل
اين حصاد الدنيا من الميعاد
نتذكر نتفكر
ياتي الارشاد لمحات انفاس سلوكا و محبة
القوم
القوم
تتنزل طمئنينة في قلبي
فاحمد الله كثيرا
اتقوا الله تتوالي الوصية
صلوا علي رسول الله
اللهم صلي و سلم و بارك عليه









التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 04-18-2010 الساعة 10:42 AM
  رد مع اقتباس