:::: منتديات أبو فروع ::::

:::: منتديات أبو فروع :::: (http://www.abofru.net/vb/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://www.abofru.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نظرة المجتمع (http://www.abofru.net/vb/showthread.php?t=3870)

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-02-2012 06:20 PM

نظرة المجتمع
 
لأغلب الناس مقاييسهم الخاصة في تقييم الآخرين وتصنيفهم، مبناها : الوقوف عند ظاهر القالب الاجتماعي والأخذ بعين الاعتبار لأصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه، وأمواله ومدخراته، وأملاكه واراضيه، وسطوته وقوته.

فمن كان يملك من هذه الصفات حظّاً كبيرا، ونصيباً موفوراً، حاز على رضا من حوله واحترامهم، فتراهم يصدّرونه مجالسهم، ويولونه اهتمامهم، حتى تراه يقول المقولة التي لا عمق في مبناها، ولا جديد في معناها، فإذا بعبارات المدح تنطلق من حوله تمدح في عمق تفكيره، وفصاحة لسانه، ورجاحة عقله.

ولكن هل الأمور تؤخذ بهذا الشكل؟ وهل هذه المقاييس التي يتعامل بها الناس صحيحة؟

موضوع للنقاش

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-02-2012 06:22 PM

عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه قال : " مرّ رجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لرجل عنده جالس : ( ما رأيك في هذا ؟) ، فقال: رجلٌ من أشراف الناس، هذا والله حريٌّ إن خطب أن يُنكح، وإن شفع أن يُشفّع، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم مرّ رجل فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ما رأيك في هذا ؟) ، فقال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حريُّ إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفّع، وإن قال أن لا يسمع لقوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هذا خير من ملء الأرض مثل هذا) "، رواه البخاري .

الفاتح عبدالله أحمد 03-02-2012 07:57 PM

قدمونا يا هندسة
سلام وتحايا عطرة

الفاتح عبدالله أحمد 03-02-2012 08:10 PM

حذفت للتكرار

الفاتح عبدالله أحمد 03-02-2012 08:10 PM

اقتباس:

لأغلب الناس مقاييسهم الخاصة في تقييم الآخرين وتصنيفهم، مبناها : الوقوف عند ظاهر القالب الاجتماعي والأخذ بعين الاعتبار لأصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه، وأمواله ومدخراته، وأملاكه واراضيه، وسطوته وقوته

المعيار الاصل (الناس سواسية كأسنان المشط) كما ورد في الحديث النبوي الشريف
التمايز يبقى كيف؟ التقوى والعمل الصالح وهنا محتاجين تعريف؟؟
القالب الإجتماعي جزء من مكوناته مفردات ( أصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه، وأمواله ومدخراته، وأملاكه واراضيه، وسطوته وقوته
التفضيل ومعايير المجتمع المتباينة ايضا سنة ربانية قائمة لحكمة يعلمها الله وحده وما ربك بظلام للعبيد
اقتباس:

فمن كان يملك من هذه الصفات حظّاً كبيرا، ونصيباً موفوراً، حاز على رضا من حوله واحترامهم، فتراهم يصدّرونه مجالسهم، ويولونه اهتمامهم، حتى تراه يقول المقولة التي لا عمق في مبناها، ولا جديد في معناها، فإذا بعبارات المدح تنطلق من حوله تمدح في عمق تفكيره، وفصاحة لسانه، ورجاحة عقله.
طبعا الحياة المادية الآن اصبحت طاغية وضربت بعمق في النفس الأنسانية وفاز المال على العناصر الاخرى (أصول الشخص وجذوره، وحسبه ونسبه)، وأصبح هو المسيطر حتى القلوب تحولت إلى الجيوب. اهداني الاخ/ عبدالباسط قدقد في بداية التسعينات ابيات شعر طويلة لا اعرف من قائلها وما حفظته منها:
إن الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسيرا
لو نالهن ثعيلب في صبحه اضحى اميرا
وهي اللسان لمن أراد فصاحة
وهي المدح لمن اراد مدحا
وهي السلاح لمن اراد قتالا
تكسو الرجال مهابة وجلالا
ولكن هل الأمور تؤخذ بهذا الشكل؟ وهل هذه المقاييس التي يتعامل بها الناس صحيحة؟

الواقع الاجتماعى وما يفرضه ....بس لو عملنا استبيان بسيط هل يمكن للزوجه كاحد اجنحة المجتمع أن تمدح زوجها بإعتبارها الاقرب إليه وتوليه الأهتمام إذا كان رصيده (صفرا كبيرا) ناهيك عن نظرة المجتمع.. عندها فقط ستعرف من خلال نتيجة الاستبيان أي شكل ستؤخذ به الأمور.؟؟؟ اما هل هذه المقاييس صحيحة من حيث التعامل طبعا دا موضوع النقاش ودى جدعتى الاولى فيه.


صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-03-2012 04:48 AM

الف شكر يا الفاتح على الجدعة

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-03-2012 04:56 AM

ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير اذا تراه ** فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغاث الطير أطولها رقابا ** ولم تطل البزاة ولا الصقور
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا وأصرمها اللواتي لا تزير
وقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعير
ينوخ ثم يضرب بالهراوة فلا عرف لديه ولا نكير
يقوده الصبي بكل أرض وينحره على الترب الصغير
فما عظم الرجال لهم بزين ولكن زينهم كرم وخير

تيسير محمد عوض 03-03-2012 06:58 AM

فى هذا العصر الناس لايؤمنون بالمعنويات كما يؤمنون بالماديات
يقتنعون بالحجج الماديه اضعاف مايقتنعون بالحجج المعنويه ويهرولون الى حيث القوه الماديه .
ـ اذا حدثتهم عن الاسلام واوامره سخروا منك ووصفوك انك جامد للاسف الشديد.
ـاذا خاطبتهم بالقرآن والسنه لووا اعناقهم وقالوا رجعى
ـ واذا حدتتهم عن التاريخ قالوا متشائم.: وللاسف هذا الفهم سائد عند الاغلبيه الا من رحم الله
بالجد الموضوع كبير وليهو ابعاد كثيره ويستحق الوقوف عنده لاكثر من مره اخى /صديق لك الشكر

sara kamal 03-04-2012 07:34 AM

اعتقد أن المظهر غير كافي للحكم على الأشخاص إنما التعامل المباشر هو يفكك طلاسم المظهر
وللاسف يغفل الناس الجوهر..لان المظهر يغريهم.
قال الشيخ فرح ود تكتوك كل ياكمي قبل فمي لأنه لم يجد الاحترام والترحيب من الناس وهو يرتدي ملابس عادية ولكن عندما بدل ملابسه فقط في دقائق تغير الاحترام من النقيض الى النقيض ووجد الترحاب من أهل الوليمة
[ولا يمكن أن نغفل أهمية المظهر, ولكن دون أن نجعل هذا المظهر الأساس في حكمنا على الآخرين


http://www8.0zz0.com/2012/03/04/07/573147934.jpg

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-04-2012 08:12 AM

اقتباس:

يقتنعون بالحجج الماديه اضعاف مايقتنعون بالحجج المعنويه
سلام اخت تيسير وشكرا على المرور والمشاركة

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-04-2012 08:15 AM

اقتباس:

ولكن أيضاً لا يمكن أن نغفل أهمية المظهر, ولكن دون أن نجعل هذا المظهر الأساس في حكمنا على الآخرين
سلامات اختي سارة
كلام مظبوط والف شكر على المرور

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-04-2012 08:20 AM

اقتباس:

يقتنعون بالحجج الماديه اضعاف مايقتنعون بالحجج المعنويه
سلام اخت تيسير وشكرا على المرور والمشاركة

أبوذر جلي 03-04-2012 09:14 AM

الاخ صديق
موضوع جميل هو في الحقيقة يشير إلى احد اهم ركائز الدين الاسلامي ووسطيته بين المذاهب الروحية الزاهدة في ماديات الدنيا والمذاهب التي تنغمس تماما في الدنيا ومادياتها المختلفة.
ويقال ان ثنائية الكون الملاحظة والمنعكسة في كل شيئ تقريبا (خلا الله سبحانه وتعالى الواحد الاحد )تحكم سلوك وتصرف كل الخلائق. والانسان على وجه الخصوص يقوم على رجلين حسيتين تشير إحداهما المادة الكثيفة (طينة الانسان والتي تحوي كل انواع المعادن والعناصر وووووو) والرجل الاخرى تشير إلى روحه (الروح السامية اللطيفة)
ويحصل التوازن المطلوب في الاسلام بل وفي الحياة عموما عندما تتوازن الرجلين وتستقيمات فلا تتقدم احداهما عن الاخرى أي عندما تتساوى كفتي الروح اللطيفة والمادة الكثيفة. إذ انه لو تقدمت رجل المادة على رجل الروح لانغمس الناس في الماديات وصارت موازين حكمهم مادية ونظرتهم للاشياء مادية وحكمهم وعلاقاتهم مبنية على الماديات الصرفة.
أما في المقابل لو تقدمت رجل الروح لانصرف الناس عن استعمار الكون وتركوا خلافة الله التي خلقهم من اجلها وهي اعمار كونه سبحانه وتعالى ومن ثم يكون حكمهم على الناس والكون من هذا المنظور الروحي المتسامي وفيه ما فيه من الشدة في الحكم.
ولذلك فكأنما الحياة التي ارادها الله لعبادة هي حياة تتوازن فيها المادة والروح مثل الانسان الذي تنعكسان فيه بصورة واضحة لا تقبل الجدل. وفي هذا الاطار يدخل قول الله سبحانه وتعالى وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس (أي بحكم وسطيتكم تكونوا شهداء على من غلب المادة في طرف وعلى من غلب الروح في الطرف الاخر)
وكذلك قوله سبحانه في سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم (اليهود وتغليبهم للدنيا والماديات) ولا الضالين ( النصارى وتغليبهم للروحانيات)
ويستتبع ذلك قوله سبحانه في حق النصارى في سورة الحديد " ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها"

وينبغي ان ننظر لتصرف المجتمعات المعاصرة وفق هذا المنظور الاسلامي

وعلى كل فالموضوع طويل وجميل جزاك الله خيرا وللاخوان والاخوات المعقبين

صديق عبدالرازق (قدمونا) 03-04-2012 05:24 PM

الف شكر اخي اباذر على المرور
قال تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } وهذا هو الميزان الحق الذي يتفاضل به الناس، والميزان السماوي الذي يسقط كل المقومات الأرضية ولا يجعل لها اعتباراً، ومحل النظر الالهي يكون للجوهر لا للصوره ، قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) فلا قيمة للنسب ولا قيمة للجاه ولا للقوة أو الصحة ولا لغيرها، إذا تعرى الإنسان من إيمانه وأخلاقه وفضائله ومبادئه.

وباستيعابنا لهذا الميزان الدقيق، ندرك حقيقة التقييم الوارد في نصوص الشرع، لنماذج بشرية : سقط اعتبارها في الميزان السماوي، كمثل ذلك الرجل الذي أخبر عنه النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله : ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة، اقرؤوا إن شئتم { فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } وقريب منه : النموذج النفاقي، الذي جاء وصفه في القرآن الكريم : { وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم } فهم من القوة والفصاحة ما ي عجب الناظرين، ويبهر السامعين، ومع ذلكفانهم في الدرك الأسفل من النار.

ونستلهم مما سبق : أن الاكرم عند الله تعالى والأقرب إليه والأتقى له، هو الذي يستحق منا الرعاية والاهتمام والإعجاب والحفاوة وإن قل نصيبه من الدنيا، ولرب رجل أشعث أغبر، ليعدل به ألف رجل، لو أقسم على الله أبره

الفاتح عبدالله أحمد 03-08-2012 08:15 AM

اقتباس:

نظرة المجتمع


تغطس الحجر.... وتودى الزول لمستشفى الامراض العصبية واحيانا إلى السجن واحيانا أخرى ترفعوا إلى زحل بمقاييس الدنيا الظاهرة.

جوهر البنى ادم اختصاص الله سبحانه وتعالى فقط... فالانسان من حيث هو إنسان وجد التكريم من الله سبحانه وتعالى بانه جعله خليفته في الارض وينطبق هذا على أول انسان تم خلقه إلى آخر أنسان يتم إيجاده على ظهر هذه الارض.

المقاييس ياقدمونا حسب ما اري في النظرة المجتمعية العادلة للناس وتقييمهم مع مراعاة الضعف الانساني .. حتى لا يتم تحنيطهم في نظرة مجتمع ظالمة تحكم عليهم بالمؤبد مدى الحياة فكم من اناس في سعيهم إلى مكارم الاخلاق استطاعوا تحويل رزاياهم إلى أعمال جليلة تتحدث بها الركبان على مدار العصور.

الموضوع معقد ومتشابك وتعقيبي متلعثم إلى حين عودة ولكن

(خير الناس انفعهم للناس)



الساعة الآن 03:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir