مهنه الجمالي
عرف عن الجمال والإبل بأنها سفينة الصحراء وذكرت في القران في أكثر من سوره وفى الماضي كانت لها دور كبير في حياته أهلنا الاجتماعية والاقتصادية في ابوفروع
ولماذا هذا الدور المهم نوضحه في الاتى :
كانت الجمال هي الوسيلة الناقلة والمحركة للتجارة من ميناء ومشرع ابوفروع من والى جواليها من الأسواق في وقت لم تكن هناك سيارات أو شاحنات في الماضي وكان من يمتلك جمل كما يمتلك شاحنه اليوم ودليل على الغنى والثراء وكانت التحكم في حركه الجمال لنقل البضائع والتجارة تتم في رواكيب صغيره
وكانت ابوفروع أيضا مصدر مهم لإنتاج الخضروات ومن السواقي ومن أهم السواقي ساقيه مصطفى ود عمر حيث تحمل الجمال بالخضروات والمنتجات وتذهب بها إلى أسواق المسليميه وطابت وكانوا يبتون في عبد العزيز وعندما يوذن الفجر يكونوا داخل سوق ألمسلميه ومن أهم الأسماء الذين كانوا يمتلكون جمال فى ذلك الوقت فرشي محمد يوسف وعلى ودعمر وأيضا كانت حركه الجمال إلى سوق الحلاوين والى سوق المحيريبا وامتدت حركه الجمال شرقا إلى سوق رفاعة وتمبول
وبعد قيام مشروع الجزيرة لعببت الجمال دور كبير في نقل القطن من المزارع إلى المحالج وأيضا بواسطتها كان يتم نقل ألذره من الحواشات إلى البيوت والمطامير وظلت تلعب هذا الدور والى إن نافستها الكوار التي تجرها الخيول وكذلك ظهور اللوارى الشاحنة في البلد وبدأت تتأثر و تتقلص مهام الجمال تدريجيا .
ونقسم الذين اغتنوا واهتموا برعاية الجمال إلى أجيال
الجيل الأول :
1-على عمر
2-قرشي محمد يوسف
3-الطيب احمد عطا المنان
الجيل الثاني :
1-محمد على عمر( سرور )
2-احمد على عمر (الغجري )
3-احمد دياب
4-محمد احمد سعيد (ود العرب قدوم )
5-البشير احمد سعيد
6-احمد الزبير
الجيل الثالث :
1-الأمين محمود العرش
2-قرشي محمد نور تاجر
3-عبد الله ود القوم
4-بكير على عمر
5-الهادي الأمين عثمان ابوضراع
6-الزين عبد الله حمد
7-عبد اللطيف سعيد جبارة (بارطيس )
8-المبارك عبد الله احمد الهادي
9-القمر الطيب عبد القادر
10-محمد احمد مصطفى
11-الأمين يوسف الكاهلى (حريبات )
من طرائف ألجماله
منع شيخ العرب عوض الكريم أبوسن مرور الجمال في مدينه رفاعة حيث إن ألجماله كانوا يكشفون البيوت عند مرورهم بها نسبه لعدم وجود حيشان عاليه آنذاك وأمرهم إن يمروا بالجمال خارج رفاعة وكان كوكبه من الفراعه ألجماله وهم سرور على عمر والغجري ومحمد احمد سعيد والعرب يمططون جمالهم ومرور برفاعة بدون إن يعرفوا إن مرور الجمال ممنوع داخل رفاعة وتم حجزهم جمالهم فى الدخوليه وعرضوا على مجلس شيخ العرب الذي سألهم من أين انتم فلما اخبروه بأنهم من ابوفروع أمر بإطلاق إبلهم وأحسن إكرامهم وذلك نسبه لان زوجته عزله بنت التلب كانت من ابوفروع.
وكانت الفتيات والبنات في ذلك الزمن يتغنيان باغانى البنات للذي يملك ويمتطى جمل
وأخيرا أين هذه الجمال في واقع حياتنا أليوميه في ابوفروع ألان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟