بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لك الشكر الاخ سامر ابا يزيد و احييك على تعلقك بالنيم و اسـتأذن الاخت هادية جودة لادراج موضوعها عن النيم مرة اخرى و لقد نسخته كما هو لانه متكامل لا يحتاج لأي اضافة. و كل ما كتبه الاخ سامر و الاخت هادية عن النيم و الذكريات يعكس حبهم للوطن و كما قيل ان حب الاوطان من الايمان
-------------------------------------------------------------------------------------------------
نسخته من كتابات الاخت هادية عبيد جودة
ا
اسمحو لي اغيظكم شويه يا المغتربين
بالامس كنت في زياره الي قريتي الحبيبه ابوفروع لا استطيع ان اصف لكم ذلك الاحساس الرائع الذي يخالجني بمجرد ان انوي الرحيل الي ابوفروع المناظر هي ذاتها والصور نفس الملامح الشوارع والبيوت تخيلو ذلك الاحساس الجميل وعيوني تحتضن كل ذره تراب في الارض ونسمه هواء في السماء طفت بكل الشوارع التي تحمل ذكرياتي وتنسمت عبق الماضي الجميل احسد اولئك اللذين يقيمون فيها اقامه دائمه هذا الصفاء والنقاء
ولكن ما يحيرني اني اشتم رائحه النيم وانا علي مدخل ابوفروع حتى لو كنت مرورا علي الطريق .. سألت البعض ان كانو يشمون رائحه النيم مثلي فانكرو ان للنيم راحه !!!
هل هذا من فرط اشتياقي ام من عشقي للنيم والنيل هل تشتمون رائحه النيم وتتذكرونها ؟؟
واقول للاخت هادية نعم للنيم رائحة و لكن قد لا يشمها كل احد لانه و كماقال الشاعر:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وقد ينكر الفم طعم الماء من سقم