ابواب الرحمة مفتوحة للداخلين
اما ابواب العذاب فموصدة الا لمن اراد
هكذا الفطرة كانت و ستظل
ما بين فتح ابواب العذاب و الولج اليها
اشواط من التردد .
و هذه بداية لتكوين تجاوزا حتي لمن ناء بذنب عظيم
ايا احباب باب الرحمة مفتوح امامنا لاننا ما خلقنا الا له
سبحانك اني كنت من الظالمين
هذا ليس ظنا فقط بل يقين الاقي عليه ربي
كثير منا يدخل حتي الي ساحات واسعة فارغة
نضطر الي اجترار الذاكرة حتي نفكر
بيد اننا و في ولوجنا الي غرف ضيقة مليئة بالتنوع و خاصة ان كان التنوع ابداع و تجديد
نتوه في ذلك و تعمل الذاكرة في الحفظ بدل الاجترار
باب شكرو حمد الناس و خاصة الذين هم اهل لذلك
هو شكرا لله الذي انعم علي الكون ما بعد الظلمة بخليفته
فكان الخليفة دلالة ما في الغيب
و ما اعظم ان يكون الايمان بالغيب هو ستر للمستورحتي يكون الذوق بالمحبة و الشوق
حينها و حين يكون الولوج الي الداخل و حتي مع محدودية المشاهدة ايضا يكون الذوق
يا احباب المنبر الكرام
قبس من نور يضي الظلمة هو ما نحاوله في الولوج الي هذا الباب المشرع
تعرفو يا اخوان انو سيرة سيدنا اويس ستظل تدهشني بعبرها
لان فيها كثير من الاشياء التي لا بد الانتباه لها
مثل ان رؤية سيد الوجود صلي الله عليه وو سلم حق
ثانيا ان طلب الدعوة من الاولياء و الاتقياء و الاصفياء و المختارين و الصديقين و الشهداء و الاوفياء و الاخلاء و الاحباء حق
ان شفاعة و قبول دعوتهم حق
ان بر الوالدين حق
ان الزهد حق
و ان التقوي حق
و ان لا كبير علي الله
من قصص القران التي غاصت في داخي تصوفا
1.قصة سيدنا اصف بن برخيا مع سيدنا سليمان = سورة النمل = و هي التي وضحت بان سيدنا اصف بن برخيا حسب تفسير ابن كثير هو من دعا الله باسمه الاعظم فاتي اليه بعرش بلقيس ملكة سبأ قبل ان يرتد طرف سيدنا سليمان اليه اي في لمحة البصر.
2. قصة سيدنا الخضر و سيدنا موس في سورة الكهف و التي وضحت بجلاء الفرق بين الظاهر و الباطن و بين الخصوصية و خصوصية الخصوصية في العلم بامر الله و منها ايضا الضرورة في لزوم ابواب الادب و العلم
3. في صورة الكهف بجانب قصة اهل الكهف ايضا نجد الحديث عن ذو القرنين و هناك مخاطبة له بي اتعذب اي ان الله يهب من يشاء يد القدرة فيعمل به ما يشاء و ما يكون
4. بما ان الاولياء هم ورثة الانبياء فلننظر كيف خص الله انبيائه بمعجزات لا تحصي و لا تعد و يكفي ذلك مني ان ازيد حرفا
هنالك علم لا يضر الجهل به و من باب اولي للجاهل اما ان يصمت او يتعلم و لان علم الحقيقة هو علم التربية و الادب با دب و تربية سيد الوجود صلي الله عليه و سلم فهذا الطريق لابد له من خبير فاما ان نتبع سبيل من اناب و اما ان نغلق الباب و نقف في الاعتاب في هذه الدنيا
التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 04-18-2010 الساعة 10:36 AM
اخى واستاذى عبد المنعم بعد السلام ان فى القران الكريم لطايف ومقارنات وتلمحات جميله فى من العبر الكثير تدعو الى اعمال الفكر فى المقارنه بين الكفر والايمان ذلك الايمان الشى العظيم الذى هو اعلى مرحله من المراحل كما قال الله تعالى (قالت الاعراب امنا يقول لم تومنوا ولكن قولو اسلمنا) الايمان مرحله يشعر فيها الانسان بحلاوه ياخى عبد المنعم فى اداء الالتزام الدينىفيكون الصوم جنه والصلاة راحه والعمل عباده حتى الزواج يصل فيها لمرحلة التعبد والجهاد سياحه ولكن تلك لكن التى اتعبت علماء الصرف والنحوالمسلم اليومتعب فى اداء العبادات فكنما ( صارت ارحنا بها صارت ارحنا منها ) صارت الصلاه قيام وسجود من غير تمعن ولو ادينها كما يجب ان تكون بنشعر براحه نفسيه عظيمه حتى ان الغرب اليوم حل كل مشاكله فى الايمان وماخروج الهبس وشباب الروك اندرول والحالات الكبيره لانتحار الى من فقد الموجه الروحى فالدين محرك استراتيجى للانسان متى مافقده فقد بوصلة الحياه لان الدين هو اساس الحياه وارجع معاك لقصة سيدنا اصف فى سورة النمل شوف الايمان العميق ارتفع بالعابد اصف اعلى درجه من الجن وصار اصف اقوى من الجن ( حتى اصير عينه التى يرا بها ) هنا القران عامل لينا ذى ماتقول لفت نظر ان الجن وبنى شيطان اقل قوه منا ده متين اذا كانت ايمانيتنا عاليه وذلك الحوار الطويل بين سيدنا موسى والخضر توضح لك الشخص العابد ممكن يصل الى درجه اعلى من النبوه والعابد هم بلا شك اولياء الله لانه ابن كثير اشار الى الخضر بانه رجل عابد يعنى متدين وايضا سيد قضب فى تفسير الادبى لقران الكريم فى ظلال القران اشار الى ان سيدنا الخضر شخص تقى يعنى من اولياء الله والخضر عابد يعجز من تصرفاته نبى الله موسى موسى النبى الكليم الذى خاطبه الله عندما كان فى الوداى المقدس نبى الله موس الذى اعجز السحره امام فرعون مصر عندما اكلت حيته باقى ثعابين السحره كل تلك المقدرات يقف نبى الله حاير امام ولى من اولياء الله واعفب ياخى عبد المنعم انا الاولياء فهمو الدين فهم صحيح لحدى ماوصلو الى درجة الراسخون فى العلم وذلك الناس ربنا خصهم بعلم الباطن مثل سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنه ومن قصص القران نجد اصف ونجد العابد الخضر بمناسبه فى بعض علماء السيره مختلفين فى تصنيف الخضر اهو من الانبياء او من العباد الصالحين واشكرك اخى واستاذى عبد المنعم على تلك الخواطر الجميله وتقبل مرورى
وقد حكي عن أويس القرني وهرم بن حيان أنهما التقيا يوماً ، فقال هرم لأويس : ادعُ الله . فقال : يصلح لك نيتك وقلبك فلن تعالج شيئاً أشد منهما ، بينما قلبك مقبل إذ هو مدبر ، وبينما هو مدبر إذ هو مقبل ، ولا تنظر إلى صغير الخطيئة ، وانظر إلى عظمة من عصيت ، فإنك إن عظمتها فقد عظمت الله تعالى ، وإن صغرتها فقد صغرت الله تعالى .
وكان أويس القرنى يقتات من المزابل ويكتسى منها فنبحه يوما كلب على مزبلة فال له أويس كل مما يليك وأنا آكل مما يلينى ولا تنبحنى فان جزت الصراط فانا خير منك والا فانت خير منى .
والله اخى عبد المنعم اخترت واوجزت . كلمات لا يستطيع احدا ان يمر عليها مرور الكرام . جزاك الله الف خير
الاخ عبد المنعم مشكور على هذه السياحه والاريحية والتى ذهبت بالعقل لعدة محطات فى مجاهل عده ،ولمواقف وخواطر فى خلجات النفس واحسب ان اهل الصدور وما كانوا يعطونه لنا ماهو الا قلادات واوسمة رفيعة تتدلى على صدورنا ، تنير الطريق بشعاع العلم والمعرفة ، ان نهل الحكمة لايتاتى الامن اولئك النفر ، وما نحمله من اهل الصدور هو نقش لايزول ما مرت الازمان والدهور والدليل على ذلك تناقل وتوارث دررهم النفيسة بين الاجيال وذلك هو القول الماثور عنهم ، ومن جالس اهل الصدور لابد وانه يجول بحواطره فى مواقف عدة متحسسا تلك القلائد الت البسها اليه احد اهل الصدور ، فينبعث شعاع النور مضيئا حالك الظلام.
ان اجمل ماتعلمنه واذكره دوما هو ما تعلمته من مشايخنا الاجلا طيب الله ثراهم . فاذكر منذ ان كنت فى القريةفى الجامع القديم وماكان يتناقم من فقه التجويد بطريقة بيوت الشعر على يدى مولانا المرحوم الفكى ود الجلى. ثم انتقلت فى اوائل الثمانينات وكنت وقتها ابلغ من العمر 13سنه توجهت الى خلاوى ود الفادنى التى كانت تعج بطلاب العلم من مختلف بقاع السودان بسحناتهم المختلفة ، ترى كم سمعت من در الحديث وارصنه ، ثم بعد ذلك طفت بقاع السودان المختلفة وقابلت الكثير من المشايخ والمريدين بحسب طبيعة ظروف العمل، وكان العلم مجانا
فمما لا شك فيه اخى عبد المنعم ان العلم والمعرفه والهداية بعد الله ياتى الدور الكبير لاهل البصيرة . نفعنا الله بعلمهم واضاء لنا طرق الايمان بسنا هدى المصطفى عليه افضل الصلاة واتم التسليم.
الحبيب الامين سلام و ودي سياحتك مدخورة فيك و لو ما قول القوم بانو اخوك لو عايز يضبحك يشكرك = و طبعا الشغلانة مقصود بيها النفس = كنتا قلتا الكتير لك ودي و محتي.
العزيز الصديق انا زاتي منتظرك تعرف الصديق انا عايز اتكلم عن طي الطي
و كما تعلم في نوعين من الطي الطي الزماني و الطي المكاني
الحكاية دي بترجعني للاسراء و المعراج
لكن لو جينا في شاهد الكتاب بنجد قصة سيدنا اصف بن برخيا و هو الرجل الذي عنده علم الكتاب و اتي بعرش بلقيس ملكة سبأ لسيدنا سليمان . في مفسرين اتكلمو عن العلاقة بين الطي و تحويل المطاقة لي مادة و دي حاجة ظاهرة في الكهرباء و ذبذبات المكرومفنطيسية .
انا طبعا يا صديق ادبي بس في شي عجيب جدا قريتو قريب و عرفتو منو عن حاجة اسمها worm holes اها دي ناس Material Physicesf بدوا في تلات جامعات في اوربا و امريكا يشتغلو فيها و ناس الفيزياء بالمناسبة اعترفو بان المعروف منها فقط 5%
طيب شغل زي بتاع سيدنا اصف الناس زمان كانت بتقول عنو نقبلو كده بس اسع الغرب بدا اتكلم عن انو في امكانيات علمية ممكن تفسر الطي و الناس اسع ممكن تشوف افلام خيال علمي بتتكلم عن الرجوع بالزمن لي قدام و لي وراء
في تفسيري البسيط انو الذين عندهم علك الكتاب زي سيدنا اصف لانو العلماء ورثة الانبياء يعلمون الكثير يعين تحويل الطاقة لي مادة دي خطيرة
المهم دي كبسولة سريعة لمن اجييكم راجع
التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم سعيد ; 04-18-2010 الساعة 10:33 AM