بناديها
وبعْزِم كُلّ زول يرتاح
على ضحكَة عيون فيهَا
وأحْلم اني في أكوان
بتْرحَل من مراسيها
عصافير
نبّتَت جِنْحات
وطارت
للغيوم بيهَا
مسافرِ من فرح لس شوق
ونازِل
في حنان ليهاَ
أغنّي مع مراكب جات
وراها بلاد حتمْشيهَا
واحزَن لي سُفُن جايات
وما بْتلقَى البِلاقيه
بنادِيــــــهَا
ولمّا تغيب عن الميعاد
بفتِّش ليهَا في التاريخ
واسأل عنَّها الاجداد
واسأل عنّها المستقبل
اللسّع سنينو بُعاد
بفتِّش ليها في اللوحات
مَحَل الخاطر الما عاد
في شهقَة لون وتكيَة خط
وفي أحزان عيون الناس
وفي الضُّل الوقَف ما زاد
بناديــــــهَـا
والاقيـــــهَــا
واحِس بالُلقيا زي أحلام
حتصْدِق يوم
والاقيــــــهَــا
واحْلًم في ليالي الصيف
بَسَاهر الليل
واحجِّيـــهَــا
ادوبي ليهَا ماضيهَا
واطنْبِر ليها جاييــهَا
وارسِّل ليها غنوَة شوق
واقيف مرات واْلُوليهَا
بنادِيـــــــــهَــا
وبناديــــــــهــا
يانديدي
أي صوت راجيه صوتك
وكل شريان فيك وريدي
الزمن قاسم ملامحك
وإنتي نواره قصيدي
هل فجرك
يامصابيح إنطفي
شوفي كيف
الدنيا أخضر من زمان
وعايني كيف
الأفق أوسع من مكان
نوره للبدرين احتقر البهيج النضر الاغر
المحتشم من الصغر يزدري البراق بالثغر
منو كل الجيل في بغر فيه شارد الحسن استقر
من عيونو اين المفر جيدو جيد الظبي النفر
رغم بعدي برسل سلامي يحوي شوقى وكل إحترامي
رغم إنى بعيد فى مقامى إنتى برضو مسار إهتمامي
إنتى فجري الماثل أمامي إنتى ريدي وعشقي وغرامي
السنين العامرة الطويلة والمشاعر السامية النبيلة
وباقة أشواقي الجميلة كلها بتكفيك عن كلامي
لو أعيش فى الدنيا ساعة ليكي أهديها بشجاعة
هو الحاز الحسن الوفر زول يوازن مليون نفر
لو حجبوه بالامر الصدر ما حجبو دمعي الانحدر
كل شي ان صفا و ان كدر من ايادي القضا و القدر
اما دهري صد او غدر البعرفو الوفا ما ندر
حبي هاك القول الابر العيان يغنيك عن خبر
كم نظرت في دهر العبر نظرة اللي للحياة اختبر
الجزع في الناس و الصبر شفتو طوع القدر انجبر