لاهل ابي فروع إعتقاد راسخ أن بلدتهم العامرة مضيافة لأبعد الحدود وهذا صحيح بالنظر إلى تمدد القرية جغرافية وسكانا واختيار معظم من يسكن فيها ان يصبح من مواطنيها الدائمين والامثلة لا تكاد تحصى.
ولكن مررت في كتاب " استاذ الاجيال عبد الرحمن علي طه" والذي كان وزيرا للمعارف السودانية (التربية والتعليم" حاليا، والذي كتبته عنه بنته الدكتورة فدوى عبد الرحمن والتي زاملتها في التدريس بكلية السودان الجامعية للبنات إذ كانت هي عميدتها بأثر يشير إلى أن كرم ابي فروع وضيافتها لمن يلجأ إليها قديم.
جاء في الكتاب " جاء الحاج طه " وهو جد الوزير عبد الرحمن علي طه" من المسيكتاب ومعه شقيقه حاج منصور ومعهم أسرهم وأمضوا فترة قصير بغابة أبي فروع وغادروها إلى أم دغينة ثم حلة أبيد.
وفي التفصيل أن عبد الله أم حمد ود أحمد " والذي عرف فيما بعد بأبّيد" حضر على رأس مجموعة من الجعليين المسيكتاب وأقاموا في الغابة الواقعة في منطقتها حاليا قرية أبيفروع ولكن الشيخ القرشي ود الزين طلب منهم أن يتحركوا إلى منطقة أخرى. فتحركوا إلى المكان الذي تقع فيه الان عمارة أبيد. ومنها بالطبع إلى الشمال منها حيث عمارة الجعليين "اربجي"
وهذا الحدث على حسب التقديىر التاريخي ربما يكون في حوالي 1840م ويشير الى الارتباط القوي بين ابي فروع والشيخ القرشي ود الزين وابائه واجداده والتي تشهد عليها القبور والمدافن.
Hf,tv,u jsjqdt 'ghzu ,Hsght Hvf[d
أبوفروع تستضيف طلائع وأسلاف أربجي
العرض الشجري