كم عمرك ؟ والأعمار بيد الله

مواصلة لما افترعته من موضوع:

البعض منا يستهلك أجهزته الحيوية أسرع من الآخرين؛ وهو بذلك يكون أكبر عمرا من عمره الزمني
فقد نرى إنسانا في السبعين أو الستين من عمره ولكن بفضل الله واجهزته الحيوية والكفاءة العالية في تأدية وظائفها يكون
اصغر من ذلك بكثيير والعكس صحيح. وهناك ايضا من سنته الزمانية تعادل السنتين أو الثلاثة من السنين البيولوجيه.
أما العمر العقلى فقد نجد إنسانا في الثلاثين أو الاربعين ولكنه ضحل التفكير وغير عقلاني ولا يدرك الأمور على حقيقتها فهذا الانسان وعلى رغم من كبر عمره الزمني إلا أن عقله ربما أصغر من صبي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره وليس بالضرورة ان يكون هذا الانسان غير متعلم..............فالتعليم شئ والنضج الفكري والعقلى شئ آخر ومختلف

ولك أن تتخيل العقبات والمعاناة الحياتية الناتجة عن تخلف العمر الفكرى والعقلي عن العمر الزمني.

جاء في موعظة للدكتور عائض القرني في سفره المشهور لا تحزن ان :
امس مات ولن يعود فهو قد مضي بخيره وشره

وغدا لم يولد بعد فهو في رحم

الغيب وهو جسر يمكن ان تعبره او لا فيومك عش يومك والغد سوف ياتي فعيشه ولا تنتظر بعد غد اتركه حتي ياتي بمعني كل الاعمار السالفة الدكر يمكن اجمالها في يوم واح او ساعة واحدة او لحظة واحدة .
لو كان الاعمار تقاس بمنطق النكتة السالفة فنحن لم نولد بعد ولا رايك شنننننننننننننننننننو ياتوحة .

كتب عبدالسلام

جاء في موعظة للدكتور عائض القرني في سفره المشهور لا تحزن ان :
امس مات ولن يعود فهو قد مضي بخيره وشره
وغدا لم يولد بعد فهو في رحم
الغيب وهو جسر يمكن ان تعبره او لا فيومك عش يومك والغد سوف ياتي فعيشه ولا تنتظر بعد غد اتركه حتي ياتي بمعني كل الاعمار السالفة الذكر يمكن اجمالها في يوم واح او ساعة واحدة او لحظة واحدة .

مقولة صحيحة بنسبة 100%؛ ولكن ربما نتفق بأنو حتى هذه الساعة بحاجة إلى العمر بجميع تقسيماته المذكورة كشرط كفاءة لنتمكن من إدراكها وعيش كل لحظة حياتية من حياتنا بمقتضى حكمتها الكامنة فيها.

لو كان الاعمار تقاس بمنطق النكتة السالفة فنحن لم نولد بعد ولا رايك شنننننننننننننننننننو ياتوحة

.
ههههههههههههههههههههها .....
الأعوج راي والعديل رأي .. وخلينا قابعين حيث كنا للمزيد من المران

سلووم

وللإنسان عمر آخر وهو عمر الخبرة التى يحصل عليها في مشوار حياته؛ فهناك إنسان يراكم من الخبرة في عمله وإحتكاكه وتعامله مع الناس والاشياء خلال عمره الزمنى وهناك من يمر عليها مرور الكرام ويكون رصيده اصفارا كبيرة بسبب تخلف عمر الخبرة مما يسبب إعاقة التواصل بوعي مع الأجيال السابقة من أهل الخبرة والمعرفة للإستفادة منهم لإختصار الطريق؛ وكذلك عدم إعطاء الخبرة قيمتها الحقيقية.

وبهذا انتهى كلام د. هاشم الصالح وأنا انتهيت من إيجازه ولا أملك إلآن سوى الإتفاق معه..
وأعتذر لمن فقعنا مرارته بهذا الحديث... لجهلنا
ولكن لا بد من الكتابة من أجل منتدياتنا الأبوفروعية وإن طال التقاعس