حبيبناحاتم ألسلامُ {عليكُم} ورحمة ألله تعالى وبركاتهُ،صباحك سعيد.رغم إنك تنازلت من بعض ألزي زكرتهُ أنت شخصياًبمارأيت سابقاًبعيدألمولدفي مدينة ألحصاحيصا ونسبت كُل ألقول للشيخ يُوسُف ألقرضاوي وخصوصاًعن ألحصاحيصا،عموماًلاأحب ألخدش بألقرضاوي ولكن ألله أعطاني عقل لأميزبه وأمرني في مُحكم تنزيله إزقال;{ألرحمن فسأل به خبيرا}.ليس أمرني أن أسأل به عالم لأن ماكل عالم خبيرولكن كُل خبيرعالم وفوق زي كُل عِلمٍ عليم يُوجدون من يفتون في ألمزاهب ألأربعة ظاهِراًوباطناًونعلم أن ألشريعة عليهابألظاهرلكن تُوجدعِقول تضِل في ألظاهِر.وأُوْلئك ألأفزازلأيحبون شُهرة أنفُسهُم بل يحبون إبتغاءمرضات ألله كِمثال سيدناأُوْيس ألقرني ألزي وصى ألنبي{ص}خليفتهِ سيدناعُمربطلب ألدُعامنهُ وهوليس بنبي إزاًلله رجال باطِن،وألحمدلله خَلقوناأسيادُناوحلونابأدبٍ سامي وعلمونامع من نتحدث وفي أي شي نتحدث ومازانقول ومن ضمنهاإزاأساؤافلنجتنب.إزن لم يعلموناإسأة أحدوألزين يسيئون هُم وربهم.وألحديث في هزاطويل وخاضوه أمامُناأحبارولم يصلوالأخرهِ لأنهُ مُقيدبهداية ألله ومن أُوْلئك ألاحبار{أبوناألبُروف ألشيخ حسن ألشيخ ألفاتح غريب ألله}عليه رحمةً وأسعة.وهوألزي بكي عندوفاتهِ أميرألجماعة ألطيبين ألمعروفين بسب أولياءألله حين قال كنت أُخاف على ألجماعة من هزاألشيخ وهويقصُدألورع ولكن أناأقول إن بُكاءَهُ كان حمداً لله على وفات هزا.وطبعن ألناس علمت بألحدث ومُعظمهُم غيروامسارهُم وهُم ناس بارِزين في ألمُجتمع وزلك فضُلُ ألله يؤتيهِ من يشاء،*وأناتماماًعندماأقُول بدري مازاأقُول ولم أقول بأنك غيرت شي في حديثك عن أبونا{ألحبْرألشيخ مُحمدألأمين ألقُرشي}لأني أعلم عن سيرة أُوْلئك ألقوم وإزوجدت كِتاباتهُم في كُل موضع وناقصة أومُزودة أعلمهاتماماًلأني رضيع من نسلهِم .إزاًلم أقول لك غيرت بل قُلت لوهزامسارك سوف تُغيرولامانع غيروسوف نُصوب وإن ألله يُدافع عن ألزين أمنوا.وهوألقائل من أَزى لي وليً قدأزِنتهُ بألحرب.ولم أتاكد تماماًإنك تنتمي إلي تلك ألأولياءلأن هزه ألأية صارواألكثيرون يعترفون بهاأخيراًوينسبونهالأنفُسهم وهم ألزين يقولون مالايعملون وخاف عليهم رسول ألله من عزاب ربهِم.وإزاكُنت مِنهُم بغيردليل فهزه عائقة كُبرى لأن ألسيرفي هزالأبُدمن مُعيق وألشيخ ألمُربي يدُل بمايُليق.وحاول أن تعلم لمن تقرأألفقه وفي من تثق ولمن تسمع.*وآل أبوناألشيخ محمدألأميت لهُم مني كثيرتحاياوإنكِساروربنايسيرنابسيرهِم ويتبعنابأثرهِم وأبوناألشيخ لأخوف عليهُم ولاهُم يحزنون.ولايسعني إلاأن أقول لك ربنايهدي ألجميع وهويعلم بألحق وألباطل ونرُد أمرناإليهِ وإنناسوف نُلأقيه. لكي لأنسُب بعضنا.وبقُليك أنت أخي في ألله. وغيرهزاوأَتي بغيرهِ كي ننظُرفي أمره إن كانت لنانظرة .وفائق ودي.
العرض الشجري