ارجع الي انني من تخوف الخواجات الشديد و الحريص من النار في اايطاليا ثم في انجلترا و امريكا رسخت لي فكرة ان تخوفهم تخوفهم بصر لا بصيرة. اذا ان قوي الدفاع المدني = الحريقة او المطافي =تاتي في المرتبة الثالثة بعد الجيش و الشرطة اي انهم يبنون جيش لمكافحة النيران طيب هل فكر احد فيهم عن كيفية محاربة حريق نار الله الموقدة ؟ و الله حسب رؤيتي حتي مسلميهم بعيدون عن هذا التفكير . بدات اراجع كثيرا من الاشياء .
اولها ان حقيقة ان تخشع تطمئن تؤمن تحتاج الي وقف و ارشاد بعد الهبة من الله .
بدات مسارات البحث العقلي , و كان ذلك من اكبر الاخطاء اذا ان الاطمئنان مكانه القلب بدات الاسئلة الاجوبة المقارنة . و من ثم كان اخر الاشياء تفعيل المنطق لم يقودني المنطق الا الي الزيادة في الشك . و من ثم بدات رحلة عذابي ما بين القلب و العقل.
العقل للايمان القلب صدي من رواسب المادية
كانت رواسب المادية تتطاول حينما يتصدر الفقر الجوع و الحرمان للاطفال و الفقراء هموم حميد و القدال و اطروحات الفكر التقدمي بينما تتصدر موائد الراسمالين و بنوكهم الربواسلامية كل خير مادي و اقتصادي بدات في تخفي مقصود ادرس التجويد علي احد شيوخ الانصار في مسجد بالثورة و التجويد علي شيخ من شيوخ الختمية = العزية الازهرية = اضافوا لي كثيرا من المعرفة لكن صدي القلب ظل متاهبا لكل خطأ في اهتزار معايير العدالة الاجتماعية تحت المسميات الاسلامية لحركة الاخوان المسلمين او الجبهة السلامية .
بكل وضوح كان الاسلام العقلي و ظللت ابحث عن الاطمئنان
بدون ان احدد اسم ذهبت الي اخوة كرام من حولي في الخرطوم و في الحلة اتناقش نقاشا عرضيا و لم افلح في ان اجد من يفهمني الي ان التقيت بشيخ ....................... و اعزوني ان اذكر اسمة فكثرين منكم سيعرفون من هو لانه درة ايمان و وصل و اتصال حبا الله بها ابوفروع
لن اذكر اسمه لكي احتفظ له بالفضل
بدانا النقاش كنتا اسال بما في الكتب و يجيب بما في الصدور فكان له شرف مسح رقائق الصدا القلبي بمدي بي سيد الاستغفار
= اللهم انت ربي لا الله الا انت خلقتني و انا عبدك و انا علي عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت=
ثم الصلاة علي النبي عليه افضل الصلاة و اتم التسليم و قد كانت اول مرة اعرف فيها ان هناك عدة اوجه للصلاة علي النبي و ان كل شي يمكن ان يدخل بين العباد و الرياء الا الصلاة علي النبي فانه
لا رياء فيها
هنا مربط الفرس
الصلاة علي النبي لا رياء فيها كلها رحمة و قد كانت و ستظل ان شاء الله
الصلاة علي النبي مائة مرة الصلاة علي النبي تزاداد يزداد الخشوع باذن الله و تزاداد الحلاوة و التشوق يزداد الامر ليضبح زوقا و طربا للقلب يزداد الامر فابحث عن الرشد الوصل الي الوصل و لخلفيتي العقلية كان ايضا يطربني الحديث
في مرة من المرات كنت استمع الي حديث احد المشايخ كان يتحدث عن خلق بافق مختلف عن مبدأ دراون المبني علي نظرية النشوؤ و الارتقاء للانسان من الخلية احادية التكوين في الماء الي اكتمال تطور الاعضاء الانسانية . كنتا و ساظل اؤمن بان دارون و الماديين جميعهم يعشيون وهم المادية بخيال هو ابعد من التحقيق العلمي لانعدام بصيرتهم . ارجع الي موضوعي كان الشيخ يتحدث عن كيف خلق الله من نور وجهه النور المحمدي و الذي سبح و كبر و هلل لا لاف ملايين السنين ثم خلق الله سبحانه و تعالي للرسل و الانبياء و الاولياء و اللوح و القلم و العرش و حملة العرش و الملائكة و نور قلوب المؤمنين من النور المحمدي ثم دلف الشيخ للحديث عن الروح و كيف خلق الله الارواح في عالم الزر و اشهدهم علي خلقهم
سورة الاعراف اية172
=و اذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم علي انفسهم الست بربكم قالوا بلي شهدنا ان تقولو يوم القيامة انا كنا غافلين=
كان شرح الشيخ غريبا و عجيبا لي بدا يتحدث عن كيفة اشهاد الحق للخلق علي انفسهم و من ثم سجود البعض و هم المسلمون و عدم سجود البعض و هم الكافرون عرج الشيخ للحديث عن من تاسف من الساجدين و هؤلاء هم الذين عاشوا مسلمين و ماتوا كفار و عن تاسف بعض من الذين لم يسجدوا و هولاء هم الذين عاشوا كفار و ماتوا مسلمين .
بدات مخاطبة بين الشيخ و قلبي شعرت بان الرجل لم يلن قلبي فقط و انما اخترقه اخترق تتكثف فيه دفقات و خلجات الاطمئنان له و لي معرفته
بدات ابحث عنه اتشوق الي ان ازوره و بدات رحلتي اليه كنت احمل كثير من الاسئلة له . لكنني خاب ظني بنفسي حينما وصلته لانني كنت انتظره بالمسيد و في ظل انتظاري بدات دقات قلبي انتظاما بخطوات اتية عرفت انها خطواته حينها بدات احس مع الاطمئنان اللطف =اللهم الطف بنا = طلبت منه الطريق سالني عن اسمي و قريتي لم يسالني من وظيفة و لا غير و قد قصدت ان اذهب اليه بثياب اقل من عادية نحاني جانبا و قد ظننت بانه لن يعطيني الطريق لذلك قررت بحماقة ورثها باني طوالي علي اهلي
كان ذلك في رمضان من رمضانات اواخر التسعينات و كنت تعبا قررت ان اصلي معهم العصر ثم امدرمان جاك زول
بعد صلاة العصر ناداني و كاففني. كنت كالمزهول
اخاطب نفسي انتا جنيت و لا شنو الجابك هنا شنو مالك و مال الحركات دي.
و با ختصار و نسبة لانني لن اتمكن من قول المزيد كانت هذه بداية الاطمئنان
بالواضح لا سبيل لمعرفة الله الا بالرسل و الطريق الوحيد للسمو لاتباع سنة الرسول هي بتربية النفس عبر مرشد لا يغفل عن خطايا مريديه من الامارة بالسؤ الي اللوامة الي المطمئنة الي الراضية الي المرضية ثم الي الكاملة و هذه باب سنطرقه ان شاء الله لو توفر لي الوقت