مرحبا العزيزة هادية
اولا اهلا ومرحبا بك بين اهلك وناسك مرة اخري واسعدنا وجودك ووالله نورت المنتدي ...
احببت ان اضيف القليل القليل مماجادة به بنات افكاري وانا اقراء هذه التحفه الفنية التي في تقيمي انها نادرة ...
لكل منا تجاربه الشخصية المؤلمة التي اصبحت نقاطا وارقاما لايمن تجاوزها مهما عدل الزمان او جار فهي وبكل اسف لا تتغير حتي مع بعض المحاولات البائسة اردت ان اربط هذه الجمل حتي اصل الي مغذي الحديث الذي اوجزتيه واحتكرته في عبارة الرمل ولعلك احسنت بهذا الوصف الدقيق فكثيرا مايفكر احدنا بالتلطف في علاقته الشاملة وينحاز لنفسه تارة ويكون عليها في اغلب الاحيان وكل ذلك من اجل تفادي الوقوع في الاخطاء وكذلك الفظوظ والغلظعة (ولو كنت فظا غليظ لاقلب لانفضوا من حولك )
الا اننا نجد من هم حوالينا اقسي بكثير من ممانعتقد واحيانا يتعذر التعامل معهم غير ان المجتمع الذي نعيش به لا يسمح بالمقاطعة ومابين هذا وذاك تاتي هذه الاشيتء علي حساب الفرد فيفقد ثقته في ممن هم حوله الا من رحم ربي ..
ولايفوتني ان اذكر (الصالحين) وهنا الصالحين ليست التي جاء بها الدين بل هنا فرضية مجردة علي حسب سياق الموضوع واتمني ان اكون قد اخترت العبارة الصحيحة فما اقلهم هؤلاء القوم وما اروع عباراتهم وما اجمل افكارهم وما احلي عزاءهم في النايبات كثيرا مايبلغ من احدنا الجهد والتفكير باحثا عن صفاء النفس والسكينة ويخطر علي باله احد الاعزاء فقط مكالمة تلفونية ويشعر بالامل من جديد وتدب الحياة في سائر جسده ...
وياللاسف انهم قلة نعم والله قلة قليلة نطر الي السفر احيانا لهم عبر كل الوسائل المتاحه واذا بعدت المسافة وتعذر التلاقي نسافر بارواحنا لهم في كل الاوقات كي ما نستنير بفكرهم وننهل من مودتهم ..
احذرك ونفسي من الجاهل انه اسواء خلق الله خلقا وخلقا ....
مع التقدير